علي داوود : اتحاد القدم مطالب بإصدار بيان حول استبعاد العقيدي .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ماجد محمد
أكد علي داوود مدير المنتخب الوطني سابقًا، أن اتحاد القدم مطالب بإصدار بيان حول استبعاد حارس مرمى النصر نواف العقيدي .
وقال داوود خلال لقائه على برنامج المنتصف:” أن المنتخب لا يحتاج هذا الجدل ولكن الجماهير لديها الحق في معرفة سبب استبعاده.”
وأضاف:” المدرب له حق الاستبعاد ولكن من حقنا أن نسأل عن سبب الاستبعاد وهذا لا يعني التدخل في عمل المدرب.
يُذكر أن الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب، قد اتخذ قرار باستبعاد نواف العقيدي عن حماية مرمى الأخضر في كأس آسيا 2023، بالإضافة إلى استبعاد أيمن يحيى وعباس الحسن أيضًا من التشكيلة، واستدعاء محمد البريك وطلال حاجي ومحمد اليامي إلى القائمة.
فيديو | مدير المنتخب السعودي سابقا علي داوود: اتحاد القدم مطالب بإصدار بيان حول استبعاد نواف العقيدي والمنتخب لا يحتاج هذا الجدل ولكن الجماهير لديها الحق في معرفة سبب استبعاده#المنتصف pic.twitter.com/QCbk6BQeDd
— المنتصف – الإخبارية (@al_montasaf) January 13, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اتحاد القدم النصر روبرتو مانشيني نواف العقيدي
إقرأ أيضاً:
اتحاد كرة القدم يسابق الزمن.. تركيا خيار بديل والشارع الرياضي في حالة ترقب!
يعيش الشارع الكروي الليبي حالة من الترقب، وسط سباق محموم من جانب الاتحاد الليبي لكرة القدم لإنهاء أزمة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بسفر بعثات الأندية المتأهلة إلى سداسي التتويج في مدينة ميلانو الإيطالية، والمقرر أن يُتوّج موسماً شاقًا وطويلًا من التنافس الكروي.
عراقيل تهدد مصير البطولة في ميلانومصادر مطلعة داخل أروقة الاتحاد أكدت أن العقبات الرئيسية تتركز حول بطء استكمال التأشيرات، وصعوبة إنهاء إجراءات السفر الخاصة بالبعثات في الوقت المناسب، إلى جانب بعض الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالإقامة والملاعب في إيطاليا.
وفي ظل هذه العراقيل، بدأت تتعالى الأصوات داخل الاتحاد لدراسة خيار نقل البطولة إلى تركيا كبديل محتمل، في حال تعذّر استكمال الإجراءات في الوقت المحدد، لتفادي أي تأجيل قد يُربك جدول المسابقة، ويُضعف من قيمة الحدث المنتظر.
ضمن جهود البحث عن حلول عملية، أصدرت وزارة الرياضة قرارًا بتقليص عدد البعثات، حيث تم تحديد 50 فردًا لكل نادٍ مشارك في السداسي، مع اعتماد 40 فردًا فقط لبعثة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات، بما في ذلك الطاقم الإداري والفني والإعلامي.
ومن المقرر أن يسافر وفد من الاتحاد إلى ميلانو قبل انطلاق المباريات، للعمل على استكمال الترتيبات الخاصة بالملاعب، وأماكن الإقامة، وضمان جاهزية كل المتطلبات التنظيمية.
وفي خطوة تهدف إلى استثمار تواجد الفرق المشاركة بالبطولة المحلية التي تشاركها ذاتها في كاس ليبيا، اقترح اتحاد الكرة إقامة مباريات نصف النهائي والنهائي لكأس ليبيا في ميلانو، لتتزامن مع سداسي التتويج، مما يُسهّل من الناحية اللوجستية، ويوفّر الجهد والتكلفة على الأندية والاتحاد معًا.
الشارع الرياضي بين الأمل والخوفالجماهير الليبية تتابع هذه التطورات بقلق، متمنية أن تنجح جهود اتحاد الكرة في تثبيت موعد البطولة في ميلانو كما كان مقررًا، لما تحمله من قيمة رمزية ورسالة واضحة برغبة الكرة الليبية في العودة إلى الواجهة الدولية.
لكن في المقابل، يزداد الحديث عن تركيا كخيار واقعي وبديل جاهز في حال تعثرت المساعي مع الجانب الإيطالي، خصوصًا أن تركيا تبدو أكثر مرونة من حيث الاستضافة وسرعة الإجراءات.
المشهد الآن بات معقدًا، والقرار النهائي سيُحسم خلال أيام قليلة، فإما أن يُحل الملف وتُحفظ الخطة الأصلية بإقامة البطولة في ميلانو، أو يبدأ اتحاد الكرة في تفعيل خطة الطوارئ بنقل السداسي إلى تركيا، حرصًا على استكمال الموسم دون تأجيل أو فوضى تنظيمية.