قالت النائبة نشوى رائف عضو مجلس النواب إن إدعاء دفاع الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية اليوم حول تورط مصر فيما يحدث في غزة ورفضها فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية للوصول إلى القطاع وصد الفلسطينيين عن الدخول للأراضي المصرية هي مجرد أكاذيب ومحاولات يائسة لدفع التهم عنها.

وأوضحت رائف أن محاولة ترديد نغمة أن مصر تتحمل مسؤولية عدم وصول المساعدات والإغاثات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وشن هجوم واسع على مصر بهذه الأكاذيب، هي محاولات للرد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق ورفضها لمبدأ التهجير القسري لأهالي غزة، والعمل على الحفاظ على حقوق الفلسطينيين المشروعة في إقامة دولتهم على حدود يونيو عام ١٩٦٧.

وأضافت عضو مجلس النواب أن جهود مصر لرأب الصراع في المنطقة كبيرة ومستمرة انطلاقا من دورها الرائد والساعي نحو تحقيق سلام شامل وعادل يضمن الأمن والاستقرار والسعي نحو التنمية والإزدهار، والذي ظهر بشكل أقوى منذ اندلاع الحرب الأخيرة في ٧ أكتوبر الماضي، لتبادر مصر بالتواصل مع المجتمع الدولي للعمل على وقف فوري لإطلاق النار والتحذير من اتساع رقعة الصراع في المنطقة وتهديده للأمن القومي العربي والعالمي.

وأشارت رائف إلى أن جنوب إفريقيا سجلت موقفا مشرفا ضد العنصرية أمام محكمة العدل الدولية، وقدمت وثائق وأدلة العالم شاهد عليها بارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة يحاول الاحتلال التنصل منها بتخبط وعشوائية واتهامات كاذبة وإقحام دول كبرى ذات سيادة وقوة مثل مصر في القضية، لافتة إلى أن إسرائيل تقوم بعملية تشويش على جرائمها الذي شاهدها العالم من قتل للأطفال والشيوخ والنساء وقصف مستشفيات ومدارس ومساكن أبرياء، بهدف القضاء على جميع ملامح غزة بالحرب والدمار، من خلال إدعاءاتها الكاذبة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الدفاع عن القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية برلمانية صورة مصر

إقرأ أيضاً:

مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء

كشف مراسل صحفي بريطاني بعد زيارته الضفة الغربية أن الحياة اليومية للفلسطينيين  تدهورت بشكل كبير وأن اليأس أصابهم، وقال إن إسرائيل ومستوطنيها سيطروا على حياة الفلسطينيين.

وقال المراسل إيوين ماك أسكيل لصحيفة الغارديان البريطانية إنه زار الضفة الغربية الشهر الماضي لأول مرة منذ 20 عاما، وكان يتوقع أن تكون أوضاع الفلسطينيين سيئة، لكن ليس بهذا السوء، كما أنه لم يكن ينوي الكتابة عن رحلته للضفة، إلا أنه غيّر رأيه بسبب الصدمة الكبيرة التي شعر بها عندما رأى كيف تدهورت الحياة اليومية للفلسطينيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـ"تنافس" أسلحة قوى كبرىlist 2 of 2عائلات من الفاشر للوموند: الدعم السريع قتل الناس من مسافة صفرend of list

ومن جهة أخرى، تدرس الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب مزاعم ارتباطها بأنشطة إرهابية، وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجروا مناقشات معمقة بشأن العقوبات المحتملة.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن القرار أثار مخاوف قانونية وإنسانية داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت العقوبات ستشمل الوكالة بأكملها أم ستستهدف مسؤولين محددين أو أجزاء معينة من عملياتها، كما لم يتم تحديد نوع العقوبات التي قد تفرض على الأونروا.

وفي موضوع سوريا، يرى ريان كروكر الدبلوماسي الأميركي والسفير السابق في دمشق أن سوريا  تمر بعد عام على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمرحلة حاسمة في انتقالها السياسي وإعادة إعمارها الضخمة التي تتجاوز-حسبه- قدرات الحكومة الجديدة.

ويعتقد كروكر -في مقال له على موقع ذا هيل الأميركي- أن "الانتقال سيكون هشا وقابلا للانكسار بدون قيادة أميركية جدية مستمرة لتفادي أي تهديد لاستقرار الشرق الأوسط والأمن القومي الأميركي"، ويضيف أن واشنطن بإمكانها أن تقود وتوسع نقاط الدعم لإنعاش سوريا وتعزز التزامها الإنساني وما يترتب على ذلك من مسؤوليات مع دول العالم.

أسوأ أزمة إنسانية

من جانب آخر تواصل الصحافة العالمية الاهتمام بالشأن السوداني، إذ نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالا جاء فيه أن الحرب الأهلية في السودان أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذكّر بتصريح للمدير التنفيذي لمعمل البحوث الإنسانية بجامعة ييل، ناثانيال رايموند، قال فيه إن "وتيرة القتل في مدينة الفاشر لا تضاهيها إلا الإبادة الجماعية في رواندا".

إعلان

كما أورد المقال ما قاله الرئيس الدولي لمنظمة "أطباء بلا حدود" جافيد عبد المنعم من أن الموت والدمار ينتشران بسهولة متناهية بسبب امتناع العديد من الحكومات عن استخدام نفوذها للضغط على الأطراف السودانية المتحاربة لوقف القتل أو وصول المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • نانسي عجرم تتصدر التريند بسبب صورة ابنتها
  • مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • الرئاسة الفلسطينية: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيشعل المنطقة
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
  • الحكومة الفلسطينية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة
  • خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد
  • إنفانتينو أمام شكوى لدى محققي أخلاقيات الفيفا بسبب جائزة السلام الممنوحة لترامب