وكيل التعليم بالدقهلية يعقد اجتماعا موسعا مع رؤساء اللجان الامتحانية للشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
عقد ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، اليوم الأحد اجتماعا مع رؤساء لجان الشهادة الإعدادية، عبر الفديو كونفرانس بحضور إبراهيم طلعت رئيس لجنة النظام والمراقبة للإعدادية .
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،بضرورة الإنتهاء من كافة استعدادات اللجان الامتحانية لإستقبال امتحانات الفصل الدراسي الأول لشهادة إتمام مرحل التعليم الأساسي "الإعدادية".
فيما جرى مناقشة الإستعدادات النهائية لامتحان الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية ٢٠٢٤/٢٠٢٣ والمقرر أن تبدأ يوم الخميس الثامن عشر من يناير الجاري، وتنتهي الخميس الخامس والعشرين من نفس الشهر حيث يؤدى ١٠٨ الف ٣٣٢ طالب وطالبة امتحانات الشهادة الإعدادية أمام ٥٦٩ لجنة امتحانية.
و شدد وكيل الوزارة على ضرورة الالتزام بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، وعدم السماح بدخول أو استخدام الهواتف المحمولة داخل اللجان للطلبة أو الملاحظين والمراقبين، والتصدي بكل حزم لمحاولات غش.
وأكد على ضرورة توفير المناخ المناسب والهدوء لكي يتمكن الطلاب من أداء الامتحان بكل هدوء ويسر، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
ووجه شعبان خلال الاجتماع بضرورة التواصل مع غرفة العمليات المركزية المنعقدة طوال أيام الامتحانات وغرفة العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية بصفة مستمرة لمتابعة سير الامتحان والابلاغ الفوري عند وجود أي مشكلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني امتحانات الفصل الدراسى الاول رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وكيل وزارة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للشهادة الإعدادية بالدقهلية الفصل الدراسي الاول
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم يشكون صعوبة «المطالعة والنصوص».. أسئلة الامتحان تعجيزية
أعرب عدد من طلاب الصف الثالث الثانوي الأزهري بمحافظة الفيوم، وتحديدًا من معهد أبي بكر الصديق الأزهري، عن استيائهم الشديد عقب أداء امتحان مادة "المطالعة والنصوص" اليوم، مشيرين إلى أن الورقة الامتحانية جاءت صعبة ومعتمدة كليًا على الأسئلة المقالية دون أي أسئلة موضوعية أو اختيارات، مما شكل عبئًا كبيرًا عليهم من حيث التفكير والصياغة وضيق الوقت.
وقال الطالب أحمد ممدوح، من القسم الأدبي:
"الامتحان كان كله مقالي، مفيش أي سؤال يساعدنا نلم درجات، محتاج وقت ومجهود كبير، والأسئلة محتاجة حفظ وفهم وصياغة في نفس الوقت، وإحنا تحت ضغط كبير بسبب جدول الامتحانات."
وأضاف الطالب عبد الله سيد أن بعض الأسئلة جاءت من موضوعات فرعية لم تكن متوقعة، وهو ما أربك الطلاب، مضيفًا:حتى الأسئلة اللي المفروض مباشرة كانت صياغتها معقدة وتحتاج فهم عميق للنصوص."
وأشار الطالب يوسف عبد الرحمن إلى أن الامتحان لم يراعِ الفروق الفردية بين الطلاب، قائلًا:كأننا بنمتحن في التعبير مش نصوص. كل زمايلي كانوا خارجين من اللجنة متضايقين، مفيش حد كان مرتاح."
وأكد الطلاب أن اعتماد الورقة الامتحانية بالكامل على الأسئلة المقالية يزيد من التوتر والضغط النفسي، خاصة مع ازدحام جدول الامتحانات وتنوع المواد التي تتطلب حفظًا وفهمًا، مطالبين بمراعاة ذلك في باقي الامتحانات، وضرورة التوازن بين الأسئلة المقالية والموضوعية لقياس الفهم بشكل عادل.