«الطابية التاريخية».. متحف مفتوح لتعزيز السياحة الثقافية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
فى خطوة نحو تحقيق تطور مستدام وتعزيز السياحة الثقافية، تواصل محافظة أسوان العمل على مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية فى وسط المدينة، لتحويل المنطقة إلى متحف مفتوح يعكس تاريخها العريق ويضمن استفادة إيجابية للمجتمع الأسوانى، ومن المقرر افتتاحه بالتزامن مع الاحتفال بعيد أسوان القومى.
ويعد مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية أحد أبرز المشروعات الحيوية التى تهدف إلى تعزيز السياحة وتطوير المدينة، ويسهم فى تسهيل حركة المرور بتوسيع الشوارع المحيطة بالمنطقة وربطها بمشروع تطوير منطقة الصحابى، كما يسعى إلى الحفاظ على الهوية البصرية لأسوان وتحويل المنطقة إلى رقعة خضراء نموذجية تضم حدائق وأماكن ترفيهية مفتوحة للعائلات، ومشايات وبرجولات ومظلات، وقاعات للمناسبات.
ووفقاً لبيانات المحافظة، تضمنت خطة التطوير الشاملة للمنطقة المحافظة على المواقع والمنشآت الأثرية ذات القيمة التاريخية، وإدراج «الطابية التاريخية» ضمن الخطة لتلبية متطلبات السياحة الإسلامية والتاريخية فى أسوان، وسيكون المشروع متنفساً حضرياً حيوياً للمواطنين، ووجهة سياحية للزوار، حيث يتضمن إنشاء بوابات حضارية للدخول والخروج من المنطقة، بالإضافة إلى توحيد طلاء واجهات المبانى السكنية والمحلات التجارية لتحقيق تكامل جمالى يناسب المنطقة التاريخية.
تقول الباحثة الأثرية يسرا محمد، إن منطقة الطابية التاريخية، فى وسط مدينة أسوان، موقع مهم من الناحية التاريخية والثقافية، حيث تأسست المنطقة فى العصور القديمة، وشهدت تطوراً كبيراً على مر العصور، مؤكدة أن مثل هذه المشروعات لها دور كبير فى إحياء التاريخ وجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان الطابية التاريخية الطابیة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
استكمال تهيئة خمس طرق محورية ومسارات آمنة لتعزيز الهوية البصرية في محيط المسجد النبوي
استكملت أمانة المدينة المنورة المسجد النبوي تهيئة أحدث مشروعاتها في المنطقة المركزية على الطرق المحورية، وأرصفة المسارات والميادين الآمنة للمشاة، وأعمال تشجير المساحات؛ بهدف تطوير المشهد الحضري في المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي، وتهيئة السبل التي تثري تجربة الحجاج أثناء زيارتهم للمدينة المنورة.
وتشكّل الطرق والميادين التي هيأتها أمانة المدينة المنورة في المنطقة المركزية، ومحيط المسجد النبوي، أحد أبرز المشروعات التي يستفيد منها الزائر والحاج بشكل مباشر خلال قدومه للمدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي، حيث عمدت أمانة المنطقة إلى تأهيل وتطوير عدة طرق حيوية في المنطقة المركزية، تشمل مسارات آمنة للمشاة، تضمنت تحسين الإضاءة، وزيادة المسطحات الخضراء على امتداد الطرق والمسارات التي شملتها المشروعات التطويرية؛ لتوفّر بيئة أكثر راحة وجمالًا لضيوف الرحمن.
وأوضحت أمانة المدينة المنورة، أن أحدث مشروعاتها في مجال تهيئة الطرق والميادين في المنطقة المركزية، شملت تطوير طريق الحسين بن علي -رضي الله عنه-، وطريق الشيخ عبدالعزيز بن صالح، وطريق أم المؤمنين زينب بنت جحش -رضي الله عنها-، وساحة السلام، وجادة أُحُد، وشملت هذه المشروعات تطوير (68,196) مترًا مربعًا من الطرقات، إضافة إلى (67,396,57) مترًا مربعًا من المسطّحات الخضراء، ورصف (41,156,09) ـأمتارٍ مربعٍة من المساحات والميادين في المنطقة المركزية، إلى جانب تهيئة (41,586.51) مليون مترٍ مربعٍ من المسارات الآمنة للسيارات، فضلًا عن تركيب (192) عمودًا ديكوريًا، وزراعة (6210) أشجار منوّعة، إضافة إلى تشييد (5509) أمتارٍ مربعة من الأحواض الزراعية في كافة المشروعات، لتضفي على مختلف أرجاء المنطقة المركزية طابعًا جماليًا، وتُعزّز المسطّحات الخضراء في الطرق التي يسلكها الحجاج والزائرون في مختلف أنحاء المنطقة المركزية.
أخبار قد تهمك حجاج ذوي الشهداء والمصابين من القوات اليمنية يغادرون المدينة المنورة بعد إتمام مناسك الحج 11 يونيو 2025 - 5:55 مساءً الرخام الأبيض يُعزّز توفير أجواء معتدلة للمصلين في ساحات المسجد النبوي 11 يونيو 2025 - 5:52 مساءًوأفادت، أن المشروعات التطويرية التي نفذتها في المنطقة المركزية؛ تهدف إلى توفير بيئة مريحة وجميلة، وتسهيل تنقل الحجاج والزائرين، وتحسين المشهد الحضري، والهوية البصرية للمنطقة المركزية.