التوترات الجيوسياسية والذكاء الاصطناعي يهيمنان على بداية المنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
هيمنت المخاوف المتنامية من أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة يمكن أن تلحق الضرر بالاقتصاد العالمي المهتز بالفعل، على بداية المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليًا في دافوس بسويسرا.
ووفقًا لتقرير لصحيفة «جارديان» البريطانية، هددت ثلاث نقاط اشتعال محتملة -هي أوكرانيا والشرق الأوسط وتايوان- بأن تلقي بظلالها على اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يهدف إلى إعادة بناء الثقة، بعد سلسلة من الانتكاسات التي عانى منها في السنوات الأربع الماضية، بما في ذلك: الحرب، وجائحة "كوفيد-19"، وأزمة غلاء المعيشة.
وفي الوقت ذاته، أظهرت دراسة أُجرِيت على قادة الأعمال العالميين -بمناسبة بدء المنتدى- أن الرؤساء التنفيذيين في المملكة المتحدة يتبنون الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة أكبر من أقرانهم في البلدان الأخرى، وفقًا للتقرير.
وأشار التقرير إلى أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي هذا الأسبوع، وكذلك الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ما يلي.
ومع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، ترسل الولايات المتحدة وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إلى دافوس، ويحضر أيضًا رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، ورئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة.
ونوَّه التقرير بأن الذكاء الاصطناعي سيهيمن على دافوس، ومن المقرر أن يشارك سام ألتمان من شركة "أوبن ايه آي" التقنية، في إحدى الندوات، ويعتبر أنصار الذكاء الاصطناعي وسيلة محتملة لتعزيز النمو، لكن المنتدى الاقتصادي العالمي قال -في تقرير المخاطر العالمية الصادر الأسبوع الماضي- إنه يمكن إساءة استخدامه من قِبل الدول المعادية والقوى الخبيثة الأخرى.
اقرأ أيضاً«مايكروسوفت» تطلق خدمة محادثة الذكاء الاصطناعي «كوبايلوت»
فوز فريق الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة سوهاج بكأس البطولة فى نهائي مباريات كرة القدم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكنولوجيا التوترات الجيوسياسية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي في 2024 المنتدى الاقتصادي العالمي المنتدى الاقتصادی العالمی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.