حكم ما يُسمى بـ "طلعة رجب" لتوزيع الصدقات عند المقابر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على سؤال يقول صاحبه: "حكم ما يُسمى بـ(طلعة رجب) لتوزيع الصدقات عند المقابر؟ علمًا بأنه يعتاد بعض المسلمين في بداية شهر رجب من كل عام زيارة المقابر فيما يعرف بـ "طلعة رجب" ويمكثون في المقابر يوزعون فيها الطعام والأموال على الفقراء والمحتاجين، فما حكم ذلك شرعًا؟".
قال علام، إن الصدقة عن الميِّت جائزة ومستحبة شرعًا ويصل ثوابها له، سواء أكان التصدق عن الميت في شهر رجب، أو في غيره من الشهور، وهي في رجب وغيره من الأوقات الفاضلة أرجى ثوابا، ولا حرج أيضًا في توزيع هذه الصدقات عند القبر أو في أي مكان يتوارد عليه المساكين والفقراء وذوو الحاجة؛ لأن الجواز يعمُّ جميع الأزمنة والأحوال والأماكن متى روعيت الضوابط والآداب.
أكد مفتي الجمهورية، أنه يجب الالتزام مع ذلك بآداب زيارة القبور من عدم رفع الصوت، وكذا مراعاة المعايير الصحية والطبية في توزيع الصدقات إن كانت طعامًا أو شرابًا، ونحو ذلك.
حكم الصدقة عن الميتالصدقةأوضح المفتي، أن من المقرَّر شرعًا جواز الصدقة عن الميت ووصول ثوابها إليه؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ سعد بن عبادة رضي الله عنه توفِّيت أمه وهو غائب عنها، فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَأَنَا غَائِبٌ عَنْهَا، أَيَنْفَعُهَا شَيْءٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَنْهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ». أخرجه البخاري؛ يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري": [وفي حديث الباب من الفوائد: جواز الصدقة عن الميت، وأن ذلك ينفعه بوصول ثواب الصدقة إليه ولا سيما إن كان من الولد، وهو مخصص لعموم قوله تعالى ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ [النجم: 39]].
أجمع الفقهاء على جواز الصدقة عن الميت ووصول ثوابها للمتوفَّى ولم يُعرف بينهم خلاف فيه؛ قال الإمام النووي في "المجموع": [أجمع المسلمون على أنَّ الصدقة عن الميِّت تنفعه وتصله].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجب توزيع الصدقات عند المقابر شوقى علام شهر رجب
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود
أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، عقب صلاة العصر اليوم، صلاة الميت على صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمها الله-، وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض.
وأدى الصلاة مع سموه، صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن عبدالله بن سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن محمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن بندر بن محمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعد بن عبدالرحمن بن سعد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن محمد بن مشعل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية رئيس الاتحاد السعودي للهجن، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن محمد بن مشعل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن محمد بن مشعل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن محمد بن مشعل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن مشعل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن ناصر بن فرحان، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع.
اقرأ أيضاًالمجتمع“فلكية جدة”: مرور كوكب المريخ أمام عنقود نجوم النثرة اليوم
كما أدى الصلاة مع سموه، سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وعددٍ من أصحاب السمو الأمراء والمسؤولين، وجمعاً من المواطنين.