"رأيت عكس ما كنت أتخيل".. السفير السعودي لدى فلسطين يتحدث عن مشاهداته في الضفة الغربية (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال سفير المملكة العربية السعودية لدى الأردن وفلسطين، نايف بن بندر السديري، إنه شاهد خلال زيارته لرام الله "دولة جاهزة للانطلاق متى ما اعترفت بها الأمم المتحدة".
إقرأ المزيد "الإعلام العبري": بلينكن نقل لنتنياهو شرط محمد بن سلمان للتطبيع بين إسرائيل والسعوديةوقال السفير السديري في مقابلة تلفزيونية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قابل أكثر من 80 رئيس دولة لاحتواء الحرب في غزة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين عانوا من التهجير أولا في النكبة عام 1948 وثانيا في نكسة 1967 ولا يمكن أن تتكرر المعاناة مرة ثالثة.
ولفت إلى أن جهود الإغاثة السعودية لفلسطين بدأت منذ 50 عاما والحملة الأخيرة تجاوزت 550 مليون ريال سعودي.
وتحدث السديري عن مشاهداته في الأراضي الفلسطينية، خلال زيارته الأخيرة، وقال: "توجد دولة مستعدة للانطلاق متى ما تم الاعتراف بها من الأمم المتحدة.. ويوجد شعب طبيعي محب للحياة، وليس كما كنا نتخيل أنه شعب يعيش تحت الاحتلال والقصف اليومي، لكن وجدت أن الشعب الفلسطيني الصامد يرغب في أن يستمر في الحياة ويعيش حياة طبيعية مثل دول الجوار".
وأشار السديري إلى أنه لاحظ خلال زيارته للضفة الغربية حفاوة كبيرة ومفاجئة، مؤكدا أن هناك محبة كبيرة من الفلسطينيين للمملكة العربية السعودية وقيادتها.
السفير السعودي نايف السديري يكشف كواليس زيارته الأولى إلى رام الله
وماذا عن مستقبل السياسة السعودية؟@tariqalhomayed@naif63_2#القصة_مع_طارق_الحميد#MBC1
يعرض مجاناً بعد الشاشة على شاهدhttps://t.co/CGOECqPEfYpic.twitter.com/Ch84byE26B
وكشف السديري أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال له إن "الرئيس الفعلي لدولة فلسطين هو خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، لدوره الكبير في دعم فلسطين".
وكان السديري زار رام الله في سبتمبر 2023 وسلم الرئيس الفلسطيني أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضا غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما في مدينة القدس.
المصدر: RT+ MBC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفض حصة جنوبي الضفة الغربية من المياه
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مجموعة الدول الثماني تعلن دعم فلسطين إسرائيل تعلن تعزيز الإجراءات الأمنية حول رصيف المساعداتأعلنت بلدية الخليل، أمس، أن إسرائيل خفضت كمية المياه المخصصة لمدينتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية بنحو 35%، مشيرة إلى أن هدف ذلك «زيادة حصة المستوطنين من المياه».
جاء ذلك في بيان لبلدية الخليل، ناشدت فيه المجتمع الدولي «التدخل لحل أزمة المياه التي سبّبها الاحتلال». وحذرت البلدية من تفاقم أزمة المياه في جنوب الضفة الغربية، على إثر تخفيض شركة «ميكروت» الإسرائيلية كميات المياه المخصصة لمحافظتي الخليل وبيت لحم بنسبة تصل إلى 35%».
وأضافت أن «التخفيض في هذا التوقيت يُنذر بأزمة مياه مبكرة من شأنها مضاعفة معاناة الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم بالحصول على المياه التي لا ترتقي كمياتها في الوضع الطبيعي إلى المستوى المطلوب لحصة الفرد». ونقل البيان عن رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة قوله إن «الهدف الرئيسي من تخفيض كميات المياه هو زيادة حصة المستوطنين من المياه على حساب حصة محافظتي الخليل وبيت لحم»، مناشداً «المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بضرورة التدخل العاجل لحل هذه الأزمة وعدم تفاقمها، وخاصةً وأننا مقبلون على فصل الصيف».
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يقدر عدد سكان محافظتي الخليل وبيت لحم بنحو مليون و100 ألف نسمة، مشيراً إلى أن فلسطين تعتمد بشكل أساسي على المياه المستخرجة من المصادر الجوفية والسطحية، والتي تبلغ نسبتها 75.7% من مجمل المياه المتاحة. وبحسب الجهاز «أدت إجراءات الاحتلال الإسرائيلي إلى الحد من قدرة الفلسطينيين على استغلال مواردهم الطبيعية وخصوصاً المياه وإجبارهم على تعويض النقص بشراء المياه من شركة المياه الإسرائيلية ميكروت».
وأضاف أن كمية المياه المشتراة من الشركة الإسرائيلية للاستخدام المنزلي بلغت 98.8 مليون م3 عام 2022، والتي تشكل ما نسبته 22% من كمية المياه المتاحة التي بلغت 445.7 مليون م3. وفق الإحصاء فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لترا، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي ثلاثة أضعاف بنحو 300 لتر في اليوم، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.