مصر تعلق على قرار تغيير اسم شارع "قاتل السادات" في طهران
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
رحب وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، بقرار السطات الإيرانية الخاص بتغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي في طهران الذي كان يحمل اسم الضابط المصري المتورط في اغتيال الرئيس أنور السادات.
وقال عبد العاطي ضمن تصريحات لقناة "أون" المصرية إن هذه المبادرة تعد خطوة جيدة، وتزيل أحد المعيقات التي كانت تعيق تحسن العلاقات بين القاهرة وطهران.
وأوضح الوزير المصري أن "العلاقات بين مصر وإيران تشهد تحركات إيجابية على المستويات الثنائية والإقليمية".
وتابع عبد العاطي: "نرحب بتغيير إيران تسمية شارع قاتل الرئيس السادات، ونأمل أن يؤدي الزخم المتراكم في مسار العلاقة إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة".
وأوضح أن "بلاده تدشن آلية للمشاورات مع إيران على مستوى دون وزاري، مع مناقشات حول الانفتاح في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية".
وتشهد العلاقات المصرية–الإيرانية في الفترة الأخيرة زخما متراكما، حيث زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القاهرة أكثر من مرة، والتقى مسؤولين مصريين رفيعي المستوى على رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وفي منتصف يونيو الماضي، قررت السلطات الإيرانية تغيير اسم اسم شارع "خالد الإسلامبولي" في العاصمة طهران إلى "حسن نصر الله".
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، إن تغيير مجلس مدينة طهران لاسم الشارع جاء بعد تنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية.
ويؤكد موقع "إيران إنترناشيونال"، أن تسمية أحد شوارع طهران باسم خالد الإسلامبولي المتهم الرئيسي في عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، عام 1981. كان من العوائق الرئيسية أمام عودة العلاقات المصرية الإيرانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القاهرة مصر وإيران إيران العلاقات المصرية الإيرانية عباس عراقجي خالد الإسلامبولي طهران أنور السادات مصر إيران أنور السادات طهران علاقات مصر وإيران بدر عبد العاطي القاهرة مصر وإيران إيران العلاقات المصرية الإيرانية عباس عراقجي خالد الإسلامبولي طهران أنور السادات أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: تطابق واضح في المواقف المصرية والعُمانية تجاه ملف غزة
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن هناك تطابقًا واضحًا في المواقف المصرية والعُمانية تجاه ملف غزة، خاصة فيما يتعلق برفض الحلول العسكرية أو التهجير القسري أو استخدام سلاح التجويع الإسرائيلي ضد المدنيين.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سلطنة عمان لطالما اتبعت سياسة خارجية تتسم بـ"الهدوء والتريث والتعقل"، وهو نهج مستمر منذ عهد السلطان قابوس ويتواصل اليوم، مما يضعها في موقع دبلوماسي مميز يمكن أن يُوظف في الوساطة بشأن العديد من القضايا، ومنها الملفان الفلسطيني والإيراني.
وأشار حسين إلى أن العلاقات المصرية العُمانية نموذج في التوازن وعدم الانحياز للتجاذبات الإقليمية، وهو ما يؤهل البلدين للعب دور محوري في تحريك المياه الراكدة في الملفات الشائكة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن اللقاء الأخير بين وزيري خارجية البلدين عبّر عن توافق تام حول المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، مع التأكيد على رفض التهجير والحلول العسكرية، والدعوة إلى حل الدولتين كخيار وحيد عادل ودائم.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن سلطنة عمان كانت لاعبًا دبلوماسيًا مهمًا في الملف الإيراني-الأمريكي، وقد استضافت جولات تفاوضية مهمة، لكن هذا المسار تعثر بفعل العدوان الإسرائيلي على إيران، والدعم الأمريكي المطلق لتل أبيب.
واختتم بالقول إن التعاون المصري-العُماني يمكن أن يُشكل محورًا دبلوماسيًا عقلانيًا بعيدًا عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية، مع إمكانية تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية، لاسيما في ملف التوأمة بين الموانئ وتوسيع اتفاقيات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.