غرامة تصل لـ300 ألف جنيه.. شعبة الأجهزة الكهربائية: صعب على التجار ممارسة الاحتكار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشف أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، عن أن الأجهزة الكهربائية شهدت زيادة 100% خلال العام الماضي، وأزمة غلاء الأسعار في الأجهزة ليست في التجار وإنما من الصناع، الذين يعانون من الحصول على الدولار في استيراده من الخارج، فضلا عن رفع قيمة الاستيراد من الخارج وارتفاع سعر الطاقة وغيرها من الأسباب التي تؤثر بدورها على التكلفة الصناعية للصانع.
وأضاف «هلال»، خلال مداخلة مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع من خلال قناة سي بي سي، أن فكرة زيادة أسعار الأجهزة الكهربائية لدى التجار تأتي من خلال المستهلك نفسه، إذ أنه حينما يبحث عن نوع معين من الأجهزة الكهربائية غير متواجد في السوق غير لدى عدد قليل من التجار يصمم على شرائه رغم رفع سعره، وتأتي الزيادة في ضوء رفعها لدى الصانع.
شعبة الأجهزة الكهربائيةوناشد رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، المستهلكين بشراء البدائل حال عدم وجود الجهاز الذي يستهدف شراءه حتى لا يتم رفع السعر، «التاجر مش بيرفع الأسعار، وإنما الصانع هو اللي بيرفع سعر الأجهزة حسب التكلفة وبيبلغ التجار عشان يكون السعر ثابت، وعشان كده ببلغ المستهلك لو نازل تشتري نوع (س) من الأجهزة غير موجود ممكن تشتري غيره».
واستكمل أن أي تاجر يحاول القيام بعملية احتكارية معرض لغرامة قانونية تصل لـ 300 ألف جنيه، وأغلب المصانع في الوقت الحالي لديها عجز في المنتج الخاص بها، فضلا عن أنه من الصعب على التجار تخزين الأجهزة الكهربائية في ضوء سعرها المرتفع، فضلا عن أن التجار محكمين بسداد ديون لأصحاب المصانع وبالتالي البيع من مصلحة التاجر قبل المستهلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الأجهزة الكهربائية الأجهزة الكهربائية الثلاجات شعبة الأجهزة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الذهب يحطم الأرقام القياسية ويصل إلى 4250 دولاراً للأونصة
سجلت أسعار الذهب اليوم الخميس رقماً قياسياً جديداً، حيث تجاوز سعر الأونصة مستوى 4250 دولاراً للمرة الأولى في التاريخ. وبحلول الساعة 7:28 صباحاً بتوقيت موسكو، ارتفعت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر 2025 بنسبة 1.19% في بورصة “كوميكس” بنيويورك، لتصل إلى 4251.56 دولاراً للأونصة.
ويعتبر الذهب تقليدياً ملاذاً آمناً للمستثمرين في أوقات الأزمات، وهو ما يفسر الارتفاع الكبير في الطلب عليه وسط تزايد التوترات الجيوسياسية في مختلف أنحاء العالم. هذه التوترات تشمل الصراعات والنزاعات الإقليمية التي تدفع بالمتداولين نحو المعدن الأصفر كوسيلة للحفاظ على قيمة أموالهم.
وقد ساهمت عدة عوامل في هذا الارتفاع، أبرزها أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية، فضلاً عن التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة، ما أضعف الدولار الأمريكي ودفع المستثمرين للبحث عن بدائل استثمارية أكثر أماناً مثل الذهب.
إضافة إلى ذلك، عززت انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبنك الفيدرالي بسبب تأخره في خفض الفائدة، من الضغوط على الدولار الأمريكي، مما ساهم في زيادة الإقبال على الذهب كأداة تحوط ضد مخاطر التضخم والانكماش.
وتعد هذه الأرقام أيضاً انعكاساً للقلق العالمي بشأن الديون الحكومية المتزايدة في الاقتصادات الكبرى، فضلاً عن عدم اليقين الناجم عن سياسات ترامب التجارية، ما يضع الذهب في صدارة الخيارات الاستثمارية.