سفير إيران لدى المملكة: طهران تتطلع لتعزيز علاقاتها التجارية مع المملكة وإعادة تبادل الوفود التجارية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أعرب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة علي رضا عنايتي، عن رغبة بلاده في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع المملكة، ورفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري ليصبح الأعلى حجماً بالمنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه أمس الأحد مع رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، لمناقشة إعادة مسار العلاقات التجارية والاستثمارية وتبادل الوفود بين البلدين.
ويأتي ذلك في ظل واقع عدم وجود تبادل تجاري بين البلدين على الرغم من ضخامة تجارتهما الخارجية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري للسعودية، عام 2022 نحو 601.1 مليار دولار، فيما بلغ حجم التبادل التجاري لإيران نحو 132.6 مليار دولار وهو ما يتطلب معالجة وتنشيط التبادل التجاري والتعاون في تطوير واقع التجارة البينية ونقلها لمرحلة متقدمة.
وأكد الاجتماع على ضرورة استثمار الأجواء الإيجابية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة، لفتح صفحة جديدة في التعاون الاقتصادي والارتقاء بمستوى التبادلات التجارية بما يتناسب مع الفرص المتاحة وحجم التجارة الخارجية للدولتين.
وجرى الاتفاق على ضرورة إعادة تبادل الوفود التجارية، وتنشيط التبادل التجاري، وتحقيق التكامل في القطاعات المستهدفة، والاستفادة من السوق الاستهلاكية الضخمة لمصلحة إقامة شراكات ناجحة بين قطاعي الأعمال، وحث المستثمرين السعوديين والإيرانيين للاستفادة من الفرص ومميزات الاستثمار الأجنبي في كل دولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيران المملكة التبادل التجاری
إقرأ أيضاً:
الصين: المحادثات التجارية مع أميركا مهمة لكن التعددية هي الحل الأساسي
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت الصين يوم الأربعاء إنّ المحادثات التجارية مع أميركا تُعدّ خطوة مهمة نحو تضييق الفجوة بين الجانبين، لكنها شدّدت في الوقت نفسه على أنّ ما يحتاجه العالم فعلاً هو التعددية "التي لا غنى عنها" لإيجاد مخرج من حالة الاضطراب التي تعصف بالتجارة العالمية.
وأضافت بعثة الصين لدى منظمة التجارة العالمية، في بيان خلال اجتماع المجلس العام للمنظمة في جنيف والذي استمر يومين: «بينما قد تُجدي المحادثات الثنائية نفعاً في بعض الأحيان، ترى الصين أنّ التعددية هي الخيار الحتمي والنهائي لمواجهة التحديات العالمية».
وأضافت: "علينا إيجاد مخرج".
الرسوم الجمركية المتبادلة
كانت الصين وعشرات الدول الأخرى قد تأثرت بشدّة من سلسلة ما يُعرف بالتعرفات الجمركية المتبادلة، التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أبريل نيسان، قبل أن تُعقد محادثات بين أكبر شريكين تجاريين في العالم في 12 مايو أيار بهدف تهدئة التوترات الناتجة عن اختلال موازين التجارة.
وقد أعلنت الصين والولايات المتحدة هدنة تجارية، حيث خفّضت الولايات المتحدة الرسوم الإضافية التي فرضتها على الصين من 145% إلى 30%، بينما خفّضت الصين رسومها الجمركية من 125% إلى 10%.
وخلال جلسة المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية يوم الأربعاء، دعت الصين الدول الأعضاء إلى العمل على استقرار العلاقات التجارية، وربط الإجراءات التجارية بقواعد منظمة التجارة العالمية.
قالت الصين: «إن الرسوم الجمركية أحادية الجانب والتهديد بفرض "تعرفات متبادلة" يفاقم الوضع، وهو أمر خاطئ تماماً. فالنظام الاقتصادي والتجاري الدولي المفتوح والمستقر والقائم على القواعد يخدم المصالح المشتركة لجميع الدول».
في المقابل، دعت الولايات المتحدة الدول الأعضاء إلى معالجة ما وصفته بالإخفاقات في العلاقات التجارية التي أدّت إلى عجز تجاري ضخم، مؤكدة على الحاجة الملحّة لإصلاح منظومة منظمة التجارة العالمية.
وجاء في بيان أميركي: «إن النظام التجاري المتعدد الأطراف، بصيغته الحالية، عاجز عن التصدي للتحديات الجسيمة التي تواجهه»، مضيفاً أن أعضاء المنظمة لم يعالجوا بعد الاختلالات التجارية الحادة والسياسات غير السوقية، والتي اعتبرها البيان مخالفة لمبادئ منظمة التجارة العالمية.
وخلال الاجتماع، أيّدت 47 دولة بياناً مشتركاً طُلب من سنغافورة وسويسرا تقديمه، جددت فيه هذه الدول التزامها بدعم النظام التجاري المتعدد الأطراف القائم على القواعد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام