الحوثيون يجرون مناورات عسكرية بالقرب من الحدود السعودية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أجرى المتمردون الحوثيون في اليمن، السبت، مناورة عسكرية بمحافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية، حسبما ذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة اليمنية المدعومة من إيران.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، عن قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن التدريبات العسكرية "شملت إطلاق النار الحي بالدبابات والمدفعية، واستخدام الطائرات بدون طيار، وأسلحة أخرى ضد أهداف تحمل علم إسرائيل".
وتأتي هذه المناورات بعد ضربات نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد عشرات الأهداف العسكرية التابعة للحوثيين في اليمن، وذلك ردا على الهجمات التي يشنها المتمردون على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" عبر حسابها في منصة "إكس"، السبت، إن القوات الأميركية شنت "غارة جوية على موقع رادار تابع للحوثيين في اليمن".
وأعلنت أن الضربة نفذتها سفينة "يو إس إس كارني" باستخدام صواريخ توماهوك، مشيرة إلى أن هذه الضربة متابعة "لهدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم شنها، الجمعة".
وذكرت "سنتكوم" أن هذه الضربات تهدف لـ"إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن، بما في ذلك السفن التجارية".
ونشرت دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، بوارج في البحر الأحمر. وشكلت واشنطن تحالفا بحريا دوليا لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية.
يذكر أن جماعة الحوثي الموالية لإيران، قالت إن هجماتها على سفن الملاحة في البحر الأحمر، تأتي في إطار دعمها لحركة حماس في قطاع غزة، التي هاجمت إسرائيل في 7 أكتوبر، وتخوض حربا ضدها منذ ذلك الحين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بكين تفتتح امتدادًا جديدًا لمسار جوي قرب تايوان قبل مناورات عسكرية مرتقبة
وكالات
في تصعيد جديد للتوترات عبر مضيق تايوان، أعلنت هيئة الطيران المدني الصينية، عن افتتاح امتداد ثالث لمسار الطيران “إم503″، وهو المسار الذي طالما أثار اعتراضات من تايبيه بسبب قربه من الخط الفاصل غير الرسمي الذي يفصل بين الصين وتايوان.
ويأتي هذا التحرك بعد أن كانت بكين قد أعادت، العام الماضي، توجيه مسار “إم503” ليقترب أكثر من الخط الأوسط، ما دفع تايبيه إلى التنديد بالخطوة واعتبارها محاولة لتغيير الوضع القائم في المضيق، الذي لطالما شكّل الخط الأوسط فيه حاجزًا غير رسمي يُبقي الطرفين على مسافة.
وفي الوقت الذي لا تعترف فيه الصين بوجود هذا الخط، تواصل الطائرات الحربية الصينية عبوره بشكل متكرر، ضمن ما يُعتبر استراتيجية ضغط متصاعدة من بكين لدفع تايوان إلى القبول بمطالبها السيادية.
وتزامنًا مع هذا التطور، تستعد تايوان لإطلاق مناوراتها السنوية “هان كوانغ”، التي تبدأ في 9 يوليو وتستمر لمدة 10 أيام، وتشمل محاكاة لسيناريوهات حصار وغزو صيني محتمل، في ظل تصاعد التهديدات العسكرية من الجانب الصيني.