عضو بـ«النواب»: معبر رفح مفتوح على مدار الساعة ولم يعطل من الجانب المصري
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قالت النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الدولة المصرية بكل فئاتها، وعلى المستويين الرسمي والشعبي دعمت القضية الفلسطينية خلال ما يزيد عن 100 من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
رفض التهجير القسري للفلسطينينوأكدت أن الدولة المصرية قدمت ولا تزال بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الإطروحات والدبلوماسية والحلول واستطاعت أن تحشد الرأى العام العالمى لرفض قضية التهجير، وأكدت بما لا يدع مجال للشك أن فلسطين هي قضية مصر الأولى قيادة وشعبا.
وأوضحت أن مصر حرصت منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي على بذل جهودها الإنسانية والدبلوماسية لدعم ومساندة الشعب الشقيق، مشيرة إلى أن معبر رفح مفتوح على مدار الساعة في سرعة تدفق ونفاذ المساعدات إلى القطاع ولم يحدث أي تعطيل من الجانب المصري في ذلك.
إدخال المساعدات إلى غزةوقالت إنه جرى تقديم خدمات إغاثية على أكثر من مستوى من خلال معبر رفح، إذ وجهت مصر مساعدات بأكثر من 1000 قاطرة محملة بـ20 ألف طن بينما ساهم العالم كله بما لا يزيد عن 25 % من المساعدات الدولية المقدمة لغزة، مشيرة إلى أن القيادة السياسية حرصت على الأطقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والهلال الأحمر المصري لنقل حالات مرضية لجرحى ومصابين قادمين من قطاع غزة بسيارات إسعاف مجهزة ترتكز في معبر رفح، بجانب الأطفال المبتسرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير القسري غزة المساعدات القضية الفلسطينية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: خطاب 3 يوليو 2013 لحظة فاصلة في مسار الدولة المصرية
وصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، خطاب 3 يوليو 2013، أنه لحظة فاصلة وتاريخية في مسار الدولة المصرية.
وقالت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، إن خطاب 3 يوليو 2013 كان بمثابة شهادة وفاة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وشددت النائبة هناء أنيس رزق الله، علي أن خطاب 3 يوليو أنقذ الدولة المصرية ومؤسساتها من الفوضي، ما اعتبرت الخطاب بأنه خارطة طريق لبناء دولة قوية، مبنية على نسيج مؤسساتي متكاتف مع شعبها.
لحظة مفصلية في استعادة الوطن
وأضافت «عضو أمانة المرأة المركزية بحز الشعب الجمهوري»، أن الخطاب كان بمثابة لحظة مفصلية في استعادة الوطن وتثبيت مؤسسات الدولة"، وأنه شكّل إجماعًا وطنيًا حضره الأزهر والكنيسة والشباب، مكّن الدولة من تعديل مسار ثورة يناير وبناء الجمهورية الجديدة
وأشارت الي أن الخطاب كان “علامة فارقة" أعادت كرامة الدولة واصطفاف الشعب خلف إرادته، وأن الرسالة خرجت من وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي لترجمة إرادة الملايين في الشارع.
أوضحت أن الخطاب مثّل "إعلانًا عالميًا" لبداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية، وأنه كان ردًّا على محاولات تفكيك الدولة، مشيرةً للدور المحوري للقوات المسلحة في حماية الوطن
ووصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، أن الخطاب أعاد تأسيس الجمهورية الجديدة، وصدّ اختطاف المؤسسات، مع اتخاذ إجراءات انتقالية مثل تعطيل مؤقت للدستور وتكليف رئيس المحكمة الدستورية، كما أن الخطاب كان بمثابة "وثيقة إنقاذ وطنية" أنهت الانقسام وساهمت في الانتقال السلمي للحكم واستعادة مؤسسات الدولة، كما راعته مشاركة الأزهر والكنيسة والشباب.
استجابةً لإرادة ملايين المصريين
وشددت علي أن الخطاب جاء استجابةً لإرادة ملايين المصريين في 30 يونيو، وكان رسالة إجماع وطني، شملت خطوات واضحة للتحول الديمقراطي، معتبرة أن البيان "ذكرى الخلاص والنجاة من مؤامرة هدم الدولة"، وأنه منع الاقتتال الأهلي وأطلق بداية لنهضة البناء والتنمية
وأكدت علي أن البيان جاء لتجسيد لإجماع إرادة الشعب في الشوارع، وأنه شكل نقطة الانطلاق نحو إنجازات لمصر في الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الإرهاب وإعادة مكانتها إقليميًا.
وأردفت الي أن جميع المواقف تقارب في التأكيد علي أن خطاب 3 يوليو 2013 كان رد فعل مؤسساتي على غضب شعبي (ثورة 30 يونيو)، أدى إلى انحياز الجيش للدولة والشعب.
واختمت قائلة: أن الخطاب جاء تصحيح مسار الثورة الأولى، واستعادة شرعية الدولة، ومكافحة الإرهاب، وتحسين البنية التحتية وإنجاز مشاريع قومية.