منافسة نارية في عالم الهواتف الذكية.. Acer تعود بقوة وZTE تطلق هاتفاً خارقاً
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
تشهد سوق الهواتف الذكية تصعيداً مثيراً مع إعلان شركتين من كبار مصنّعي الإلكترونيات، Acer وZTE، عن إطلاق هواتف جديدة بمواصفات قوية، في خطوة تعكس سباقاً محموماً للهيمنة على فئة هواتف أندرويد عالية الأداء.
Acer Super ZX.. عودة مرتقبة بتصميم أنيق وأداء متطور
بعد غياب طويل عن سوق الهواتف الذكية، تستعد شركة Acer للعودة من الباب العريض من خلال هاتف Super ZX، الذي تشير التسريبات إلى أنه سيأتي بتصميم أنيق ومتين، مع هيكل مقاوم للماء والغبار بمعيار IP50 ووزن يبلغ 200 غرام.
وبحسب الشركة، الهاتف مزود بشاشة IPS LCD مقاس 6.7 بوصة، بدقة عرض (2400/1080) بيكسل، وتردد 120 هيرتز، ما يضمن تجربة مشاهدة وانسيابية ممتازة، وكثافة بيكسلات تصل إلى 393 بيكسل في الإنش.
ووفق الشركة، سيعمل الهاتف على نظام Android 15، ويعتمد على معالج MediaTek Dimensity 6300، ومعالج رسوميات Mali-G57 MC2، مع خيارات متعددة من ذاكرة الوصول العشوائي (4/6/8 غيغابايت) والتخزين الداخلي (64/128/256 غيغابايت).
وفيما يتعلق بالكاميرا، يأتي الهاتف بكاميرا خلفية ثلاثية (64+2+2 ميغابيكسل) تضم عدسة macro ومستشعراً للعمق، وكاميرا أمامية بدقة 13 ميغابيكسل، قادرة على تصوير فيديوهات بدقة 1440p بمعدل 30 إطاراً في الثانية، كما يدعم الهاتف شريحتي اتصال، منفذ USB Type-C 2.0، شريحة NFC، ماسح بصمات، ونظام GPS متعدد الأقمار الصناعية. ويعتمد على بطارية قوية بسعة 5000 ميلي أمبير تدعم الشحن السريع باستطاعة 33 واط، بحسب الشركة.
ZTE RedMagic 10SPro+.. هاتف الألعاب الأقوى والأكثر تكاملاً
أعلنت شركة ZTE عن هاتف يعتبر طفرة في عالم هواتف الأندرويد، وهو +Nubia RedMagic 10SPro، المصمم خصيصاً لعشاق الأداء العالي والألعاب.
وبحسب الشركة، يعمل الهاتف بنظام Android 15 مع واجهة RedMagic OS 10.5، ويتميز بأداء خارق بفضل معالج Qualcomm Snapdragon 8 Elit، ومعالج رسوميات Adreno 830، مدعوماً بذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 24 غيغابايت، وسعة تخزين داخلية تصل إلى 1 تيرابايت.
ووفق الشركة، شاشة الهاتف من نوع AMOLED مقاس 6.85 بوصة، بدقة (2688/1216) بيكسل، وتردد فائق يصل إلى 144 هيرتز، وسطوع أقصى 2000 شمعة/متر مربع، بكثافة تبلغ 431 بيكسل/الإنش، ما يجعله مثالياً للألعاب والتطبيقات عالية الرسوميات.
وبحسب الشركة، من حيث الكاميرا، زُوِّد الهاتف بكاميرا خلفية ثلاثية (50+50+2 ميغابيكسل) تدعم تصوير فيديوهات بدقة 8K، وكاميرا أمامية بدقة 16 ميغابيكسل، والهاتف يدعم منفذ سماعات 3.5 ملم، USB Type-C 3.2، منفذي شريحة، NFC، ماسح بصمات مدمج في الشاشة، وتقنية الأشعة تحت الحمراء للتحكم بالأجهزة. كما يأتي ببطارية هائلة سعة 7500 ميلي أمبير مع شحن فائق السرعة بقدرة 120 واط.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اطلاق هاتف جديد شركة آسر هاتف جديد هاتف ذكي
إقرأ أيضاً:
مصر على خريطة التصنيع العالمي.. شراكة استراتيجية مع عملاق الهواتف الذكية الصيني
أعلنت شركة “أوبو” الصينية، إحدى كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية في العالم، عن قرارها بتحويل مصر إلى مركز تصنيع رئيسي ثانٍ بعد الصين، في خطوة تعكس ثقة متزايدة في بيئة الاستثمار التكنولوجي في البلاد.
وجاء الإعلان خلال لقاء جمع بين مدير “أوبو مصر” وحسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في إطار دعم مبادرة “مصر تصنع الإلكترونيات”، التي تهدف إلى توطين الصناعات التكنولوجية وتوسيع القاعدة الصناعية الرقمية في مصر.
وفي تعليقه على الخطوة، أكد وليد رمضان، رئيس المجلس الاقتصادي لشباب الأعمال ونائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن إنشاء مصنع “أوبو” في مصر سيؤدي إلى خفض أسعار الهواتف المحمولة بما لا يقل عن 15%، نتيجة لتقليل تكاليف الاستيراد.
وأضاف أن الخطوة ستسهم كذلك في نمو الصناعات المغذية، مثل تصنيع الشاشات، البطاريات، الدوائر الإلكترونية، الرقائق، وحدات الشحن، وأجزاء الهيكل الخارجي.
وأشار رمضان إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر، وارتباطها القريب بأسواق أفريقيا وأوروبا، يمنحها ميزة تنافسية لتصبح مركزًا إقليميًا لتصنيع وتصدير الهواتف الذكية. كما كشف أن شركة “سامسونج” تخطط لتصنيع جميع موديلات هواتفها في مصر بحلول نهاية العام الجاري، بما في ذلك الفئات الأعلى سعرًا.
من جهته، أوضح الدكتور محمد جريدة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “تو بي” للإلكترونيات، أن الخطوة تمثل نقلة نوعية في وضع مصر على خريطة تصنيع الهواتف عالميًا.
وأضاف أن نجاح عملية التوطين الكامل لصناعة الهواتف يتطلب إنشاء قاعدة قوية من الصناعات المساندة، مشيرًا إلى أهمية تطوير البنية التحتية الصناعية والتقنية اللازمة لهذا التحول.
وتعد شركة أوبو من أكبر 5 شركات في سوق الهواتف الذكية عالميًا، حيث تحتل المرتبة الرابعة من حيث حجم المبيعات، ويعكس قرارها الأخير نجاح الاستراتيجية المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجال التكنولوجيا، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات الإلكترونية المتطورة.