هيئة الأدب والنشر والترجمة تُسدل الستار على “مهرجان الكُتّاب والقُرَّاء” بحضور نحو 225 ألف زائر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
جواهر الدهيم – الجزيرة
أسدلت هيئة الأدب والنشر والترجمة، يوم الأربعاء، الستار على مهرجان الكُتّاب والقُرَّاء في نسخته الثانية، الذي أقيم بمركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط في منطقة عسير خلال المدة من 4 إلى 10 يناير الجاري، بحضور نحو 225 ألف زائر.
وعقد المهرجان تحت شعار “قيمة أدبية من السعودية إلى العالم”، واحتضنته أربعة مواقع، هي: الصرح، المطل، الفناء، الدرب، وذلك للاحتفاء بالثقافة والأدب العربي والعالمي.
وقدم المهرجان تجربة ثقافية أدبية فريدة دمجت جميع فئات المجتمع ثقافيا مع الأدباء والمثقفين، واستمتع بها الزوار، حيث استقطب نخبة من المثقفين والأدباء، قدموا إنتاجهم لمختلف شرائح المجتمع عبر فعاليات أدبية تلبي تنوع الأذواق، شملت 3 أمسيات شعرية، و7 ندوات حوارية ومناظرات، و7 حفلات غنائية، كما تضمن المهرجان عددا من المعارض التفاعلية عبر برنامج ثقافي شامل انطلق من الأدب إلى مختلف القطاعات الثقافية شمل قصائد بين الطرق، ومنصة الفن والأقصوصة، وتحديات وتجارب أدبية.
وتضمن المهرجان مناطق أخرى للتفاعل مع الزوار لزيادة معرفتهم، كمنطقة الأطفال والمغامرين الصغار، وحديقة المطل، وممشى الأدب، والجداريات التي زينت الممشى بالتعاون مع بلدية محافظة خميس مشيط، ومنطقة المطاعم والمقاهي المحلية التي قدمت تجارب متنوعة في عالم النكهات والأطباق التقليدية، وتجربة تذوق مجموعة واسعة من أنواع القهوة، كما أتاح الفرصة للحرفيين وأصحاب المواهب الفنية لعرض منتجاتهم على الزوار.
اقرأ أيضاًUncategorized” لا شيء خلف الشمس “.. سادس العروض المسرحية في مهرجان أندية الهواة المسرحي
وشملت فعاليات المهرجان عروضاً حية للفنون الأدائية في منطقة عسير، ومنصة للفنون التشكيلية أتاحت للفنانين المحليين إبراز مواهبهم في المزج بين الفن والأدب من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية، قدمت نشاطاً فنياً تفاعلياً شارك فيه الزوار عبر رسم قصائد أو أعمال فنية صغيرة، وهو ما عزز التواصل الثقافي والفني والتفاعلي.
كما سلط المهرجان الضوء على الجهود التي تبذلها هيئة الأدب والنشر والترجمة في إثراء المشهد الثقافي، وذلك من خلال التعريف بـ16 مبادرة وبرنامجاً لخدمة قطاعات الأدب والنشر والترجمة، إضافة إلى العديد من المبادرات والفعاليات التي حققت نقلة رصينة في المشهد الثقافي السعودي منذ إطلاق أعمال الاستراتيجية الوطنية للثقافة.
وجاء المهرجان لتعزيز مكانة المملكة الثقافية، وفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الفني، وسعت هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال المهرجان إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقرّاء بصفتهما الأكثر تأثيراً في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية كافة، إضافة إلى الاحتفاء بالثقافة والأدب العربي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
ختام مهرجان القوة والتحمل بالغردقة بمشاركة 1000 رياضي من 40 جنسية
اختتمت فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان القوة والتحمل الذي أقيم تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة في منتجع سوما باي بمدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر وسط أجواء حماسية وتنافسية جمعت بين 1000 مشارك من أكثر من 40 جنسية مختلفة ليؤكد المهرجان من جديد مكانته كأحد أبرز الفعاليات الرياضية المتعددة في المنطقة
وشهد المهرجان منافسات متنوعة جمعت بين سباقات الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية في مسارات أعدت خصيصا لخلق تجربة رياضية متكاملة للمشاركين وسط الطبيعة الساحرة والمناخ المعتدل الذي تتميز به الغردقة في هذا التوقيت من العام
يأتي هذا الحدث ضمن اجندة السياحة والفعاليات الرياضية لوزارة الشباب والرياضة والتي تهدف إلى تنظيم ابرز الفعاليات المحلية والعالمية المختلفة.
وقد لاقى المهرجان حضورا رسميا وشرفيا لافتا حيث حضر الفعالية كل من المهندس إبراهيم المنيسي الرئيس التنفيذي لمنتجع سوما باي ،المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث ،أحمد عبد الخالق مدير عام السياحة والفعاليات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة ،أيمن حقي المدير التنفيذي للمهرجان ومؤسس الحدث.
أشاد المشاركون بالمستوى العالي من التنظيم والاهتمام بكافة التفاصيل الفنية واللوجستية مما أتاح لهم تجربة فريدة وآمنة سواء كانوا محترفين أو هواة كما لفت الحضور الدولي الكبير للمشاركين إلى الأثر الإيجابي لسمعة المهرجان في الأوساط الرياضية العالمية.
اختتم المهرجان بحفل توزيع الميداليات والتكريمات وسط أجواء احتفالية جمعت بين المشاركين والمنظمين والجمهور في رسالة واضحة بأن الرياضة تظل دائما وسيلة لتوحيد الشعوب ونشر الطاقة الإيجابية.