جيمس ويب يرصد “ذيل قط” متربا في نظام كوكبي بعيد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
#سواليف
التقط #علماء_الفلك باستخدام #تلسكوب #جيمس_ويب صورا لـ ” #ذيل_قط ” مغبر في النظام الكوكبي الشاب المعروف باسم #بيتا_بيكتوريس (Beta Pictoris).
ويقع هذا النظام على بعد 63 سنة ضوئية فقط من #الأرض، وكان مكانا مثيرا للاهتمام للعلماء لدراسته على الرغم من عقود من الملاحظات.
ويعد “ذيل القط” الذي رصده جيمس ويب واحد من الهياكل القليلة الجديدة التي وجد علماء الفلك أنفسهم مفتونين بها.
وتظهر التركيبة الجديدة التي أنشأها فريق البحث “ذيل القط” بتفاصيل رائعة حول أقراص الحطام الرئيسية والثانوية التي تم اكتشافها سابقا.
وبشكل عام، يقول علماء الفلك إن نتائج رصد بيتا بيكتوريس باستخدام كاميرا ويب للأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) وأداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) فاقت توقعاتهم. وهناك سبب وجيه وراء حصول هذا النظام على الكثير من الاهتمام.
وكما توضح إيزابيل ريبوليدو، المؤلفة الرئيسية للبحث الجديد، “بيتا بيكتوريس هو قرص الحطام الذي يحتوي على كل شيء: فهو يحتوي على نجم لامع وقريب حقا يمكننا دراسته جيدا، وبيئة محيطية معقدة ذات مكونات متعددة. والقرص والمذنبات الخارجية واثنين من الكواكب الخارجية المصورة”.
وعلاوة على ذلك، تقول ريبوليدو إن الفريق لم يتوقع أن يكشف جيمس ويب عن نوعين مختلفين من المواد الموجودة حول النظام. ومع ذلك، تظهر أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة بوضوح أن المواد الموجودة في “ذيل القط” وقرص الحطام الثانوي أكثر سخونة من القرص الرئيسي، الأمر الذي أثار إعجاب العلماء أكثر.
ويعد هذا الذيل وبدايته من الأشياء الأساسية التي يجب دراستها للبحث المستقبلي أيضا، كما يوضح علماء الفلك في ورقتهم، التي تم عرضها في الاجتماع 243 للجمعية الفلكية الأمريكية.
ويستمر اكتشاف “ذيل القط” هذا في بيتا بيكتوريس في إظهار أهمية إعادة زيارة المواقع التي تمت دراستها مسبقا لكشف جميع أسرار الكون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك تلسكوب جيمس ويب الأرض علماء الفلک جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تطور نظام «الاستيقاف الذكي»
أبوظبي: شيخة النقبي
طورت وزارة الداخلية، متمثله في إدارة الذكاء الاصطناعي والأمن الرقمي نظام «الاستيقاف الذكي» وهو يتوفر على جهاز لوحي ذكي مربوط بأنظمة البصمات الحيوية «بصمة العين، اليد، الوجه»، كما يرتبط بالنظام الجنائي الموحد والمرور الاتحادي.
ويسهم هذا النظام لمنتسبي وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة في دولة الإمارات بإجراء مطابقة فورية للأشخاص في الموقع من خلال البصمات الحيوية، والاستعلام عن البيانات الشخصية عبر قارئ بطاقة الهوية بشكل فوري.
وأوضح العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، مدير عام الذكاء الاصطناعي والأمن الرقمي في الوزارة أن النظام يسهم في مساعدة الشرطة بإجراء مطابقة فورية للأشخاص في الميدان، وللتعرف على المشتبه فيهم من خلال بصماتهم الحيوية المختلفة بطريقة رقمية ذكية، ومن خلال منظومة أمنية متكاملة في جهاز لوحي رقمي، كما أسهم النظام في خفض تكاليف عملية النقل والتنقل، في حين بلغت دقة نتائج النظام 90%، ومعدل تحديد المشتبه فيه 97%، ورضا الموظفين عن النظام 90%.
وأضاف: «تحرص وزارة الداخلية على مواصلة جهودها في تقديم حلول رقمية تعزز من الأجندة الرقمية لدولة الإمارات، وتنقل خبراتها وتجاربها للجهات الحكومية والخاصة في مجال تطوير الخدمات، وتتعاون الوزارة مع كل المؤسسات والوزارات الحكومية والقطاع الخاص في تطوير خدمات مستندة إلى تقنية «بصمة الوجه»، وتعميم هذه التقنية المبتكرة التي تعتمد على خاصية الذكاء الاصطناعي بما يتلاءم مع احتياجات العمل الحكومي والقطاع الخاص، والاستفادة منها بهدف تسهيل إجراءات المتعاملين، وتعزيز جودة الحياة الرقمية في المجتمع الإماراتي».
وأشار العميد الحارثي من خلال حوار مع مجلة مجتمع الشرطة الصادرة عن وزارة الداخلية إلى أن خدمة بوابة المصادقة الرقمية المتكاملة لبصمة الوجه للقطاعين الحكومي والخاص، استفاد منها عدد من المؤسسات في القطاع المصرفي، حيث اعتمدت على تقنية بصمة الوجه لفتح الحسابات المصرفية.