(CNN)-- عندما بدأت الشمس في اختراق السحب، بعد صباح بارد ورطب في تل أبيب، ظل المزاج العام في ساحة الرهائن كئيبًا ومهيبًا، الأحد.

وحضر عدة آلاف من الأشخاص مسيرة أطلق عليها اسم "100 يوم من الجحيم" - بمناسبة مرور الأيام منذ أن هاجمت حماس المجتمعات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، فضلاً عن الفترة الزمنية التي مازال فيها الرهائن محتجزين في غزة.

بدأ التجمع مساء السبت – عندما قال المنظمون إن أعداد الحضور وصلت إلى 120 ألفًا – ومن المقرر أن تستمر 24 ساعة.

وفي الساعات الأولى من الأحد، أمكن سماع صوت مقطوعة موسيقية في الساحة. وكانت هذه هي آخر نغمة تم عزفها في مهرجان نوفا للموسيقى في 7 أكتوبر/تشرين الأول قبل بدء الهجوم، وكان نفس منسق الأغاني الذي عزف اللحن مرة أخرى، يارين بنيامينوف.

وألقى المتحدثون كلمات أمام الجمهور طوال الحدث، وتم عرض رسائل من إسرائيل والخارج على شاشات كبيرة، بما في ذلك من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقالت ميرا بريفمان، عضو حركة "النساء يصنعن السلام"، إنها تأتي إلى ساحة الرهائن لمدة ساعتين كل يوم، لكنها لاحظت الفرق اليوم.

وأضافت بريفمان: "إنهم متحدون للغاية، وهناك أشخاص من مختلف الجمهور الإسرائيلي هنا".

وقالت إنه ليس هناك ثمنًا باهظًا للغاية لإعادة الرهائن إلى الوطن.

وصرخت عضو أخرى في مجموعتها: "هذه الحكومة في طريقها للرحيل"، في تذكير بالتوترات السياسية القائمة في إسرائيل بشأن مصير الرهائن.

وبعيدًا عن المسيرة، التزمت المكاتب العامة والمدارس والشركات في جميع أنحاء إسرائيل بـ"وقفة تضامن" لمدة 100 دقيقة بمناسبة هذا الحدث المهم.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: ويتكوف يجري محادثات مع حماس بشأن سلام "أوسع نطاقا"

كشف موقع "أكسيوس"، الأحد، أن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، يجري مباحثات مع حركة حماس بشأن صفقة سلام واسعة النطاق.

ونقل الموقع الإخباري عن مصدر مطلع قوله: "ويتكوف يجري محادثات مع حماس عبر قطر ومصر، ومع إسرائيل بشأن صفقة محتملة لإطلاق الرهائن في غزة، ومحادثات سلام أوسع نطاقا".

كانت الإدارة الأميركية قد تواصلت منذ يناير الماضي مع حركة حماس، في مفاوضات وصفت بالسرية بحسب ما كشفته وسائل إعلام أميركية، ما تسبب في توتر في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وذكر "أكسيوس" في مارس الماضي أنه، عندما بدأ مساعدو ترامب استكشاف إمكانية التفاوض المباشر مع حماس، نصحتهم إسرائيل بعدم المضي في ذلك، خاصة من دون وضع شروط مسبقة. إلا أن إسرائيل اكتشفت عبر قنوات أخرى أن الولايات المتحدة كانت تمضي قدما في محادثاتها مع الحركة.

وأوضح أن المفاوضات التي بدأت في العاصمة القطرية كانت تركز على إعادة الرهينة الأميركي إيدان ألكسندر، فضلا عن جثث 4 رهائن أمريكيين آخرين.

من جانبه، قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، آدم بولر، في مارس، إن الاجتماعات الأميركية مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة "كانت مفيدة جدا".

وأضاف أنه "من الممكن أن نشهد قريبا هدنة طويلة الأمد يتم خلالها إطلاق سراح الرهائن وتتخلى حماس عن أسلحتها".

 

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: “إسرائيل” فشلت في كسر المقاومة وستُهزم سياسيًا كما هُزمت عسكريًا
  • ويتكوف: نريد إطلاق سراح الرهائن لكن إسرائيل تطيل أمد الحرب في غزة دون مبرر واضح
  • إسرائيل تستهدف ثلاث موانئ يمنية بعنف والمليشيات الحوثية تلجأ للتباكي الإعلامي .. عاجل
  • حماس تؤكد عقد مباحثات مباشرة مع واشنطن في الدوحة
  • أكسيوس: ويتكوف يجري محادثات مع حماس بشأن سلام "أوسع نطاقا"
  • فارسي أم عربي؟ ترامب والخليج.. عندما يتحوّل الاسم إلى سلاح سياسي
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن شرب الشاي لمدة أسبوع؟
  • باحث سياسي: طرح توزيع إسرائيل لمساعدات غزة أمر عبثي
  • لجنة أممية: ممارسات إسرائيل قد تخلق نكبة أخرى للشعب الفلسطيني
  • جوارديولا: عشت «الموسم الأصعب» في مسيرة 16 عاماً