علوم وتكنولوجيا، قانون للاتحاد الأوروبي يلزم بتصنيع هواتف تحتوي على بطاريات قابلة للاستبدال،وافق الاتحاد الأوروبي مؤخرا على لائحة رائدة ستلزم جميع الهواتف المحمولة المصنعة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قانون للاتحاد الأوروبي يلزم بتصنيع هواتف تحتوي على بطاريات قابلة للاستبدال، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

قانون للاتحاد الأوروبي يلزم بتصنيع هواتف تحتوي على...

وافق الاتحاد الأوروبي مؤخرا على لائحة رائدة ستلزم جميع الهواتف المحمولة المصنعة حديثًا اعتبارًا من عام 2027 فصاعدًا بامتلاك بطاريات يمكن استبدالها من قبل المستخدمين.

 يعتبر هذا التغيير التنظيمي انتصارًا مهمًا للمدافعين الذين لطالما طالبوا بإمكانية وصول أكبر واستدامة أكبر في عمليات استبدال بطاريات الهواتف الذكية.

من خلال تمكين الأفراد من استبدال البطاريات في هواتفهم الذكية بسهولة، تهدف هذه القاعدة إلى تحسين راحة المستخدم وتقليل النفايات الإلكترونية. 

يعد تنفيذ هذه اللائحة الجديدة جزءًا من جهد أوسع من قبل الاتحاد الأوروبي لتعزيز استدامة الأجهزة الإلكترونية، كجزء من استراتيجيته للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 60٪ بحلول عام 2030 ، يهدف الاتحاد الأوروبي إلى تحسين متانة المعدات الإلكترونية وقابليتها للإصلاح وفقا لما نقله Gizbot.

يُعد طلب بطاريات قابلة للاستبدال بواسطة المستخدم في الهواتف الذكية خطوة حاسمة نحو تحقيق هذا الهدف.

وأدى إدخال البطاريات غير القابلة للإزالة في الهواتف الذكية على مر السنين إلى تقييد استقلالية المستخدم في استبدال البطاريات، كما تم الاستشهاد بالقيود التقنية مثل اعتبارات العزل المائي والتصميم، كأسباب رئيسية لهذا الاتجاه ومع ذلك يجادل الاتحاد الأوروبي بأن فوائد البطاريات التي يمكن للمستخدم استبدالها تفوق هذه المخاوف.

مع البطاريات التي يمكن للمستخدم استبدالها، سيكون للهواتف الذكية عمر أطول، حيث يمكن استبدال البطارية بسهولة من قبل المستخدمين أنفسهم. 

يؤدي هذا إلى تقليل النفايات الإلكترونية ، حيث غالبًا ما يتم التخلص من الأجهزة التي تحتوي على بطاريات غير قابلة للإزالة تمامًا عندما تتدهور البطارية بمرور الوقت.

لتسهيل عمليات استبدال البطاريات ، سيُطلب من مصنعي الهواتف الذكية تقديم معلومات عن قابلية الإصلاح للمستهلكين، يتضمن ذلك الأدلة والبرامج التعليمية التي تمكن المستخدمين من تغيير البطاريات بأنفسهم ، مما يقلل من اعتمادهم على خدمات الصيانة الاحترافية. 

من خلال توفير الوصول إلى معلومات قابلية الإصلاح، يشجع المصنعون على طول عمر الجهاز واستقلالية المستهلك.

يمثل تنفيذ لائحة الاتحاد الأوروبي هذه انتصارًا كبيرًا لكل من المستهلكين والبيئة، لأنه يعالج القضية الملحة للنفايات الإلكترونية مع تعزيز استدامة الأجهزة الإلكترونية.

 من خلال البطاريات التي يمكن للمستخدم استبدالها والوصول إلى معلومات الإصلاح، يكتسب المستخدمون قدرًا أكبر من التحكم والاستقلالية في أجهزتهم، مما يعزز ثقافة استدامة الجهاز.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة تحول نفايات البطاريات إلى طاقة متجددة

يتساءل كثيرون عن كيفية التعامل مع الكم الهائل من البطاريات المستعملة، إذ تحتوي هذه البطاريات على عناصر سامة من النيكل قد تتسرب إلى المياه أو التربة إذا تم التخلص منها بشكل غير سليم، ما يثير المخاوف بشأن السلامة العامة والحياة البرية.

قدم خبراء من معهد كيمياء المواد (IMC) خطة لاستخراج النيكل من بطاريات النيكل-هيدريد المعدني (Ni-MH) واستعادة الألومنيوم من رقائق الاستخدام اليومي. وقد نُشرت الدراسة في مجلة Green Chemistry، ويقود فريق البحث البروفيسور جونتر روبريشتر من جامعة فيينا التقنية.

تتضمن الاستراتيجية تطوير محفز نانوي قادر على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى ميثان في ظروف معتدلة وضغط منخفض.

وقال الدكتور قيصر مقبول، المؤلف الأول للدراسة: “إن إعادة التدوير خطوة مهمة، لكن التأثير الأكبر يتحقق حين نعيد تدوير النيكل إلى محفزات تنتج الوقود”.

يُستخدم المكون الثاني من رقائق الألومنيوم، فبطاريات النيكل-هيدريد المعدنية، المنتشرة في الأجهزة المحمولة، تحتوي على نيكل ثمين.

ورغم صعوبة فصل هذا المعدن من البطاريات القديمة، فإن الجهد يستحق العناء.

دمج التقنية مع أنظمة الهيدروجين المتجددة

تخضع البطاريات والرقائق لمعالجات كيميائية تُمكّن من استخراج أملاح النيكل وتحويل الألومنيوم إلى أكسيد مستقر، ثم يُمزج المكونان، ويُجففان، ويُسخّنان لتكوين مادة فعالة تدعم جزيئات النيكل على أكسيد الألومنيوم.

يُستخدم هذا المحفز الجديد لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى ميثان، في عملية تُعرف بميثانة ثاني أكسيد الكربون.

واختبر العلماء لسنوات محفزات معدنية لهذه الغاية، والنتائج مشجعة.

وفقًا للبروفيسور روبريشتر، يمكن جمع الميثان الناتج لتلبية احتياجات الطاقة الصناعية، كما يمكن دمج التقنية مع أنظمة الهيدروجين المتجددة لإعادة استخدام ثاني أكسيد الكربون المُلتقط.

أظهرت التجارب أن المحفز يتمتع بثبات جيد في درجات الحرارة المعتدلة وتحت الضغط العادي، ما يجعله ملائمًا للاستخدام الصناعي واسع النطاق. كما لم تُسجل أي مؤشرات على تراجع أدائه خلال الاختبارات.

تقليص النفايات الناتجة عن البطاريات

يشير الباحثون إلى أن المحفزات المستهلكة يمكن إعادة تدويرها بسهولة، حيث يُفصل النيكل والألومنيوم من خلال معالجة كيميائية خفيفة، ما يُمكّن من استخدامها مجددًا.

يُقلل هذا النهج من الانبعاثات ويخفض تكاليف التشغيل للشركات، فضلًا عن تقليص النفايات الناتجة عن البطاريات ورقائق الألومنيوم، والتي غالبًا ما يتم التخلص منها بطرق غير مستدامة.

قال البروفيسور روبريشتر إن الفريق يعمل حاليًا على توسيع نطاق التجارب لتطبيقات أكبر، تبدأ على الأغلب في المختبرات الأكاديمية قبل الانتقال إلى المرافق الصناعية.

يهدف هذا المشروع إلى دمج مشكلتين بيئيتين نفايات البطاريات والانبعاثات الكربونية في حل واحد عملي ومستدام، يُقلل من التأثير البيئي ويُوظف المعادن المهملة في إنتاج طاقة نظيفة.

طباعة شارك نفايات البطاريات طاقة متجددة البطاريات المستعملة

مقالات مشابهة

  • التشكيل المتوقع للاتحاد في نهائي كأس الملك
  • هواوي تستعد لإطلاق 6 منتجات جديدة.. بينها هواتف وسيارات ذكية
  • تقنية جديدة تحول نفايات البطاريات إلى طاقة متجددة
  • ملعب الإنماء يحتضن غدًا أكبر تيفو للاتحاد بنهائي كأس الملك
  • وزير الخارجية يستقبل مسؤولًا من الاتحاد الأوروبي
  • منتخب الإمارات يشارك في بطولة «البريكس» للرياضات الإلكترونية بروسيا
  • وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة
  • منافسة نارية في عالم الهواتف الذكية.. Acer تعود بقوة وZTE تطلق هاتفاً خارقاً
  • الاتحاد الأوروبي يعتمد صكوكا قانونية تدعم رفع العقوبات عن سوريا
  • مصر على خريطة التصنيع العالمي.. شراكة استراتيجية مع عملاق الهواتف الذكية الصيني