مباحثات مشتركة بين مصر والصين بشأن وقف أعمال العُنف واستهداف المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
عقد وزير الخارجية سامح شكري، مباحثات مشتركة مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، أثناء زيارة الأخير إلى مصر، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضية الفلسطينية والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك الأزمة في قطاع غزة.
واتفق شكرى وبى على ضرورة الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار، ووقف كافة أعمال العُنف والقتل واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ورفض وإدانة كافة انتهاكات القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك النقل الجبري الفردي والجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، كما تم التأكيد على الدعوة إلى الإفراج عن الرهائن والمُحتجزين من الجانبين.
وأعرب الوزيران عن القلق الشديد إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والمعاناة اليومية التي يشهدها أهل القطاع، وتأكيد أهمية النفاذ السريع والآمن والمستدام ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية بصورة كافية إلى قطاع غزة، وضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2720 وما تضمنه من إنشاء الآليات الإنسانية اللازمة بالقطاع.
وناشد شكرى ونظيره الصينى المجتمع الدولي والمانحين الدوليين لتقديم كافة سبل الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية لتسهيل قيامها بممارسة المهام المنوطة بها على أكمل وجه بكافة الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما أعرب الجانبان عن متابعتهما الحثيثة لتطورات الأوضاع في البحر الاحمر وأهمية قراءة تلك التطورات ارتباطاً بالأوضاع في غزة باعتبارها مسبباً رئيسياً لها، كما أعربا عن القلق إزاء اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، مع التشديد على أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل الوقف الفوري للاعتداءات على قطاع غزة، والعمل علي خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، كذلك أكدا على أولوية تأمين سلامة وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
ودعا أيضا إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته لخلق أُفق سياسي للسلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والتعايش بين الشعبين، وذلك من خلال البدء في تنفيذ رؤية حل الدولتين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية من خلال إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
كما أعرب كل من الجانبين المصري والصيني ا عن تقديرهما للجهود المبذولة من قبل بعضهم البعض لتهدئة الأوضاع في المنطقة، واحتواء تداعيات الأزمة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة، والعمل على إنهاء الحرب في غزة ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ودعم الجهود المصرية لتحقيق المصالحة.
واتفق الجانبان المصري والصيني على استمرار التواصل والتنسيق لإيجاد حل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية وفقاً للمُحددات الدولية ذات الصلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري بما فی ذلک قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال قمة “بريكس” لبحث آفاق التعاون الدولي
الثورة نت /..
بدأت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، اليوم الأحد، أعمال قمة مجموعة “بريكس”، التي تترأسها البرازيل في عام 2025، وتستمر حتى يوم غد الاثنين.
وتُعد هذه القمة الـ17 على مستوى القادة لدول مجموعة “بريكس”، والتي تضم حاليًا 10 دول بعد توسعها الأخير، وتشمل البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، ومصر، والإمارات، وإثيوبيا، وإيران، وانضمت إندونيسيا رسميا بداية العام 2025.
وتُناقش في الجلسة العامة للقمة، قضايا السلام والأمن، بالإضافة إلى إصلاحات الحوكمة العالمية، وآفاق تعزيز التعاون السياسي والتجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني.
وأكد الرئيس الروسي في كلمته بافتتاح القمة، أن دول مجموعة بريكس، تستمر في تعميق التعاون في المجالات الرئيسية، مشيراً إلى أن جميع دول بريكس تقف في صف المساواة، وحسن الجوار، ومبادئ القيم التقليدية، وفق وكالة سبوتنيك.
وقال: “تأثير مجموعة “بريكس” ونفوذها في العالم يزدادان عامًا بعد عام”، لافتاً إلى أن “العالم يشهد تغيرات جذرية، والنظام الأحادي القطب للعلاقات الدولية أصبح شيئا من الماضي”.
وأعرب بوتين، عن أمله في توسيع استخدام العملات الوطنية بين دول بريكس.