بلينكن: لن نهدأ حتى عودة جميع الأسرى الإسرائيليين لعائلاتهم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إن بلاده لن تهدأ حتى تلم شمل المحتجزين في قطاع غزة مع أسرهم.
كما قال في ذكرى مرور 100 يوم على هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، والتي أسرت فيها حركة حماس نحو 250 شخصا من إسرائيل لا يزال أكثر من 130 منهم محتجزين بينهم ستة أميركيين، في بيان “من المستحيل أن يفهم أي شخص ما مروا به في 100 يوم، لكني التقيت عددا من عائلاتهم وقدمت رسالة واضحة، وهي أن الولايات المتحدة تقف معكم”.
وتابع في بيان “لن نهدأ حتى نلم شملهم مع أحبائهم. وسنواصل العمل على مدار الساعة لتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين”.
استمرار الاتصالات مع قادة مصر وقطر وإسرائيلإلى ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، إنه يتطلع لاستمرار الاتصالات مع قادة مصر وقطر وإسرائيل لإعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وفي بيان نشره البيت الأبيض بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب في غزة، أضاف بايدن أن الجهود الأميركية لم تتوقف لإعادة المحتجزين، الذين قال إن عددهم أكثر من 100 وبينهم ستة أميركيين.
كما أشار بايدن إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث خلال جولته بالشرق الأوسط الأسبوع الماضي سبل المضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح باقي المحتجزين.
يذكر أن الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس إثر هجوم شنته الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي خلف نحو 1140 قتيلاً.
في حين احتُجز نحو 250 شخصا أسرى خلال الهجوم، لا يزال 132 منهم داخل غزة، حسب التأكيدات الإسرائيلية.
أما على الجانب الفلسطيني فأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 23 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب أكثر من 60 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية إضافة إلى دمار هائل في القطاع المحاصر ووسط ظروف إنسانية كارثية، بحسب وصف السلطات والأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يؤكد عودة مسار المفاوضات بشأن غزة وروبيو يتحدث عن تقدم كبير
قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" إن المفاوضات المتعثرة مع حركة حمـاس بدأت تعود إلى مسارها.
وأضاف ويتكوف أن الرئيس ترامب يؤدي حاليًا دور "شرطي العالم"، معتبرًا أن هذا الدور ضروري لإعادة فرض النظام والاستقرار في عدد من المناطق المضطربة حول العالم.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، للشبكة ذاتها، إن تقدما كبيرا في المفاوضات بشأن غزة، معبرا عن أمه في إبرم اتفاق لوقف إطلاق نار يفرج فيه عن نصف المحتجزين الإسرائيليين، خلال60 يوما.
في سياق آخر، رجح ويتكوف أن تشهد اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل" توسعًا ملحوظًا بانضمام نحو 10 دول جديدة قبل نهاية العام.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع تأكيد قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري.
ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة قولها، إن "المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة".
وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة و"إسرائيل" من مفاوضات الدوحة.
في المقابل أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدة أنها "تعاطت بإيجابية" مع مقترحات الوسطاء، وطلبت "توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي".
بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة و"إنهاء" حكم حماس.
يأتي ذلك بينما أكدت حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة.
ومنذ السادس من تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس ودولة الاحتلال، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.