مستقبل وطن: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الفوضى
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قال محمد مندي، أمين ريادة الأعمال بحزب "مستقبل وطن" في محافظة دمياط، إن ثورة 30 يونيو ستظل واحدة من أعظم المحطات في التاريخ المصري الحديث، حيث خرج الملايين من أبناء الشعب المصري دفاعًا عن هويتهم، ورفضًا لمحاولات اختطاف الدولة وتغيير مسارها.
وأضاف "مندي"، في بيان، أن ثورة 30 يونيو 2013، كانت لحظة فارقة في تاريخ مصر جسدت إرادة شعب لا يقبل الخضوع، ورفض بوعي وجرأة محاولات اختطاف هويته، وهو ما نتذكره بعد مرور 12 عاما بكل فخر واعتزاز، موضحًا أن إرادة الشعب المصري في 30 يونيو، كانت أقوى من كل التحديات، واستطاعت أن تصحح المسار وتعيد للدولة هيبتها، بفضل وقوف القوات المسلحة إلى جانب الشعب، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لبّى نداء الوطن وتحمل المسؤولية في ظرف تاريخي بالغ الصعوبة.
وأكد عضو أمانة ريادة الأعمال، أن السنوات التي تلت الثورة شهدت إنجازات كبرى في مختلف المجالات، خاصة على صعيد البنية التحتية، والصناعة، ودعم المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، في ظل رؤية وطنية واضحة تسعى لبناء جمهورية جديدة قوامها العلم والعمل وتمكين الشباب، مشيرًا إلى أن جموع المصريون يؤكدون في هذه المناسبة التاريخية وقوفهم خلف القيادة السياسية والدولة المصرية.
اختتم بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو كانت وستظل تعبيرًا صادقًا عن وعي الشعب المصري، الذي لا يقبل المساومة على هويته الوطنية، ولا يسمح بعودة الفوضى أو التبعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو 2013 ثورة 30 يونيو 2013 دمياط محمد مندي محافظة دمياط أبناء الشعب المصري الشعب المصری ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
محافظ المهرة: ثورة 14 أكتوبر جسدت الإرادة الشعبية الرافضة للوصاية والاحتلال
الثورة نت/..
أكد محافظ المهرة القعطبي الفرجي، أن ثورة 14 أكتوبر، محطة مفصلية في تاريخ اليمن النضالي، جسّدت قيم الحرية والإرادة الصلبة الرافضة لكل أشكال الوصاية والاحتلال.
وأوضح المحافظ الفرجي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ثورة الـ 14 من أكتوبر مناسبة وتاريخ مشهود في ماضي وحاضر اليمن وبفضلها تحرر جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين لأكثر من مائة عام، حتى انطلقت شرارة الثورة من جبال ردفان الأبية الصامدة.
وأشار إلى هذه الثورة المجيدة مثلت ضرورة حتمية للخلاص من الاحتلال على يد شعب امتلك الإرادة والعزيمة، وسعى لنيل حريته بقوة السلاح، وتمكن من طرد المحتل الغازي والمستعمر الدخيل.
واعتبر الفرجي ثورة 14 أكتوبر منعطفا مهما في مسيرة النضال الثوري التحرري لليمنيين، وإرادتهم الحرة التي لا تُقهر ولا تقبل الخضوع والارتهان، كما أنها ملحمة يستلهم منها اليمنيون أعظم معاني النضال والتضحية من أجل انتزاع سيادتهم من المحتل الجديد بالقوة.
وأكد أن هذا الخيار اختطه اليمنيون الأبطال في كل الجبهات وصنعوا الانتصارات والتحولات الكبرى لأنهم شعب لا يقبل على أرضه محتلاً أو وصياً، في حين أن مصير من رهنوا أنفسهم للعدو والاحتلال إلى زوال.
وأوضح محافظ المهرة أن مصير المعتدين والمحتلين الجدد ومن ورائهم قوى الاستكبار والمرتزقة هو الهزيمة، لأن الشعب اليمني الحر والمناضل لم ولن يقبل بأي احتلال وسيقاومه وينتصر بكل جدارة مهما كانت التضحيات، وتاريخه القديم والمعاصر خير شاهد على ذلك.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل أوضاع استثنائية سجل خلالها الشعب اليمني بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مواقف تاريخية في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني.
وأفاد بأن الاحتفال بالعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر يعبر عن الوفاء لثوار ومناضلي وشهداء الوطن من خلال التمسك بالأهداف التي ثاروا وناضلوا من أجلها حتى تُوجت بالنصر.
ولفت إلى أن مصير المحتلين الجدد سيكون كمصير المحتل البريطاني الذي لم يستطع الصمود أمام إرادة وعنفوان مناضلي الثورة ومن ساندهم من أبناء الوطن الأحرار.. مجددا التأكيد على أن رهانات المحتلين الجدد ستسقط بوعي أبناء اليمن، وبإرادة الشعب وقيادته الثورية ستتحرر المحافظات المحتلة.
ودعا الفرجي كل أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف في مواجهة قوى العدوان والاحتلال، وإفشال مخططاتهم الرامية لتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات البلاد.