أديب عن الأزمة الاقتصادية: لا يوجد حل دون شروط
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن هناك 3 أنواع من البشر في التعامل مع الأزمة الاقتصادية في مصر، معقبا: "في نوع كل ما يحصل حاجة يحوقل "يقول لا حول ولا قوة إلا بالله"، والنوع الثاني كل ما تحصل حاجة يقول ما أنا قولتلكم"، أما النوع الأخير فهو مدرك أن هناك أزمة اقتصادية ويحاول حلها.
الأزمة الاقتصادية في مصروأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن الدولة أصبحت تتعامل مع الأزمة الاقتصادية بوعي وادراك، لافتا إلى أنه لا يجب التعامل مع الأمور بنظرية البكاء على اللبن المسكوب، وإنما يجب تغيير السياسة والعقلية.
وأضاف أن الأزمة الاقتصادية تشبه النفق شبه المظلم ولكن مازال هناك أمل في نهاية الطريق، معلقا: "أي حد شايف أنه مفيش أمل لازم يسيب منصبه فورا"، حيث إن مصر لا يجب أن تتعثر.
ولفت الإعلامي عمرو أديب، إلى أن صانع القرار المصري كلما اقترب من حل وجد هناك شروط، فليس هناك حل بلا ثمن، ويجب أن نأخذ الدواء المر، مشددا على ضرورة معرفة أن هناك أزمة اقتصادية ولا بد من التعامل معها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية برنامج الحكاية عمرو أديب مصر الأزمة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: هناك ضرورة للتوصل لحل دائم ومستدام في جنوب لبنان
دعا رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، اليوم الخميس، إلى ضرورة العمل على توفير الظروف المواتية للتوصل إلى حلّ دائم ومستدام في جنوب لبنان، مشدداً على أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مسار سياسي.
جاءت تصريحات رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، خلال احتفال نظمته قوات اليونيفيل في مقرها العام في الناقورة، جنوب لبنان، بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة.. وقد شارك في الحفل ممثلون عن الجيش اللبناني والقوى الأمنية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ودينية، وسفراء ومسؤولين من الأمم المتحدة، وفق ما ورد في بيان صادر عن البعثة الدولية.
وأكد الجنرال لاثارو - في كلمته - أن السلام في جنوب لبنان يتطلب حلاً سياسياً، ويقع على عاتق الجميع مسؤولية تهيئة البيئة الملائمة لتحقيق هذا الهدف"، مشيراً إلى أهمية الدفع باتجاه إطلاق عملية سياسية.
وتطرق إلى الأوضاع الأمنية على طول الخط الأزرق، واصفاً إياها بالمتوترة وغير المستقرة، مع تسجيل انتهاكات متكررة وتزايد المخاوف من احتمال وقوع تصعيد نتيجة أي خطأ، مبينا أن آليات التنسيق والارتباط التي تعتمدها اليونيفيل توفر منصة للحوار وتساهم في تهدئة التوترات، كما تُعدّ ركيزة أساسية في السعي نحو إيجاد حلول مستدامة.