نقابة مزارعي البيوت البلاستيكية: للتعويض السريع على مزارعي عكار
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تابع رئيس نقابة "مزارعي البيوت البلاستيكية" حسين درويش مع مندوب النقابة في عكار محمد المصري ومسؤول قسم النقابات في الشمال في حزب الله علي تامر، ما تعرضت المنازل والحيازات الزراعية من اضرار في عدد من قرى عكار نتيجة فيضان النهر الكبير، وفقاً لبيان عن النقابة.
واشارت الى ان "الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من المناطق اللبنانية، تحولت نهاية الاسبوع الماضي وبخاصة في المناطق الشمالية، الى فيضانات وسيول غمرت عددا من الحيازات الزراعية في بلدات عكارية مترافقة مع عواصف تسببت بأضرار كثيرة للمنازل والمزروعات ولمنشآت الخيم ، لا يمكن تجاهل آثارها على اوضاع المزارعين الذين خسروا ما استثمروه، وفقدوا مواسمهم التي تشكل عمدة لاسواق الاستهلاك ، وسندا اقتصاديا لالاف العاملين في هذا القطاع الاساس في حركة اقتصاد عكار التي تعاني اصلا من اهمال وحرمان مزمن".
ودعت النقابة الى "تدابير عاجلة تتعدى عمليات الانقاذ والاغاثة المشكورة، التي حصلت لاعلان حالة طوارئ تستجيب لواجب اعادة الحياة للارض وللمزارع في عكار بشكل سريع، لنتمكن من استنقاذ سريع لما امكن من مواسم واطلاق برامج دعم واسناد وطني لمزارعي عكار على مختلف المستويات التي يعرفها اهل الاختصاص وتعتمده الدول في معالجة هكذا كوارث، ولا سيما في البنى التحتية وازالة الرواسب واستصلاح الاراضي والمنشآت والمنازل" .
وختمت:"ان الكشف السريع على الاضرار واتخاذ القرارات بالتعويض المجدي الذي يثبت تحمل الدولة مسؤولياتها، هو اولى الواجبات البديهية للوزارات والهيئات المعنية، واي تأخر عن ذلك، يضرب القيمة العملية لأي مبادرة"، مؤكدة أن "المطلب الاساس هو التعويض السريع على المتضررين باملاكهم وبزراعاتهم وضمان اعادة اطلاق موسم زراعي بديل ، واعمال زراعية تعيد لعكار ولاههلها حياتهم الطبيعية في اسرع وقت".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كأس العرب.. تونس للتعويض وفلسطين لتأكيد طفرة البداية
الدوحة (د ب أ)
تتجه الأنظار صوب استاد لوسيل، غداً الخميس، لمتابعة المباراة التي تجمع بين المنتخب التونسي ونظيره الفلسطيني، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس العرب لكرة القدم.
وتكتسب هذه المباراة أهمية مضاعفة بعد نتائج الجولة الأولى من البطولة، حيث وضعت نتائج اليوم الأول الفريقين أمام واقع مختلف تماماً، حيث يدخل المنتخب الفلسطيني اللقاء بزخم الانتصار على قطر بهدف، بينما يجد المنتخب التونسي نفسه مطالباً بالاستفاقة سريعاً بعد خسارته غير المتوقعة أمام سوريا.
ويدخل المنتخب الفلسطيني المواجهة بثقة واضحة، بعدما افتتح مشواره بفوز ثمين على قطر بهدف نظيف، وهو فوز منح الفريق دفعة معنوية مهمة، وعزّز قناعة لاعبيه بقدرتهم على المنافسة أمام منتخبات تمتلك خبرة أكبر.
ولم يكن الأداء أمام قطر مجرد انتصار في النتيجة، بل أظهر قدرة الفريق على التنظيم الدفاعي والالتزام التكتيكي واللعب بروح عالية. ورغم الغيابات التي تحدّث عنها المدرب إيهاب أبو جزر قبل البطولة، فإن الفريق أظهر جاهزية كبيرة واستطاع أن يقدم مستوى مميزاً. وأكد أبو جزر سابقاً أن البطولة تحمل بعداً وطنياً، وأن اللاعبين يشعرون بالمسؤولية، مشيراً إلى ثقته باللاعبين الشباب وقدرتهم على الظهور بشكل قوي، وأن هدفهم الأساسي هو إسعاد الجماهير الفلسطينية وتقديم صورة مشرفة للمنتخب.
أما المنتخب التونسي، فيدخل اللقاء تحت ضغط مختلف بعد خسارته أمام سوريا بهدف في الجولة الأولى، وهي نتيجة لم تكن متوقعة لجمهور نسور قرطاج الذي يتطلع دائماً لرؤية فريقه في الواجهة.
ولم يعكس الأداء التونسي في المباراة الأولى قدرات الفريق الفنية، وبرزت مشاكل في التحول الهجومي وصناعة الفرص، مما يجعل مواجهة فلسطين فرصة ضرورية لتصحيح المسار.
ومن المتوقع أن يعتمد سامي الطرابلسي، المدير الفني للمنتخب التونسي، على تغييرات في النهج التكتيكي، مع محاولة خلق توازن أكبر بين الواجبات الدفاعية وتفعيل الجانب الهجومي، الذي يُعد عادة أحد مصادر قوة المنتخب التونسي.
ويعلم اللاعبون جيداً أن خسارة جديدة قد تهدد حظوظهم في التأهل، مما يجعلهم يدخلون اللقاء بعقلية مختلفة ورغبة في فرض أسلوبهم منذ البداية. من الناحية التاريخية، لا تملك مواجهات فلسطين وتونس سجلاً كبيراً، إذ تشير البيانات المتاحة إلى لقاء رسمي واحد فقط بينهما في السنوات الماضية، انتهى بفوز تونس بنتيجة 3/ صفر.
ورغم أن تونس تحمل أفضلية تاريخية بسيطة، فإن منتخب فلسطين يدخل اللقاء بمعنويات أفضل وبزخم فوز مهم، مما يجعل الحسابات مفتوحة على كل السيناريوهات.
وجاءت تحضيرات المنتخب الفلسطيني للمباراة ضمن أجواء مليئة بالحماس، حيث شدد أبو جزر على ضرورة التعامل مع كل مباراة على حدة والتركيز على الجوانب التنظيمية التي تمنح الفريق توازنه داخل الملعب.
وأكد أن الفوز على قطر لا يعني شيئاً إذا لم يتبعه أداء قوي أمام تونس، موضحاً أن المنتخب قادر على مواجهة أي فريق في البطولة إذا حافظ على التزامه وانضباطه. في المقابل، فإن المؤشرات داخل معسكر المنتخب التونسي توحي بوجود تركيز عالٍ ورغبة في العودة بقوة.