نداء عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة للمواطن السوداني (1- 200).
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
((تهدف هذه السلسة الطويلة التي تتضمن 200 حلقة من نداء عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة للمواطن السوداني وهي عدد الأيام المتبقية اي ما يقارب (7) شهور لاخر موعد للادلاء بالشهادة والافادة والتي ستكون محاطة بالسرية التامة عن الإنتهاكات والعنف أثناء الحرب ضد المواطنين السودانيين بتاريخ:31/7/2024 وستكون هذه الديباجة في صدر كل المقالات اسهاما مني في حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون وتأكيدا لموقفي الثابت ضد الحرب ولمواجهة الانتهاكات الخطيرة والعنف ضد المواطنيين.
اتقدم بجزيل الشكر والعرفان والامتنان للمرأة السودانية بكل منظماتها المدنية وكفاحها ونضالها عبر التاريخ الطويل من الجسارة والريادة حيث تقدمت (64) منظمة نسوية سودانية للمنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المنظمات لتحارب وتكافح وتنافح الانتهاكات التي ارتكبت أثناء هذه الحرب ضد المواطنين السودانيين ولمعاقبة مجرمي الحرب ولمنع تكرار جرائم العنف والتهجير القسري (تطرد من بيتك) والقتل والسرقة والنهب والسلب والعنف والاغتصاب والاحتجاز التعسفي.
ويدعو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كل مواطن سوداني بأن يدلي بشهادته وإفادته عن الانتهاكات والجرائم أثناء الحرب لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وذلك لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية المتضررين من الحرب وتعويضهم والتدابير اللازمة لمعاقبة مجرمي الحرب جراء انتهاكاتهم فاذا انت كنت متواجد في السودان شخصيا أو أي شخص عزيز عليك او شخص قريبك أو شخص انت تعرفه أو انت رأيت بعينك كشاهد عيان للحرب من أول يوم فيها بالسودان منذ تاريخ:
15/4/2023 وإلى ما بعد هذا التاريخ.
عزيزي المواطن السوداني عليك ان تفيد بما رأيت من انتهاكات حدثت او هجمات ذات طابع عرقي على اساس القبيلة او الانتماء العرقي او التهجير القسري يعني تم طردك من بيتك بقوة السلاح او التهديد بالقتل او السرقة او الاحتجاز التعسفي في ظروف تهدد حياتك او التهديد بالسلاح او العنف الجنسي(الاغتصاب) أو أي عنف آخر فيه إهانة واذلال للإنسان والحط من كرامته أو أي مخالفة أخري أو جريمة أخرى يعاقب عليها القانون فعليك الإدلاء بشهادتك علي البريد التالي:
[email protected]
اذا ترغب في تحديد اي طريقة آخرى للادلاء بشهادتك وافادتك عليك إرسال الطريقة التي تود التواصل بها والتي تناسبك على الايميل التالي:
[email protected]
وكل الشهادات والافادات ستكون في سرية تامة.
ويستمر استقبال الشهادات والافادات من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حتى تاريخ: 31/7/2024
ونقدر جهود المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان على جهودها المقدرة وهذا جهد كبير جدا ومقدر لتوثيق وتحقيق العدالة في أمر قد سبق فيه الكتاب وأصبح واقعا جاسما ومعاشا لشعب السودان.
عزيزي المواطن السوداني من الممكن ان تسهم شهاداتك وأفاداتك في محاكمة دولية لمجرمي الحرب من قيادات وجنود مليشيا قوات الدعم السريع المرتزقة وغيرهم من المليشيات المسلحة.
عزيزي المواطن السوداني عليك أن تدرك أن أمر الحرب جلل وليس مجالا للمناكفات السياسية والحزبية والقبلية والشخصية الضيقة فالعدو ظلوم غشوم وهي مليشيات تشكلت من عصابات مجرمة جمعهم مسرح الجريمة ولا يفرق بينك وبين خصمك السياسي والحزبي والجهوي والقبلي فانتم الهدف القادم على حد سواء ومع كل ذلك عليك أن تشهد بالحق والانتهاكات هنا تشمل كل أطراف الصراع الضالعين في الحرب)).
عزيزي المواطن السوداني عليك أن تنتظر أكثر من نصف سنة لجمع الشهادات والافادات للتحقق والتدقيق فيها بخصوص انتهاكات وجرائم حاقت بمواطن مثلك اعتدت مليشيا قوات الدعم السريع عليه وعلى ماله وعرضه وبيته وقد تحيق بك مستقبلا إن لم تأخذ الأمر على محمل الجد وتستعد في صمت وبثبات الابطال لحماية نفسك وعرضك ومالك وبيتك فان لم تفعل فحينها لن يفيدك البكاء على تفريطك ولن ينفعك تباكي الآخرين عليك.
هل تشهد شهادة حق في انتهاكات مليشيا قوات الدعم السريع التي انتهكت الحرمات وارتكبت كل الموبقات ؟
وعاش الناس واقع مليشيا قوات الدعم السريع المرتزقة المرير التي تقتل وتنهب وتسلب وتسرق وتغتصب ولا تفرق بين مسالم ومحارب وبين كيزان وفلول وغيرهم وبين رجل وامرأة وكل من لدية مال وعربة وحسناء فهو من الفلول والكيزان وإن كان مقاتلا للكيزان والفلول وإن كان داعما لمليشيا قوات الدعم السريع المرتزقة ومن يظن غير ذلك فهو واهم وحالم.
لم تعد هناك مؤسسات دولة مدنية لنتباكى عليها وتم تخريبها وتدميرها بالكامل عن قصد من قبل مليشيا قوات الدعم السريع المرتزقة والتي تقودها استخبارات دول معادية للسودان ولم يسلم منها البشر ولا الشجر ولا الحجر.
أي إنسان مستقر في بيته هو مهدد بدخول مليشيا قوات الدعم السريع المرتزقة عليه في اي وقت ليتم نهبه وسلبه وسرقته واغتصاب محارمه وقتله إن اعترض على هذه الجرائم. وعليهم أن ينتظروا من يحميهم او يعيشوا جبناء وحقيرين محتقرين مكسورين ابد الدهر. ولسان حال الناس يقول إن كان من الموت يد فمن العار أن تموت جبان.
وهجر كثير من المواطنين السودانيين ديارهم ولسان حالهم يقول:
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ
فإنه لم يعد في الدار أصحابُ.
تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا
كأنه لم يكن انسٌ واحبـابُ.
أرحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترج رداً فأهل الود قد راحوا .
ولترحم الدار .. لا توقظ مواجعها
للدور روحٌ .. كما للناس أرواحُ.
هل تستعد لحماية نفسك وعرضك ومالك وبيتك ام تنتظر أن ترفع شهادات وافادات للمنظمات الدولية؟
والحرب فرضت على شعب طيب حليم فاذا غضب فهو كالاسود الضارية.
الحقوق تنتزع ولا تمنح وهذا ديدن الأحرار في كل العالم.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: حقوق الإنسان التابع
إقرأ أيضاً:
أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27
الخرطوم- أعلنت شبكة أطباء السودان، الخميس 25 يوليو 2025، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 27 قتيلا و43 جريحا، جراء هجوم قوات الدعم السريع على إحدى قرى ولاية غرب كردفان جنوبي البلاد.
وأفادت الشبكة الطبية (مستقلة) في بيان، "بارتفاع عدد ضحايا مجزرة منطقة ’بريمة رشيد’ إلى 27 قتيلا وإصابة 43 آخرين بجروح خطيرة إثر تجدد الهجوم الغادر الذي شنّته الدعم السريع على المنطقة شمال مدينة النهود بولاية غرب كردفان".
والأربعاء، أعلنت أطباء السودان مقتل 3 أشخاص وإصابة عشرات آخرين جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرية "بريمة رشيد" بولاية غرب كردفان.
وأضاف البيان اليوم: "طال الهجوم الاعتداء على المدنيين العزّل داخل منازلهم، من نساء وأطفال وشيوخ، في مشهد دموي يعيد إلى الأذهان أفظع الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية".
وأدان بـ"أشد العبارات هذه الجريمة النكراء"، وحمّل قيادة الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الأرواح التي أُزهقت.
وأكد البيان أن "ما جرى في بريمة رشيد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا".
وحتى الساعة 13:25 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص.
ومنذ أيام تشهد ولايات كردفان الثلاث "شمال وغرب وجنوب" كردفان، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بغرض السيطرة على الولايات الثلاث.
وفي الشهور الأخيرة، بدأت مساحات سيطرة "الدعم السريع" تتناقص بشكل متسارع في مختلف ولايات السودان لصالح الجيش، الذي وسّع نطاق انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض (جنوب).
أما في الولايات الـ16 الأخرى بالسودان، فلم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى أربع من ولايات إقليم دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربًا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونًا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.