عمدة إسطنبول يؤكد ضرورة الاستعداد لمواجهة زلزال طبيعي محتمل في المدينة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد عمدة مدينة إسطنبول أكرم إمام أوغلو على وجوب الاستعداد لمواجهة زلزال إسطنبول المحتمل، مشيرا إلى أن قضية الزلزال في إسطنبول تعتبر مسألة حيوية.
وقال العمدة في خطاب يوم أمس الأحد "إن الذكرى الأليمة لزلزال العام الماضي جنوب شرق البلاد، تجعل من الواجب الاستعداد لمواجهة زلزال إسطنبول المحتمل".
إقرأ المزيدولفت إمام أوغلو إلى أن الذكرى الأولى لزلزال 6 فبراير 2023 اقتربت، وقال إن "ذلك الزلزال فقد خلاله الآلاف من الأشخاص حياتهم أثناء نومهم ليلا في منازلهم، بينما كان هؤلاء يعيشون بسلام".
وأضاف إمام أوغلو: "لقد دفنا العديد من الأطفال والنساء والشباب والأطفال والكبار معا، وما زال الألم موجودا في تلك المنطقة.. الملايين من أبناء الشعب التركي يواجهون مشاكل عميقة تحتاج إلى حلول".
وأضاف: "قضية الزلزال في إسطنبول هي مسألة حيوية، لأنه تماما مثل الزلزال الذي شهدناه في الشرق والجنوب الشرقي، فإن الزلزال هنا ينتظرنا على الباب باعتباره تهديدا كبيرا".
يشار إلى أن عالم الجيوفيزياء التركي البروفيسور أوفغون أحمد إرجان، توقع بداية العام الجاري، حدوث زلزال قوي في البلاد قبل الربيع، لكنه وجد صعوبة في تحديد الموقع الدقيق للهزات.
وأضاف: "تظهر الصورة المتبلورة هذا الاحتمال. إنها تظهر أن التوتر يتزايد بشكل خاص في الأناضول".
المصدر: زمان التركية + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا اسطنبول اطفال الظواهر الطبيعية زلازل زلزال تركيا وسوريا 2023 غوغل Google كوارث طبيعية نساء وفيات
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناول فيه الأوضاع في سوريا وإيران، مؤكدًا "أهمية وحدة الأراضي السورية"، ومقترحًا دورًا روسيًا في "إحياء المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني". اعلان
أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين 28 تموز/يوليو، تناول خلاله عدة مستجدات في الشرق الأوسط، من بينها العنف الطائفي الأخير في سوريا وبرنامج إيران النووي.
التأكيد على سيادة سوريا واستقرارهاوجدد بوتين خلال الاتصال تأكيده على احترام "السيادة وسلامة الأراضي" السورية، وذلك عقب موجة العنف الطائفي في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية التي شهدت تدخلًا إسرائيليًا من خلال غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية سورية في السويداء ودمشق.
وبحسب شهود وخبراء ومنظمة "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بدأت الاشتباكات في محافظة السويداء في 13 تموز/يوليو بين مقاتلين دروز وقبائل بدوية سنية، وتوسعت لاحقًا بتدخل القوات الحكومية الإنتقالية إلى جانب البدو، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، أغلبهم من الدروز، مع اتهامات بتنفيذ قوات الحكومة إعدامات ميدانية لأكثر من 250 مدنيًا درزيًا.
وأكد بيان الكرملين أن بوتين شدد على أهمية "دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها"، مشددًا على أن "الاستقرار السياسي في البلاد يجب أن يتحقق من خلال احترام مصالح جميع الجماعات العرقية والدينية".
Related بوتين ولاريجاني يبحثان النووي الإيراني والتطورات في الشرق الأوسطنتنياهو: لا مزيد من الأعذار للمنظمات الدولية بعد إعلان الجيش فتح ممرات إنسانيةالكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجيا عرض روسي للوساطة في الملف النووي الإيرانيوخلال الاتصال نفسه، عرض بوتين مرة أخرى الوساطة في محادثات البرنامج النووي الإيراني، التي توقفت الشهر الماضي بعد شن إسرائيل هجومًا مفاجئًا على أهداف عسكرية ونووية إيرانية، ما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا بين البلدين.
ولم يصدر مكتب نتنياهو أي بيان فوري حول تفاصيل الاتصال.
وتُعرف روسيا بقربها من إيران، حيث عززت العلاقات العسكرية في ظل الحرب في أوكرانيا، لكنها تسعى أيضًا للحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل التي تضم مجتمعًا كبيرًا من المهاجرين الروس.
لذلك، امتنعت روسيا عن تقديم دعم ملموس لطهران خلال الغارات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وفي وقت سابق من تموز/ يوليو، أفادت إذاعة "كان" بأن إسرائيل تجري محادثات دبلوماسية سرية مع روسيا بشأن كل من إيران وسوريا، معتبرة موسكو وسيطًا محتملاً لخفض التصعيد مع البلدين.
وفي يونيو الماضي، قبل أيام من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران وخلال مفاوضات نووية مكثفة مع الولايات المتحدة، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد بلاده لنقل اليورانيوم المخصب بدرجة عالية من إيران وتحويله إلى وقود مفاعلات مدنية، كوسيلة محتملة لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان هذا العرض يعيد إلى الأذهان الدور الرئيسي الذي لعبته روسيا في نقل اليورانيوم الإيراني المخصب خلال اتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في عهد إدارة الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة