الخارجية اليمنية: عيدروس الزبيدي لا يمكنه إعلان الإنفصال وما حدث شرق اليمن كان مفاجئًا
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
قال نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا مصطفى نعمان إن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يمكنه تحقيق الانفصال بالقوة أو فرضه دون تفاهم سياسي مع الحكومة الشرعية، معتبرًا أن أي إعلان أحادي بالانفصال من قبل رئيس المجلس عيدروس الزبيدي لن يحظى بدعم إقليمي.
وأوضح النعمان أن الدول الإقليمية تواجه تحديات ومشكلات تجعلها غير مستعدة لإنشاء دول جديدة، لافتًا إلى أن دولة الإمارات، رغم دعمها للمجلس الانتقالي، لم تعلن رسميًا تأييدها لانفصال جنوب اليمن أو إقامة دولة مستقلة فيه.
وقال إن التحركات الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الشرقية كانت “مفاجئة للجميع” وجاء توقيتها “غير مفهوم”، مشيرًا إلى أن الأوضاع كانت تسير بشكل طبيعي قبل التصعيد الأخير.
وفي حوار مع دويتشه فيله، أوضح النعمان أن ما جرى كشف عن وجود خلافات وتباينات داخل مجلس القيادة الرئاسي، وكذلك بين الوزراء في الحكومة المعترف بها دوليًا.
وأضاف أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، إلى جانب المملكة العربية السعودية، يبذلون جهودًا كبيرة لاحتواء التوترات ووقف التدهور، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى صعوبة التنبؤ بمآلات الأوضاع بعد التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة.
وحذّر من أن زيادة الانقسامات داخل اليمن من شأنها رفع مستوى المخاطر على المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن السعودية تُعد الأكثر حرصًا على استقرار اليمن، كما أنها الأكثر تأثرًا بالاضطرابات داخله.
وقال إنه لا يوجد أي مسؤول سعودي يتحدث عن انفصال جنوب اليمن عن شماله، مشددًا على أن انفصال الجنوب لا يخدم مصالح السعودية ولا مصالح الإمارات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي: إعلان دولة جديدة في جنوب اليمن غير قابل للتنفيذ
استبعد مسؤول حكومي يمني لوكالة فراس برس الفرنسية قيام دولة في جنوب اليمن، وذلك في أعقاب التحشيد الواسع للمجلس للانتقالي، وتصعيده الانفصالي.
وقال المسؤول للوكالة والذي وصفته بالرفيع إن إعلان دولة جديدة غير قابل للتنفيذ وليس مُجدياً ولا ممكناً، مضيفاً أن هذا "يتطلب توافقاً وطنياً وإقليمياً ودولياً غير متوافر حالياً".
وقالت الوكالة في تقرير لها إن من المرجح أن يسعى المجلس الانتقالي إلى إعادة التفاوض بشأن اتفاق تقاسم السلطة داخل المجلس الرئاسي، وسط تقارير عن احتمال استئناف المحادثات بين السعودية والحوثيين.