100 يوم من الحرب على غزة.. المعارك متواصلة والضغوط تتزايد على نتنياهو
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في اليوم الـ100 للحرب على غزة، أوقع قصف إسرائيلي شهداء وإصابات في وسط وجنوبي القطاع، في وقت تحتدم فيه المعارك بخان يونس، حيث تمكنت المقاومة الفلسطينية من توجيه ضربات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة قتل جنود وتدمير آليات.
في المقابل، تتواتر التقارير عن خلافات متصاعدة داخل مجلس الحرب والحكومة في إسرائيل، بينما يتزايد ضغط الشارع على بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل للأسرى وكذلك الاستقالة من منصبه.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية)، فإن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت ليل السبت/الأحد، غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
واستهدفت طائرات ومدفعية الاحتلال، مدينة دير البلح وبلدة الزوايدة ومخيم المغازي وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف متواصل على شرق خان يونس.
وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت أيضا منزلا غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة، على مخيم المغازي.
وأضافت أن مدفعي الاحتلال قصفت بعدة قذائف شمال مخيم النصيرات، وشرق بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
20 شهيدًا وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على مدينة خان يونس pic.twitter.com/TRfm7jI41X
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 14, 2024القوات الإسرائيلية تستهدف بالطائرات المسيرة نازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع جرحى pic.twitter.com/wwnWlS9eJf
— Joker (@DaoudHamdi47754) January 13, 2024اقرأ أيضاً
تخوفا من محكمة العدل الدولية.. نتنياهو يؤجل مناقشة "اليوم التالي" لحرب غزة
وجنوبا، واصلت مدفعية الاحتلال قصف مناطق واسعة شرق مدينة خان يونس.
كما أصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم بربرة للاجئين الفلسطينيين وسط مدينة رفح.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
ووفق بيان صادر عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب، بأن ما يجري "يلطخ إنسانيتنا المشتركة".
وقال المفوض العام لـ"أونروا" فيليب لازاريني، في بيان إن "جسامة الموت، والدمار، والتهجير، والجوع، والخسارة، والحزن في الأيام الـ100 الماضية يلطخ إنسانيتنا المشتركة".
ولفت إلى أن معظم سكان غزة، بما في ذلك الأطفال، سيحملون الجروح الجسدية والنفسية الناجمة عن الهجمات مدى الحياة، لافتا إلى أن أكثر من 1.4 مليون شخص لجؤوا إلى ملاجئ "أونروا" واضطروا للعيش في ظروف غير إنسانية.
فيديو متداول لشاب فلسطيني يقوم بتعبئة مياه للشرب من أحد أحياء غزة المدمرة، في ظل أزمة ناجمة عن قطع #الجيش_الإسرائيلي المياه عن القطاع.#غزة #فلسطين #قطاع_غزة #حرب_غزة #غزة_الآن #إسرائيل #خانيونس #العالم_الجديد pic.twitter.com/CE07JVU0Jg
— العالم الجديد (@aalam_jadeed) January 13, 2024أوضاع إنسانية صعبة.. تفاقم أزمة النازحين في قطاع #غزة#من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/YFI2nzXo2x
— AlQahera News (@Alqaheranewstv) January 12, 2024اقرأ أيضاً
حرب غزة.. تقديرات بارتفاع معاقي جيش الاحتلال لـ30 ألفا والمعركة القادمة إعادة تأهيلهم
ولم يفلح مجلس الأمن في اعتماد أي قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم تحذيرات العديد من المنظمات والهيئات الدولية من استمرار الأوضاع الحالية في قطاع غزة، واصفة ما يحدث بأنه "حرب إبادة جماعية".
وعلى الأرض، نفذ مقاتلو الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، والذين يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الجيش الإسرائيلي في محاور توغلها، عمليات قالوا إنها أوقعت "إصابات في صفوف الجنود".
ووفق مصادر، فإن اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الفصائل والجيش الإسرائيلي، تتواصل في عدة مناطق في شرق في خان يونس، خاصة من المنطقة الجنوبية، وشمالها.
وفي محافظة غزة، أفاد شهود عيان باندلاع اشتباكات في منطقة المخابرات، شمال غرب المدينة.
كما اشتعلت اشتباكات بين مقاتلي الفصائل والجيش الإسرائيلي قرب أطراف حي الزيتون، شرق مدينة غزة.
ويتواصل وجود الآليات الإسرائيلية العسكرية في الأجزاء الشمالية من المحافظة الوسطى (مخيمات البريج والمغازي والنصيرات) ومنطقة الزوايدة، حيث تعتمد في تواجدها على أسلوب المناورة الذي يشهد تقدما تارة وتراجع وإعادة تموضع من مناطق أخرى تارة أخرى، وفق شهود عيان.
اشتباكات بمنطقة المصدر وشارع صلاح الدين الرئيسي الواصل إلى مستشفى شهداء الأقصى الذي يشهد محيطه قصفا مدفعيا وجويا عنيفا.. الصحفي أشرف أبو عمرة يرصد للجزيرة التطورات من دير البلح وسط القطاع#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/mbgUgLAbDX
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 14, 2024الله اکبر:
د خان یونس لویدیځه غاړه کې د القسام مجاهدین د صهیونیستي جنایتکار رژیم زغروال ګاډی د الیاسین 105 توغندۍ په توسط هدف ګرځوي.???????? pic.twitter.com/oL4ImXoBFV
اقرأ أيضاً
نيويورك تايمز: حرب غزة دمرت أبرز روافد الاقتصاد الإسرائيلي.. والأزمة غير مسبوقة
بالتزامن مع هذه الاشتباكات ووسط القصف، نفذ مقاتلو كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عمليات ضد الجيش ما أسفر عن سقوط "إصابات"، حسب بيانات منفصلة صدرت عنهما.
واستنادا إلى معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه، حتى الأحد، قتل 522 من ضباطه وجنوده خلال الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 188 منذ انطلاق الحرب البرية في قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته.
يأتي ذلك في وقت غادر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اجتماع مجلس الوزراء الحربي جراء منع مدير مكتبه من الحضور، وسط تزايد التوتر داخل المجلس.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) وقناة "12" (خاصة)، فإنّ "التوترات داخل مجلس الوزراء الحربي تتزايد، حيث غادر غالانت المناقشة الوزارية، مساء السبت، بسبب عدم الموافقة على بقاء مدير مكتبه".
وفي السياق ذاته، ذكرت قناة "13" (خاصة)، أن غالانت طالب نتنياهو بعدم "التشويش" على عمله داخل الحكومة.
وخلال الشهور الأخيرة، تطرق الإعلام العبري مرارا، إلى خلافات مستمرة بين غالانت ونتنياهو، تتعلق بكيفية إدارة الحرب على قطاع غزة، وما بعد الحرب، بالإضافة إلى محاولات نتنياهو المتكررة لتحميل الجيش مسؤولية الحرب على قطاع غزة.
ولاحقا، نشر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، صورة له أثناء مشاركته في مظاهرة بتل أبيب نظمها أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وشارك فيها آلاف.
عضو مجلس الحرب لدى الاحتلال "بيني غانتس" يشارك في تظاهرات أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين يطالبون بصفقة لاستعادة أبنائهم من غزة ! pic.twitter.com/r5JtE56sPP
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 13, 2024محتجون ينظمون مظاهرة مناهضة للحرب وللحكومة الإسرائيلية في #تل_أبيب #عينك_على_العالم #فلسطين #إسرائيل pic.twitter.com/FVMhfitJo5
— العين الإخبارية (@AlAinNews) January 14, 2024اقرأ أيضاً
استطلاع: 97% من العرب مضغوطين نفسيا بسبب حرب غزة.. وارتفاع نسبة رفض التطبيع بالسعودية
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإستقالة الحكومة والتوجه إلى انتخابات فورية، ودعوا إلى إعطاء الأولوية لاستعادة أبنائهم، واستئناف المفاوضات مع "حماس" لتحقيق ذلك.
وتأتي مشاركة غانتس في المظاهرة وسط ضغوط مستمرة لأهالي الأسرى ومساندين لهم لدفع حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وفي حيفا، شارك وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعالون، وهو حليف سابق لنتنياهو تحول إلى معارض له، في مظاهرة حاشدة ضمن عدة آلاف، متهماً نتنياهو بأنه هو من أوجد الظروف التي ساعدت حركة "حماس" على شن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ورغم ذلك، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن الجيش صادق على خطط لمواصلة القتال في قطاع غزة، و"زيادة الضغط" على حركة "حماس".
وأضاف في بيان، نشره المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أن هذا الضغط سيؤدي إلى "تفكيك" حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وفيما يتعلق بشمال إسرائيل، قال رئيس الأركان إن جنوب لبنان "سيظل منطقة قتال طالما عمل حزب الله انطلاقاً منه"، محذراً من أن "حزب الله" قد يحول أراضي لبنان بأكملها إلى منطقة قتال، وسيتكبد "ثمناً باهظاً".
وأشار هاليفي إلى أن الجيش سيدرس السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين النازحين من شمال قطاع غزة عندما يرى أنه لا يوجد خطر عليهم من القتال مع "حماس"، والذي وصفه بأنه "مستمر".
مظاهرات في تل ابيب المحتلة للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو ،اجراء انتخابات جديدة ،اطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين pic.twitter.com/nSvziy4guD
— dr ibrahim (@ibrahimmbc) January 14, 2024مظاهرات لإسقاط النتن ياهو و إجرات إنتخابات مبكرة في حيفا pic.twitter.com/jLKrkgYtB4
— Sonia claesson (@sonia_claesson) January 13, 2024اقرأ أيضاً
الخارجية القطرية: لا بديل عن وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ( فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة إسرائيل المقاومة نتنياهو القسام سرايا القدس أونروا أزمة إنسانية الأسرى الإسرائیلیین الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة دیر البلح اقرأ أیضا خان یونس pic twitter com حرب غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
قدّم وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف، اليوم الخميس، طلبًا جديدًا يعكس تصعيدًا سياسيًا منظّمًا، موجَّهًا إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، للموافقة على إقامة فعالية استيطانية كبرى لرفع العلم الإسرائيلي شمالي قطاع غزة .
وطالب مقدّمو الطلب بتنظيم الفعالية خلال عيد "الأنوار" (حانوكا) في موقع مستوطنة "نتسانيت"، التي أُخليت عام 2005 ضمن خطة "فك الارتباط"، وذلك بالتزامن مع ما وصفوه بأنه "عودة إسرائيل إلى مستوطنات غوش قطيف". وأوضحوا أن توقيت هذا الحدث يأتي بعد عامين على هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدين أن الحرب الطويلة "لم تصل إلى تعريف واضح للنصر"، وأن الوضع الميداني "لا يعكس استعادة الردع أو القضاء على قوة حماس ".
وجاء في الرسالة أن "حماس تخرق التفاهمات مرارًا، وأن قوتها لم تُدمَّر بل تتزايد مع مرور الوقت"، في حين تتحدث المؤسسة الأمنية – بحسب وصفهم – عن إزالة التهديد وعودة سكان الغلاف، وهي رواية اعتبرها مقدّمو العريضة غير دقيقة. وأضافوا أن الحرب أثبتت أن الحسم العسكري وحده غير كاف، وأن استمرار العمليات "لا يضمن النصر"، مؤكدين أن "عامين من القتال وسقوط مئات الجنود يثبتان أن النصر لا يتحقق بالسلاح فقط".
وانتقد الوزراء وأعضاء الكنيست ما قالوا إنه "محاولات دولية لفرض ترتيبات على قطاع غزة" ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب، معتبرين أن غزة "جزء من ميراث الآباء، النقب الغربي". وشددوا في رسالتهم على أن الطريق الوحيد لتحقيق النصر – وفق رؤيتهم – يتمثّل في السيطرة الكاملة على الأرض وضمّها إلى إسرائيل، قائلين: "النصر يتحقق فقط عندما تُؤخذ الأرض".
اقرأ أيضا/ حمـاس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
وأضافوا أن "خطوة من هذا النوع، تقوم على أخذ الأرض وتحويلها إلى منطقة يهودية مزدهرة، ستُحدث ردعًا طويل المدى ضد جميع أعدائنا، وسترسّخ في الواقع وفي وعي العدو والعالم بأسره أن إسرائيل انتصرت في الحرب، والأهم من ذلك أنها ستُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل للشعب اليهودي".
وتابعوا: "لقد حان الوقت لنقول بوضوح: غزة جزء من أرض إسرائيل، وهي ملك حصري للشعب اليهودي، ويجب ضمّها فورًا إلى دولة إسرائيل"، مشددين على أن "الوضع القائم اليوم لا يستوفي تعريف النصر في الحرب".
وأوضح موقعو الرسالة أن حركة "نحالاه" الاستيطانية تعمل على تنظيم فعالية واسعة خلال "حانوكا"، تتمحور حول رفع العلم الإسرائيلي بشكل جماهيري فوق أنقاض "نتسانيت"، مطالبين الحكومة بالمصادقة على الحدث "دون تأخير".
وجاء في ختام الرسالة: "نطلب الموافقة على إقامة الفعالية في موقع نتسانيت هذا العام، باعتبارها خطوة رمزية وسيادية تعكس انتصار الشعب الإسرائيلي وتُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل".
ووقّع على الرسالة عدد من أبرز وزراء الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الرياضة ميكي زوهار، إلى جانب وزراء آخرين مثل زئيف إلكين، إيلي كوهين، ميري ريغيف، عيديت سيلمان، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف.
وشارك أيضًا نحو 33 عضو كنيست من أحزاب اليمين واليمين المتطرف، من بينهم تالي غوتليب، دافيد بيتان، تسفيكا فوغل، ليمور سون هار ميلخ، يتسحاق غولدكنوف، غاليت ديستل، أرئيل كالينر، وأوشر شكّليم.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين العاصفة "بيرون" تضرب إسرائيل بقوة وتحذيرات من فيضانات خطرة كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025