لاتفيا تلوح بمقاطعة دورة الألعاب الأولمبية 2024 بسبب الروس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ناشد نواب لاتفيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024.
وجاء في البيان: "الوضع صعب، لكن يجب علينا أن نواصل بوضوح التعبير عن موقفنا ضد قرار اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمنافسة في أولمبياد باريس كرياضيين محايدين".
يشار إلى أن بعض الرياضيين في لاتفيا أعلنوا بالفعل استعدادهم لمقاطعة دورة الألعاب في باريس في حال مشاركة رياضيين محايدين من روسيا وبيلاروس في البطولة.
وفي وقت سابق، علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قرار اللجنة الأولمبية الدولية بقبول الروس في ألعاب 2024.
وأكد: "إذا كانت هذه ظروف مصطنعة ذات دوافع سياسية تهدف إلى عزل قادتنا والمتنافسين على الميداليات، فيجب على وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الروسية اتخاذ قرار مستنير".
في 8 ديسمبر، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس، وسيكونون قادرين على المشاركة في البطولة كرياضيين محايدين فرديين.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في الألعاب، كما سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة أيضا.
المصدر: saeima
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون اللجنة الأولمبية الدولية المنتخب الروسي فلاديمير بوتين اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
احتجاج طلابي واسع في دول أوروبية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
أعلنت شبكة الطلاب العالمية من أجل فلسطين الداعية إلى مقاطعة دولة الاحتلال أكاديميا، أنها ستنفذ الجمعة، احتجاجات في 21 جامعة عبر أوروبا، للمطالبة بإقصاء تل أبيب من "برنامج هورايزون" الأكاديمي الأوروبي.
View this post on Instagram A post shared by Global Students for Palestine Network - Europe (@gspn_europe)
وقالت الشبكة في بيان لها، إن طلابا، وأعضاء في هيئات تدريس من 21 جامعة عبر 19 دولة أوروبية سينفذون احتجاجات سلمية منسقة أمام مكاتب المفوضية الأوروبية.
وتدعو هذه المظاهرات إلى مقاطعة أكاديمية شاملة وإلى إقصاء "إسرائيل" من برامج "هورايزون" للبحث والابتكار.
وطالب المنظمون بمقاطعة أكاديمية فورية للمؤسسات الإسرائيلية الضالعة في ممارسات تتعارض مع القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.
كما يطالبون بإزالة إسرائيل من برامج "هورايزون" الحالية والمستقبلية، بما في ذلك "هورايزون أوروبا" والمبادرات البحثية ذات الصلة الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وصرح ممثلون عن الجامعات المشاركة بأن الدافع وراء الاحتجاج هو المخاوف المتعلقة بالحرية الأكاديمية، والمعايير الأخلاقية للبحث، وحقوق الإنسان.
وجاء في البيان: "لقد ولى زمن الأعذار والتأجيل. الجميع يرى ما تفعله إسرائيل، وأي دعم مالي أو أكاديمي يقدمه لها الاتحاد الأوروبي هو أمر غير مقبول. لماذا يمنح الاتحاد الأوروبي 300 مليون يورو سنوياً لشركات وجامعات إسرائيلية، والعديد من المؤسسات الأخرى المرتبطة بالصناعات العسكرية؟".