الثورة نت../

نظمت عدد من مدارس عزل بني النمري وبني يوسف وبني عمرو بمديرية الحيمة الداخلية ، محافظة صنعاء، اليوم، مسيرات طلابية ووقفات حاشدة ، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وندد المشاركون في الوقفات والمسيرات بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الصهيوني الأمريكي بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة .

وعبروا عن سخطهم تجاه تداعيات التآمر البريطاني الأمريكي على اليمن، وتأييدهم لقيادة الدولة والقوات المسلحة اليمنية ، في الرد والدفاع عن اليمن وغزة .

وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات أن التضامن مع أطفال غزة والضفة الغربية واجب ديني وجهادي، ولن يثنيهم عنه قرار أممي أعمى، أو تحالف دولي غاشم ، أو عدوان أمريكي بريطاني أرعن ، مهما كان حجم تداعياته وعدته وعتاده .

وأعلنت البيانات تأييدهم لقرارات قائد الثورة، إسناد الشعب الفلسطيني، ومنع السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني من العبور في مياه البحر الأحمر، مباركة عمليات القوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس سواء في المياه الإقليمية ، أو في عمق الكيان الصهيوني الغاشم .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».

اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»

علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة

رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»

مقالات مشابهة

  • خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
  • الخارجية اليمنية: عيدروس الزبيدي لا يمكنه إعلان الإنفصال وما حدث شرق اليمن كان مفاجئًا
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • والي الجزيرة: مسيرات الإصطفاف الوطني جسدت شعار شعب واحد جيش واحد
  • الانتقالي يرتمي في الحضن الصهيوني
  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • اليمن.. القوات المسلحة الجنوبية تطلق "عملية الحسم" في أبين
  • وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟