مستشار السوداني: الصناعة الدوائية العراقية ستغطي 50% من الحاجة المحلية في 2025
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشف مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الصناعة، حمودي اللامي، يوم الأحد، أن الصناعة الدوائية العراقية ارتفعت إلى ضعفين خلال العام 2023 عما كانت عليه في العام الذي سبقه، مشيراً إلى أن العام المقبل سيشهد زيادة في الإنتاج المحلي تصل إلى 50% من الحاجة الفعلية، فيما أعلن أكثر من 40 مصنعاً للقطاع الخاص قيد الإنشاء والترخيص.
وقال اللامي لوكالة شفق نيوز، إن "الإنتاج المحلي من الأدوية كانت يغطي ما نسبته 10% من الحاجة الفعلية في العام 2022، فيما استورد العراق أدوية وعلاجات بنحو أربعة مليار دولار، وبناء على ذلك وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بوضع خطة لتوطين الصناعة الدوائية".
وأضاف "الذي تحقق في عام 2023 يفوق ما كان مخطط له حيث ارتفع عدد التعاقدات على الأدوية المحلية وكمياتها المجهزة لوزارة الصحة إلى أكثر من ضعفين في حين كنّا نتوقع أن يرتفع الطلب من 10% إلى 20% لكنه بلغ 30% وقفز حجم التعاقدات من 144 مليار دينار إلى أكثر من 400 مليار دينار في نهاية عام 2023".
وبين اللامي "تم تسجيل 338 دواءً جديداً في العام 2023 وهذه الأدوية سيبدأ إنتاجها في النصف الثاني من العام الحالي، حيث أن إنتاج دواء جديد يحتاج إلى توفر المستلزمات الأولية وهذا يتطلب أشهراً لتأمينها، لكن المواطن سيشهد المزيد من توفر الأدوية التي يحتاجها ومنها علاجات الأمراض المزمنة كالضغط والسكر والقلب وغيرها".
وأشار إلى أنه "خلال العام 2025 سنشهد توفر الأدوية المحلية بنسبة 50%"، مضيفاً "نحن لا نركز فقط على شركة أدوية سامراء بل هناك القطاع الخاص أيضاً، حيث لدينا حالياً 24 مصنعاً للقطاع الخاص وأيضاً هناك 18 مصنعاً قيد الإنشاء، وكذلك 26 طلباً لإنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأدوية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الانتاج العراقي الصناعة الدوائية
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الـ 4 من “اصنع في الإمارات” بمشاريع صناعية جديدة تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم
أختتمت أمس فعاليات الدورة الرابعة من منصة “اصنع الإمارات”، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم.
وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار “تسريع الصناعات المتقدمة”، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار.
تعد الدورة الرابعة من منصة “اصنع في الإمارات” والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إنه: ” بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، وحققت الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات” إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من أصحاب السمو الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأضاف معاليه:” بدأ العالم يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلا مزدهرا ومشرقا، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردودا مضاعفا، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة “اصنع في الإمارات” تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكا عالميا في صناعة المستقبل.وام