خبير سياحي: الإسكندر الأكبر أول من زار منطقة المراقي في سيوة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعرب الخبير السياحي محمد حسن، رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح، عن أمله برؤية بعثة أثرية مصرية تستكمل البحث في الحفريات التاريخية بمنطقة المراقي بسيوة، لاستكمال بحث السيدة اليونانية التي بدأته عام 1995 لاكتشاف مقبرة الأسكندر الأكبر، ووصلت لأحد المعابد كدلائل لمقبرة الإسكندر بالمنطقة.
وأضاف أنه في حال اكتشاف المقبرة سيكون فتحًا عظيمًا في سيوة، خصوصا وأن الإسكندر كان أول من زار المنطقة، وخرج بالفعل بموكبه من الإسكندرية في طريقه للواحة، وعند وصوله جرى تتويجه بمعرفة كهنة آمون في القاعة التي أعدت لذلك، ومازالت آثارها قائمة، وأطلقو عليه لقب «ابن آمون»، ولبس تاج آمون.
وأضاف أن الدولة مهتمة بالواحة خاصة مع تكثيف الزيارات من المسؤولين لها، وكان آخرهم رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، الذي اطلع على إمكانيات المقصد السياحي موجها بتحقيق أفضل استغلال للمقومات السياحية بسيوة مع الحفاظ على الطابع البيئي في كل الإنشاءات التي يجرى إضافتها للواحة لتنميتها وتطويرها.
وتابع رئيس لجنة سيوة في برنامج «المجلة السياحية»، المذاع على شاشة قناة «النيل للأخبار» أن سيوة مكان متفرد بالمقومات السياحية خاصة مع حفاظ أهلها، وهم 12 قبيلة على ثقافتهم الأمزيغية.
زيادة الطاقة الاستيعابية من الفنادقوأكد أن الواحة تحتاج إلى زيادة الاستثمار فيها لزيادة الطاقة الإستيعابية من الفنادق، وبالتالي إمكانية استيعابها لعدد أكبر من السياح الأجانب أو الزائرين المصريين الذين يمثلون ركنا مهما من الدخل السياحي لأهالي الواحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واحة سيوة سيوة الاستثمار السياحة العلاجية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: زيارة ترامب أعادت الشرق الأوسط للاهتمام الدولي والبعد الاقتصادي هو الأساس
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار والخبير الاقتصادي، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج تعد زيارة هامة للغاية، حيث أعادت منطقة الشرق الأوسط إلى دائرة الاهتمام الدولي.
وخلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أوضح إبراهيم أن منطقة الشرق الأوسط كانت تتأرجح بين الاهتمام والتجاهل، ولكن بعد زيارة ترامب، عادت المنطقة بقوة إلى صدارة المشهد الدولي.
وأشار إلى أن البعد الاقتصادي هو الأساس في هذه الزيارة، مؤكدًا أن الاقتصاد حاليًا هو الذي يقود ويوجه السياسة.
وأضاف أن رفع العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي سيجعل الولايات المتحدة الأمريكية تعيد حساباتها فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وشدد الخبير الاقتصادي على أن قوة وتأثير المنطقة العربية يؤدي إلى تحقيق توازن في العلاقات الدولية.
وأشار إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بأرقام كبيرة ستجعل المنطقة العربية تلعب دورًا محوريًا على المستويين الاقتصادي والسياسي.