CNN Arabic:
2025-10-14@05:55:36 GMT

عجائب الطبيعة الخفية تتجلى بهذه الصور المقربة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شملت الصور الفائزة في مسابقة مصور العام بمجال التصوير المقرب في 2023  (Close-up Photographer of the Year) مشهدًا للنمل أثناء رش الحمض، وكائن روبيان يطفو فوق نجمة بحر زاهية، وفراشة بالقرب من حفل زفاف.

وتحتفل المسابقة، في نسختها الخامسة، بتصوير "الماكرو" و"المايكرو" (micro and macro photography)، وتسعى جاهدة لإظهار عجائب العالم الطبيعي الخفية، من بينها الفطريات المجهرية والحيوانات المهيبة.

 

التقطت المصورة رينيه كريكيلس هذا المشهد للنمل في هولندا. وتدافع الحشرات عن مجتمعها عبر رش الحمض. تصوير: René Krekels /cupoty.com

وتصوير "المايكرو" مصطلح مستخدم لالتقاط صور لأشياء صغيرة تتطلب تكبيرًا، بينما ينطوي مصطلح "الماكرو "على التقاط صور مقرّبة لأشياء أكبر.

مشهد زاهي التقطه سايمون ثيوما في أستراليا. وتجمع الصورة بين روبيان ونجمة البحر. Credit: Simon Theuma/cupoty.com

وكشفت المؤسِّسة المُشارِكة في المسابقة، وعضوة لجنة التحكيم، تريسي كالدر، لـCNN كيف تُظهِر الصور تفاعلات استثنائية بين الحيوانات والنباتات، ما يوضح ترابط وتداخل كل شيء في العالم الطبيعي.

وقالت كالدر إنّها "تحتفل بالحيوانات والسلوكيات التي لم يرها أو يواجهها الأشخاص من قبل".

التُقِطت هذه الصورة، والتي تُظهر فراشة تراقب حفل زفاف من نافذة، في المجر. تصوير: Csaba Daróczi/cupoty.com

وكانت الجائزة الكبرى لهذا العام من نصيب المصور المجري، تشابا داروتشي، لصورته باللونين الأبيض والأسود لطائر كاسر البندق الأوراسي، وهو يحلّق عبر غابة. 

والتُقِطت هذه الصورة الرائعة بكاميرا "غو برو" من داخل جذع شجرة مجوف، وهي تقدم منظورًا جديدًا للطائر أمام خلفية من الأشجار.

كانت الجائزة الكبرى لهذا العام من نصيب المصور المجري تشابا داروتشي. تصوير: Csaba Daróczi/cupoty.com

وفاز الإسباني، كارلوس بيريز نافال، البالغ من العمر 17 عامًا بلقب المصور الشاب لهذا العام في مجال التصوير المقرب بسبب صورة التقطها لوزغة (أبو بريص) على جدار مغطى ببلورات البيرولوسيت. 

وأفاد المصور في بيان صحفي: "معادن المغنيسيوم هذه تخلق تكوينات مذهلة تبدو كالأشجار المتحجرة تمامًا، لكنها صغيرة جدًا بحيث يصعب رصدها".

التقط كارلوس بيريز نافال هذه الصورة في القرية التي يعيش فيها بإسبانيا. تصوير: Carlos Pérez Naval/cupoty.com

واختارت لجنة التحكيم، التي تتكونّ من 23 مصورًا، وعالمًا، الصور الفائزة لكل فئة من 12 ألف مشارَكَة في 67 دولة. 

وأشارت كالدر إلى أنّ العديد من الصور التُقِطت في مناطق محلية للمصورين، ما يظهر جمال ما يمكن رؤيته في الفناء الخلفي لمنزلك.

وأسَّست كالدر المسابقة في عام 2018 مع زوجها دانييل، وهما محترفان في مجال التصوير.

وبينما تشمل العديد من جوائز التصوير الفوتوغرافي الأخرى فئات التصوير المقرب، إلا أنّ كلاهما اعتقد بوجود حاجة لمسابقة مخصصة بأكملها للتصوير الفوتوغرافي "المايكرو" و"الماكرو".

فازت هذه الصورة لانعكاس شجرة الماغنوليا في المياه ضمن فئة النباتات. Credit: Ria Bloemendaal/cupoty.com

 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البيئة التصوير الحيوانات حشرات هذه الصورة

إقرأ أيضاً:

المملكة تستعرض جهودها في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 بأبوظبي

شارك المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، المنعقد في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري، وذلك بمشاركة العديد من القادة والخبراء وصناع القرار على مستوى العالم.

في هذا الصدد، شارك وفد المركز في جلسة حوارية بعنوان “اقتصاديات وخدمات المراعي الطبيعية”، ضمت خبراء من مؤسسات دولية وإقليمية، استعرض خلالها جهود المملكة العربية السعودية في تنمية المراعي الطبيعية من خلال المبادرات البيئية الوطنية، حيث سلَّط الضوء على الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ودورها في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030، وسبل تعظيم القيمة الاقتصادية لها عبر خطط الرعي المستدام وتعزيز فرص الاستثمار المستدام فيها، إضافةً إلى إبراز أهمية إعادة تأهيل المراعي الطبيعية بوصفها أحد المسارات الرئيسة لتعزيز خدمات النظم البيئية في البيئات الجافة وشبه الجافة.

كما شارك وفد المركز في فعالية بعنوان “الشراكة من أجل الطبيعة: التعاون الاستراتيجي بين الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة  IUCN، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وشركة تلاد القابضة”؛ لبحث سبل توحيد الجهود بين الأطراف الثلاثة ضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد، من المتوقع أن تحقق نتائج إيجابية ملموسة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وبعد أيام من استضافتها للدورة السابعة والعشرين لهيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى، تؤكد هذه المشاركة التزام المملكة بمبادراتها البيئية الرائدة، وفي مقدمتها مبادرتا الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء، اللتان تُعدان محركين رئيسين لمواجهة التحديات البيئية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

وعبّر الدكتور محمد النافع، المشرف العام على برنامج إصلاح الأضرار البيئية، عن اعتزازه بتمثيل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، نيابة عن الرئيس التنفيذي، في هذا المحفل العلمي الدولي، مؤكدًا أهمية التعاون وتوحيد الجهود لتعزيز المعرفة البيئية والفكر التنموي المشترك، وأشار إلى أن المملكة تبنت رؤية استراتيجية شاملة للحفاظ على الطبيعة، من خلال مبادراتها الرائدة وعلى رأسها مبادرة “السعودية الخضراء”، التي تستهدف خفض الانبعاثات، وزيادة التشجير، وحماية البيئات البرية والبحرية، لتحقيق أهداف الاستدامة والوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060.

اقرأ أيضاًالمجتمعبمناسبة انتهاء فترة عمله.. أمير منطقة الرياض يستقبل سفير اليونان لدى المملكة

وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار سعي المملكة لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية الموارد الطبيعية، من خلال تكامل أدوار القطاعين الحكومي والخاص. حيث تعمل الجهات الحكومية على سن الأنظمة والرقابة وتعزيز الوعي البيئي، فيما يسهم القطاع الخاص في الاستثمار بالتقنيات النظيفة، ودعم المبادرات البيئية، وتبني ممارسات تشغيل مستدامة. وتُعد هذه الاستراتيجية نموذجًا متكاملًا يعزز جودة الحياة ويصنع مستقبلًا واعدًا قائمًا على الابتكار والتنمية المستدامة.

ومن جانبه أكد الدكتور هاني الشاعر، المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة – غرب آسيا، أن المملكة العربية السعودية تبرز كفاعل رئيسي في الجهود البيئية الإقليمية والدولية من خلال استراتيجياتها ومبادراتها، مثل مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مع التركيز على تنمية المراعي الطبيعية وإعادة تأهيل النظم البيئية في المناطق الجافة.

وأشار إلى أن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي يعقد كل أربع سنوات ويجمع مختلف الأطراف المعنية، يشكل منصة محورية لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تحديات تغيّر المناخ وفقدان التنوع الحيوي وتدهور الموارد الطبيعية، ويُسهم في صياغة التوجهات العالمية المستقبلية في مجال البيئة والتنمية المستدامة. كما ثمّن دور المملكة الريادي، معتبرًا أن استضافتها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16 وشراكاتها الاستراتيجية تجسد التزامًا عالميًا راسخًا بحماية الطبيعة وتحقيق أثر بيئي مستدام.

مقالات مشابهة

  • «العالمي لحماية الطبيعة» يستشرف حلولاً تمويلية وابتكارات علمية للاستدامة
  • شركات إماراتية تعزز مستقبل الاستدامة في “المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة”
  • هيدي كرم تبهر متابعيها بهذه الإطلالة.. شاهد
  • محلل عسكري روسي يؤكد أن من يصنع هذه الصواريخ الخفية يفوز
  • المملكة تستعرض جهودها في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 بأبوظبي
  • شيري عادل تتألق في دبي بهذه الإطلالة.. شاهد
  • منال عوض تشارك فى الجلسة الحوارية حول وعد الطبيعة للمناخ والإنسان
  • تحضيرا لموسم الحج.. لقاء توجيهي مع ممثلي الوكالات السياحية
  • وزيرة البيئة: الحلول القائمة على الطبيعة أداة فعّالة لمواجهة تحديات المناخ وحماية التنوع البيولوجي
  • منال عوض تستعرض جهود مصر في الحلول القائمة على الطبيعة