جالانت لتركيا: أنتم ذراع حماس.. أعمالكم تنطوي على نفاق وجحود
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، تركيا بأنها "بمثابة الذراع التنفيذية لحركة (حماس) الفلسطينية".
وانتقد جالانت، عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الإثنين، اعتقال السلطات التركية لاعب كرة القدم شاجيف يحزقيل، معتبراً أن "اعتقاله الفاضح تعبير عن النفاق للحركة الفلسطينية".
وكانت السلطات التركية اعتقلت يحزقيل الأحد، بسبب احتفاله بمرور 100 يوم بالحرب التي تشنها بلاده على قطاع غزة، بعد تسجيله هدفاً في إحدى مباريات الدوري التركي لكرة القدم.
وبعد ذلك، قرر رئيس نادي "أنطاليا سبور"، إلغاء عقد اللاعب الذي بقي طوال الليل في حجز الشرطة، ومن المفترض أن يمثل لاحقاً أمام قاضٍ.
ووفقاً للتقديرات، من المتوقع ترحيله من تركيا.
כאשר רעדה האדמה בטורקיה לפני פחות משנה, הייתה ישראל המדינה הראשונה להתייצב ולהושיט סיוע שהציל את חייהם של רבים מאזרחי טורקיה.
מעצרו השערורייתי של הכדורגלן שגיב יחזקאל הוא ביטוי לצביעות ולכפיות טובה. במעשיה, טורקיה משמשת כזרוע הביצועית של החמאס.
اقرأ أيضاً
تركيا توقف لاعبا إسرائيليا بتهمة التحريض على الكراهية.. ماذا فعل؟
وذكر جالانت، تركيا بوقوف إسرائيل بجانبها عند تعرضها لزلزال، العام الماضي، بقوله: "عندما وقع الزلزال في تركيا قبل أقل من عام، كانت إسرائيل الدولة الأولى التي وقفت وقدمت المساعدة التي أنقذت حياة العديد من المواطنين الأتراك".
ووصف الوزير معاملة اللاعب بأنها "تنطوي على نفاق ونكران للجميل".
وجاء الرد الإسرائيلي، بعدما أظهر اللاعب (28 عاما) إحدى يديه وكانت مغطاة بالضمادات بعد تسجيله هدفا في مرمى طرابزون سبور، وكتب على الضمادات عبارة "100 يوم.. 10/7"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبدأت السلطات التركية تحقيقا قضائيا ضد اللاعب، بسبب تصرفاته الداعمة للحرب الإسرائيلية في غزة، وفق ما أعلنه وزير العدل التركي يلماز تونش.
ومنذ 101 يوم، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 24 ألفا و100 شهيد، و60 ألفا و834 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
???? Kamuoyuna Duyurulur!
Bugün oynadığımız Trabzonspor karşılaşmasında, Sagiv Jehezkel’in, Antalya’mın, Antalyaspor’umuzun ve ülkemizin hassasiyetlerine aykırı bir davranış içinde bulunduğunu üzüntü ve şaşkınlık ile takip ettim.
Kulübümüz resmi sosyal medya hesaplarında gol… pic.twitter.com/1jxA2dcKP0
اقرأ أيضاً
كيف تجند إسرائيل جواسيسها في تركيا؟ الاستخبارات التركية تجيب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا جالانت إسرائيل حماس زلزال
إقرأ أيضاً:
طائرة زواري.. كيف طورت حماس سلاحا جويا لتجاوز التفوق التقني الإسرائيلي؟
أبرزت حرب غزة، حتى قبل انتهائها، خطورة الاستهانة بالخصم أو بقدراته وطموحاته، مهما بدت بعيدة عن الواقع، كما إن من بين الأمثلة اللافتة الفعالية الكبيرة لوسائل بسيطة استخدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، ضمن الحرب الجوية.
وتناول كاتب في مقال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ما اعتبره اختراعا فريدا، هو طائرة مسيرة متفجرة تحمل اسم "زواري"، جرى تصميمها لتكون بمثابة "سلاح خارق" على غرار نماذج تاريخية طورتها ألمانيا النازية، بوصفها أداة متقدمة ومرنة قادرة على إحداث المفاجأة وتحقيق نتائج تتجاوز ما حققته حماس فعليا، رغم توفر مقومات النجاح.
ووصف الكاتب طائرة "زواري" بأنها مسيرة صغيرة بطول يقارب مترا واحدا، وباع جناحين يقل عن مترين، وقطر جسم أكبر قليلا من رغيف خبز البيتا، ويبلغ وزنها نحو 12 كيلوغراما، مع محرك كهربائي وبطاريات في الخلف لمعادلة وزن القنبلة في المقدمة، فيما تراوح وزن الحمولة المتفجرة بين ثلاثة وأربعة كيلوغرامات.
وأشار إلى أن شكل الطائرة بدائي، موضحا أن هذا يعكس واقعا مفاده أن حماس حاولت على مدى عشر سنوات تطوير طائرة مسيرة اعتمادا على مكونات تمكنت من الحصول عليها، بهدف إصابة أهداف بدقة من مسافات بعيدة تصل إلى عشرات الكيلومترات.
وبين أن تصميم "زواري" سعى إلى تجاوز تفوق جيش الاحتلال الإسرائيلي التقني، إذ فضلت حماس آلية إطلاق تعتمد على ضغط الغاز بدلا من الصواريخ، لتفادي البصمة الحرارية، إدراكا منها لحساسية أنظمة الاستشعار الإسرائيلية.
وأضاف أن سرعة الطائرة بلغت نحو 80 كيلومترا في الساعة، مع اعتمادها على نظام ملاحة بالأقمار الصناعية بسيط، لعدم قدرة حماس على الوصول إلى تجهيزات أكثر تعقيدا، ومع علمها بإمكانية تعطيل أنظمة GPS.
وأوضح أن بعض النسخ زودت بكاميرا في مقدمة الطائرة، بما يسمح بتشغيلها عن بعد، وأن ترددات الاتصال المستخدمة مماثلة لترددات منتجات مدنية، ما يجعل التشويش عليها أقل سهولة، ولفت إلى أن هذا النموذج ليس حكرا على حماس، إذ استخدمته هيئة تحرير الشام في سوريا لتجاوز التشويش ومهاجمة أهداف متحركة.
ورجح الكاتب أن يكون تطوير "زواري" جاء ردا على تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع الإشارة إلى أن مكونات الطائرة جمعت بين أجزاء من طائرات إيرانية من طراز "أبابيل" ومعدات مدنية، من بينها كاميرا صينية مقلدة من "غو برو"، وأن رحلاتها التجريبية بدأت منذ عام 2020 على الأقل.
وأوضح أن اسم "زواري" أطلق تيمنا بالمهندس التونسي محمد الزواري، الذي وصفه برائد الحرب الجوية في حماس، والذي أسس فعليا ما يسمى بسلاح الجو التابع للحركة، قبل اغتياله في تونس عام 2016.
وأشار إلى أن خطورة "زواري" تكمن في كونها سلاحا معياريا قابلا للتعديل، يمكن تجهيزه بكاميرات ليلية وبطاريات أقوى ومضخمات إشارة، وتغيير تسليحه من قنابل عنقودية إلى قذائف مضادة للدروع، موضحا أن رأسها المتفجر قد يكون من نوع القنابل الحرارية الضغطية المصنعة في غزة.
وقال إنه اطلع على ادعاءات حول هذه القدرات دون التمكن من التحقق منها، مشيرا إلى عدم وجود معلومات تؤكد استخدام حماس فعليا لهذا النوع من الرؤوس الحربية، رغم امتلاكها القدرة النظرية.
وتساءل الكاتب عن أسباب عدم استغلال حماس لصعوبة ملاحقة الطائرات المسيرة، معتبرا أن الإجابة تكمن في عقلية محمد الضيف، الذي بنى قوة نارية بسيطة ومركزة، مفضلا الصواريخ والأسلحة التقليدية المجربة على استثمارات معقدة ومحدودة العدد.
وأشار إلى أن تصنيع "زواري" تطلب بيئة وخبرات لا تتوفر بسهولة في غزة، كما أوضح أن حماس نجحت تقنيا في تطوير سلاح مبتكر.