أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يناير 15, 2024آخر تحديث: يناير 15, 2024
المستقلة/- سجلت أسعار النفط ارتفاعا، يوم الاثنين، وسط حالة ترقب من المتعاملين لاحتمال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط بعد ضربات شنتها قوات أميركية وبريطانية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن لمنعها من مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 29 سنتا بما يعادل 0.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 72.84 دولارا للبرميل، بارتفاع نسبته 16 سنتا، أو 0.22 بالمئة، بعد صعوده نحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة.
وقفز الخامان القياسيان أكثر من اثنين بالمئة الأسبوع الماضي ليلامسا أعلى مستوياتهما هذا العام خلال الجلسة بعد أن شنت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الضربات الجوية ضد قوات الحوثي ردا على هجمات على مدى أشهر على الملاحة في البحر الأحمر. ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي ردا على الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وهدد الحوثيون أمس الأحد “برد قوي وفعال” بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربة أخرى خلال الليل، ما أدى إلى تصعيد التوتر.
وقالت الولايات المتحدة في وقت لاحق إنها أسقطت صاروخا أطلق على إحدى سفنها من مناطق الحوثيين في اليمن.
وابتعد عدد من مالكي الناقلات عن البحر الأحمر وغيرت عدة ناقلات مسارها الجمعة بعد الضربات، على الرغم من أن المتعاملين ما زالوا يراقبون رد فعل إيران وتأثيره على الشحنات في مضيق هرمز، أهم ممر للنفط في العالم.
ويقول محللون إن استمرار التوتر في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل أكبر، لا سيما إذا اتخذ الحوثيون أو إيران إجراءات انتقامية ضد الملاحة.
وأضافوا أن التضخم العالمي المرتفع قد يساهم أيضا في ارتفاع أسعار النفط، حيث يسعى المستثمرون إلى أصولا آمنة مثل السلع الأولية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
غرق سفينة حاويات عملاقة قرب الهند يثير مخاوف من كارثة بيئية (شاهد)
غرقت سفينة الحاويات العملاقة "MSC ELSA 3" التي ترفع علم ليبيريا قبالة سواحل كوتشي بولاية كيرالا الهندية، مما أثار مخاوف من كارثة بيئية كبرى بسبب تسرب النفط والمواد الكيميائية الخطرة.
وانقلبت السفينة "MSC ELSA 3" على بعد حوالي 38 ميلاً بحريًا (70 كيلومترًا) جنوب غرب ميناء كوتشي، حيث كانت السفينة في طريقها من ميناء فيزينجام إلى كوتشي، وتحمل على متنها 640 حاوية، من بينها 13 حاوية تحتوي على مواد خطرة و12 حاوية تحتوي على كربيد الكالسيوم، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الديزل وزيت الوقود الثقيل.
وبدأت السفينة في الميلان بزاوية 26 درجة أثناء رحلتها من ميناء فيزينجام إلى كوتشي، مما أدى إلى تسرب المياه إلى أحد عنابرها.
أفاد قبطان السفينة، إيفانوف ألكسندر، أن الحادث نجم عن مشكلات فنية داخلية أدت إلى ميلان السفينة، دون وقوع أي تصادم مع سفن أخرى، ورغم محاولات الطاقم للسيطرة على الوضع، إلا أن السفينة غرقت بالكامل، تم إنقاذ جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 24 شخصًا بسلام، بفضل جهود خفر السواحل والبحرية الهندية.
التداعيات البيئية
وتسبب غرق السفينة في تسرب النفط والمواد الكيميائية إلى البحر، مما يشكل تهديدا خطيرا للنظام البيئي البحري في المنطقة، حيث أطلقت السلطات الهندية، بما في ذلك خفر السواحل والبحرية، عمليات استجابة سريعة لاحتواء التسرب، باستخدام سفن وطائرات مزودة بتقنيات متقدمة لرصد وتفريق بقع النفط، كما أصدرت السلطات تحذيرات للسكان المحليين والصيادين بعدم الاقتراب من الحطام أو الحاويات التي قد تطفو على الشاطئ، نظرًا لخطورتها.
أعلنت حكومة ولاية كيرالا حالة الطوارئ البيئية، وسط مخاوف من تأثيرات طويلة الأمد على الحياة البحرية وصناعة الصيد والسياحة في المنطقة، تجري حاليًا تحقيقات لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، مع التركيز على الظروف الجوية السيئة والمشاكل الفنية المحتملة في السفينة.
وتعد "MSC ELSA 3" سفينة حاويات كبيرة تابعة لشركة "Mediterranean Shipping Company" (MSC) السويسرية، وهي واحدة من أكبر شركات الشحن البحري في العالم، وقد واجهت الشركة انتقادات في السابق بسبب ممارسات تفكيك السفن في جنوب آسيا، والتي أثارت مخاوف بيئية وإنسانية.