توفيت منها حالتان.. تسجيل 4 حالات إصابة بالدفتيريا في الوازعية غربي تعز
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
توفي طفلان وتدهورت صحة ثلاثة آخرين جراء إصابتهم بوباء الدفتيريا (الخناق) في مديرية الوازعية غربي محافظة تعز (جنوبي غربي اليمن).
وقال مصدر مسؤول في مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية الوازعية لوكالة خبر، إنه جرى تسجيل أربع حالات إصابة بمرض الدفتيريا في مديرية الوازعية توفيت منها حالتان، فيما ترقد حالتان بالمستشفى اليمني السويدي في مدينة تعز.
وأوضح أن حالة اشتباه بالمرض تعد الخامسة ظهرت في وقت متأخر مساء السبت.
ولفت أن السلطات الصحية قامت بتحريز القرى التي ظهرت فيها الحالات بالتطعيم لكل الأطفال المستهدفين ورفعت جاهزية المراكز الصحية.
وأشار إلى أنه تم إبلاغ مكتب الصحة بالمحافظة لاتخاذ الإجراءات المطلوبة ورفعها للوزارة مع احتمالية القيام بحملة احترازية تتبناها وزارة الصحة العامة والسكان.
الجدير بالذكر أن عدداً من حالات الدفتيريا ظهرت في المديرية الأسبوع الماضي.
وكانت منظمة الصحة العالمية (WHO) أعلنت في تقرير حديث أواخر العام 2023، عن ارتفاع حالات الإصابة بالدفتيريا في اليمن بنسبة 75% خلال العام مقارنة بالعامين السابقين.
وأكد التقرير أن سبب الزيادة في حالات الإصابة بهذا الوباء المُعدي والقاتل يعود إلى الانخفاض الكبير في معدلات التحصين والحملات الحوثية ضد التحصين، الأمر الذي أدى إلى زيادة أعداد حالات الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في أوساط الأطفال في اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تونس تقترح إنشاء صندوق إفريقي للتضامن الصحي
اقترح وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، إنشاء صندوق إفريقي للتضامن الصحي.
واستعرض وزير الصحة خلال مشاركته في اجتماع رفيع المستوى حول "التمويل والصحة في إفريقيا" نظمه المركز الإفريقي لمراقبة الأمراض والوقاية منها على هامش الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة بجنيف، رؤية تونس لتمويل صحي مبتكر يخدم سيادة إفريقيا.
حيث اقترح خلال اجتماع رفيع المستوى نظمه المركز الإفريقي لمراقبة الأمراض والوقاية منها حول "التمويل والصحة في إفريقيا"، بحضور وزراء الصحة بالدول الإفريقية وشركاء دوليين مثل "التحالف من أجل اللقاحات" و"الصندوق العالمي"، ثلاث مسارات عملية لتطوير الأنظمة الصحية في إفريقيا، وهي إنشاء "صندوق إفريقي للتضامن الصحي" وإطلاق أقطاب إقليمية متخصصة في التحديث والابتكار واعتماد الرقمنة والذكاء الاصطناعي لتوفير العلاج عن بعد، خصوصا في المناطق النائية.
واستعرض الوزير خطة تونسية تقوم على ترتيب الأولويات الصحية حسب التحديات الوبائية الفعلية وتركيز الشراءات العمومية على قائمة الأدوية الأساسية ودعم الاستثمارات الوطنية ذات الطابع التضامني، سواء كانت عمومية أو خاصة.
وأكد أن إفريقيا اليوم بحاجة إلى رؤية موحدة وشجاعة تعيد ترتيب أولوياتها وفق احتياجاتها، لتبني مستقبلا صحيا معتمدا على القدرات الذاتية