صيحات استهجان تقاطع خطاب الرئيس الإسرائيلي بشأن الرهائن / فيديو
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
#سواليف
علت #صيحات الاستهجان بوجه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق #هرتصوغ من آلاف #المتظاهرين الذين شاركوا في حدث استمر لمدة 24 ساعة، بمناسبة بمرور 100 يوم على اختطاف #رهائن ونقلهم إلى قطاع #غزة.
وكان هرتصوغ يخاطب الحشود الذي تجمعت في #تل_أبيب، عندما بدؤوا بإطلاق صيحات الاستهجان والصراخ “آلان، الآن”، في احتجاج واضح على فشل السلطات في تأمين إطلاق سراح الرهائن حتى الآن، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وانتهت فعاليات التجمع التي استمرت 24 ساعة في “ساحة الرهائن” وسط تل أبيب مساء الأحد، بعد يوم من الخطب التي ألقتها شخصيات دولية، ورهائن محررون، بالإضافة أقارب المختطفين الـ136 الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
مقالات ذات صلة إصابات إثر حادث تصادم بين 6 مركبات على طريق البتراء_ جامعة العلوم والتكنولوجيا / صور 2024/01/15תמה עצרת משפחות החטופים שנמשכה 24 שעות בשירת התקווה מרגשת. תם ולא נשלם.
את-כולם-עכשיו????️????️ pic.twitter.com/gzgERTLmdY
وخلال خطابه، قال الرئيس الإسرائيلي: “100 يوم من العزلة، حيث لا يزال إرهابيي #حماس يحتجزون أطفالا ونساء وكبارا في السن ومرضى.. يحتجزونهم بوحشية داخل أنفاق مظلمة ووسط معاناة رهيبة. أنا لا أتحدث هنا عن مجرد رهائن، فهم إخوتنا وأخواتنا، ومن يستطيع أن يسمعني منهم أخبرهم بأننا لم ننسكم ولن نتخلى عنكم”.
وشدد على “أننا جميعا نعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع داخل إسرائيل، وفي جميع أنحاء العالم، من أجل عودتكم إلى الوطن”.
وفي هذه الأثناء، كانت الحشود تطلق صيحات الاستهجان بصوت عال، لدرجة أن هرتصوغ طلب منهم التوقف للسماح له بمخاطبة بقية العالم في تصريحاته.
وبعدها أكمل الرئيس الإسرائيلي خطابه باللغة الإنجليزية، متوجها إلى المجتمع الدولي بالقول: “أدعو أسرة الأمم بأكملها إلى القيام بدورها، فهذه ليست معركتنا فقط، إنها معركة للعالم أجمع من أجل الوقوف مع الحياة والحرية، أطالبكم بالوقوف مع الحرية والديمقراطية، ضد الهمجية والكراهية”.
وأردف: “قفوا مع رهائننا. وساعدونا في إعادتهم إلى الوطن.. ليس هناك وقت للتسويف، فقد آن الأوان لكي تتحركوا”، مشيرا إلى أهمية إعادة الرهائن إلى إسرائيل.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، قدّر منظمو الحدث أن حوالي 300 ألف شخص تواجدوا على مدار 24 ساعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صيحات هرتصوغ المتظاهرين رهائن غزة تل أبيب حماس الرئیس الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قرار الاحتلال الإسرائيلي بشأن تسجيل الاراضي بالضفة خطوة خطيرة وإلغاء لاتفاق أوسلو
متابعات ـ يمانيون
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي إعادة تفعيل ما يُسمّى “عملية تسجيل ملكية الأراضي في المنطقة (ج)” في الضفة الغربية، واعتباره مرجعية قانونية حصرية، هو إلغاء عملي لكلّ الاتفاقات ذات الصلة التي وقّعتها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات من مفاوضات أوسلو العبثية، وما يترتّب على ذلك من مخاطر سياسية ووطنية، ويُعدّ خطوة جديدة ضمن مشروع الضم والتهجير، الذي يسعى الاحتلال ويسابق الزمن نحو تنفيذه.
وأكدت الحركة في بيان صحفي لها، اليوم الثلاثاء، أنّ هذا القرار ليس مجرّد إجراء إداري، بل يعكس بوضوح استراتيجية الاحتلال الممنهجة لفرض السيادة على ما يزيد عن 60% من أراضي الضفة الغربية، وسط صمت وضعف رسمي من قيادة السلطة، وتغييبها وقمعها لأيّ دور وطني وشعبي فاعل قادر على التصدّي لهذه السياسات الاستيطانية الخطيرة.
وأشارت إلى أن تزامن هذه القرارات مع استمرار تمسّك السلطة بالتنسيق الأمني، والعيش على وهم اتفاق أوسلو، الذي منح الاحتلال الوقت والمساحة لتكريس وقائع الضم والاستيطان والتهويد، يستوجب موقفاً فلسطينياً موحّداً يعيد الاعتبار للمشروع الوطني، ويؤسّس لاستراتيجية مقاومة شاملة قائمة على وحدة الصف وتفعيل كلّ أدوات الاشتباك الشعبي والسياسي والقانوني مع الاحتلال.
وجددت “حماس” دعوتها إلى كافّة مكوّنات الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه، لتصعيد كلّ ساحات التصدّي والمواجهة مع الاحتلال، ورفع كلفة احتلاله، وتكثيف كافّة الجهود المحلية والدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية في ظلّ ما تحياه من مخاطر غير مسبوقة.