أثارت الممثلة البريطانية تريسي آن أوبرمان جدلًا في منصات التواصل الاجتماعي بعدما أدلت بدلوها في الأحداث التي تشهدها الساحة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى، زاعمة أن رجال القسام تسببوا في حمل مجموعة من الرهينات أثناء احتجازهن في غزة.

ونشرت المدعوة تريسي بوست تغريدة عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس" زعمت فيها أن الرهينات عُدن إلى إسرائيل من غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى "حوامل" بعد أن تعرضن "للاغتصاب" المزعوم من قبل مقاتلي حماس.

وكتبت تريسي في تغريدتها: "عندما تسمع امرأة يهودية أن العديد من الرهينات اليهوديات قد عُدن إلى بلادهن حوامل بعد عمليات اغتصاب متعددة قامت بها حماس - فإنه أمر مدمر".

وأعربت النجمة البريطانية عن شعورها بـ"الصدمة" عن صمت الناشطات النسويات في جميع أنحاء العالم حول هذه الأنباء، التي لا تمت للواقع بصلة، وأكدت: "وصمت النسويات حول العالم.. لا كلام".

وتحت التعليق، نشرت تريسي صورة تظهر ثلاث سيدات - يمثلن "الرهائن الإسرائيليات" - يقفن أمام محكمة العدل الدولية والدماء على بناطيلهنّ، في إشارة إلى تعرضهن للاغتصاب.

لكن امرأة علقت على منشور الممثلة البريطانية، موضحة أنه لا توجد تقارير عن "عودة رهينات حامل"، وطلبت من تريسي عدم نشر "معلومات غير صحيحة" وطلبت منها مشاركة مصدر معلوماتها إذا كان لديها أي مصدر.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حماس

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” ينفي مزاعم عرقلة فصائل المقاومة توزيع المساعدات في غزة

الثورة نت/..

أعرب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء اليوم الثلاثاء، عن استغرابه الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة التي تطلق على نفسها “غزة للإغاثة الإنسانية” (GHF) فيما تضمّنته من مزاعم باطلة تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية، بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى “مواقع التوزيع الآمن” في القطاع.

وأكد المكتب في بيان، أن الادعاء القائل إن المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات، هو محض افتراء لا يمت للواقع بصلة، ويُشكل انحرافاً خطيراً في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني.

وقال البيان: “الحقيقة الموثقة، بالتقارير الميدانية والإعلام العبري ذاته، أن السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية التي وقعت بفعل سوء إدارة الشركة نفسها التي تتبع لإدارة الاحتلال الإسرائيلي ذاته لتلك المناطق العازلة، وما نتج عن ذلك من اندفاع آلاف الجائعين تحت ضغط الحصار والجوع، ثم اقتحامهم مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام، تخلله إطلاق نار من الاحتلال”.

وأضاف أنّ ما يُسمّى “مواقع التوزيع الآمن” ليست سوى “غيتوهات عازلة عنصرية” أُقيمت تحت إشراف العدو، في مناطق عسكرية مكشوفة ومعزولة، وتُعد نموذجاً قسرياً لـ”الممرات الإنسانية” المفخخة، التي تُستخدم كغطاء لتمرير أجندات الاحتلال الأمنية، وتُكرّس سياسة التجويع والابتزاز، لا سيّما في ظل المنع الممنهج لدخول المساعدات عبر المعابر الرسمية والمنظمات الدولية المحايدة.

وأردف البيان أن استمرار المؤسسة الأمريكية “الإسرائيلية” GHF – التابعة للاحتلال – في ترديد مزاعم الاحتلال وتبني روايته، أفقدها عملياً مصداقيتها وحيادها المزعوم، ويُحمّلها هي والاحتلال المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن التغطية على جريمة الإبادة الجماعية الجارية، والتي تُمارَس ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، من خلال قطع شامل للغذاء والدواء والماء والوقود عن قطاع غزة بشكل كامل.

وتابع “قامت المؤسسة المذكورة، وبدعم مباشر من سلطات الاحتلال، بالاستيلاء على عدد من شاحنات المساعدات التابعة لإحدى المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في قطاع غزة، بعد أن تم تضليل تلك المنظمة وإيهامها بأن المساعدات ستُسلم داخل القطاع بشكل رسمي ومنسّق”.

وأكمل البيان “إلا أن ما جرى لاحقاً، هو أن ما تُسمى (شركة غزة GHF)، وبحماية الاحتلال، قامت بتحويل هذه الشاحنات إلى مركز التوزيع الخاص بها فيما يُعرف بالمناطق العازلة، وشرعت بتوزيعها على المدنيين الذين أُنهكوا بفعل الحصار والتجويع الممنهج”.

وشدد على أن ترويج هذه المؤسسة لروايات مشوّهة بعد هذه الجريمة لا يُمكن القبول به، ويُشكّل تزويراً للحقائق ومشاركة الاحتلال في تضليل الرأي العام الإنساني.

وحذّر “الإعلامي الحكومي” بشدة من محاولات بعض المؤسسات الانخراط في مسارات إنسانية مُسيّسة، تتماهى مع رواية العدو، وتُسهم – بشكل مباشر أو غير مباشر – في شرعنة الحصار والعزل وتجويع المدنيين، بدلاً من فضح هذه الجرائم والعمل الجاد على إنهائها”.

مقالات مشابهة

  • ميلانيا ترامب ترد على مزاعم معاقبة جامعة هارفارد بسبب رفض طلب التحاق ابنها بارون
  • “الإعلامي الحكومي” ينفي مزاعم عرقلة فصائل المقاومة توزيع المساعدات في غزة
  • فاليريا جولينو من مهرجان كان: أتمنى عرض فيلمي Fuori في الشرق الأوسط| حوار
  • 13 شهيدا بغزة واتهامات لإسرائيل بترويج معلومات كاذبة عن المساعدات
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • اليوم.. استكمال محاكمة 37 متهمًا في قضية نشر أخبار كاذبة
  • طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالم
  • فبركة وأخبار كاذبة.. محمد فضل يتخذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء
  • تيته لـ«وزير الدولة بالخارجية القطرية»: نشكركم على دعمكم المتواصل لجهودنا في ليبيا
  • صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة حزب الله على لبنان من نهايتها؟