إنشاء مصنع للكبسولات الجيلاتينية قريبا بسيدي بلعباس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يعمل مصنع الغازات الطبية “رايان أكس” بوهران على توسيع نشاطه والإنطلاق في إنتاج الكبسولات الجيلاتنية من خلال مشروع مصنع سيتم إنجازه بسيدي بلعباس.
وقال محمد أمين تازي مدير مصنع الغازات الطبية، في حديث لـ “وأج”، تم إستكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بهذا المشروع الجديد من تراخيص وموافقات. مضيفا أن المصنع سيدخل مرحلة الإنتاج مع نهاية سنة 2024.
و ينتظر أن تبلغ الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع الجديد 7 مليار كبسولة سنويا. ما من شأنه أن يغطي إحتياجات السوق الوطنية بتوجيه نسبة 50 بالمائة من الإنتاج. فيما سيتم تخصيص الـ 50 بالمائة المتبقية للتصدير إلى إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
ويأتي هذا المشروع، الذي تطلب إستثمارا بقيمة 6 مليار دج، تماشيا مع سياسة الدولة، فيما يتعلق بتخفيض فاتورة التصدير. ولكن أيضا فيما يتعلق بإنتاج منتجات ذات قيمة مضافة، إنطلاقا من المحروقات، حيث أن هذه الكبسولات مصنوعة من مشتقات الغاز الطبيعي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بنعلي : سيتم الكشف نهاية 2025 عن تمويل المشروع الضخم لأنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
زنقة 20. الرباط
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الثلاثاء 13 ماي 2025، أمام مجلس المستشارين، عن آخر تطورات مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وأوضحت بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية، أنه جرى خلال آخر اجتماع وزاري بهذا الخصوص، اعتماد الاتفاق الحكومي للدول الأعضاء، المتعلق بالمشروع، إلى جانب اتفاقية البلد المضيف المرفقة به.
وأكدت الوزيرة أن العمل على هذا المشروع سيتم على مراحل، موضحة أنه قد تم الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الهندسية الأولية، إضافة إلى تحديد المسار الأمثل للأنبوب.
وأضافت أنه يجري حاليا العمل على إحداث “شركة ذات غرض خاص” بين الجانبين المغربي والنيجيري، إلى جانب التحضير لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي، الذي يتوقع صدوره مع نهاية السنة الجارية.
وأبرزت بنعلي أن هذا المشروع، الذي تقدر كلفته بحوالي 25 مليار دولار أمريكي، يعد محفزا للتنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية، ودعامة لخلق فرص الشغل، وركيزة لتحويل المغرب إلى الممر الرئيسي الرابط بين أوروبا وإفريقيا والحوض الأطلسي.
وأشارت إلى أن الحكومة، وبالتوازي مع هذا المشروع، أطلقت في أبريل الماضي طلبات إبداء الاهتمام لتطوير البنية التحتية الوطنية للغاز الطبيعي، والتي ستربط ميناء الناظور بالقنيطرة والمحمدية وصولا إلى الداخلة، بهدف الربط مع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وسيوفر هذا المشروع بنية تحتية تمتد على مسافة 6 آلاف كيلومتر، عابرة لعدة دول إفريقية، بطاقة تتراوح بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، كما سيمكن من إيصال الطاقة إلى نحو 400 مليون شخص في 13 بلدا.
أنبوب الغازالمغربنيجيريا