طالبت منظمات الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي، الاثنين 15 يناير 2024 ،  بالتدفق العاجل والآمن والكافي للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، لتجنب المجاعة وتفشي الأمراض الفتاكة.

وقال رؤساء الوكالات الأممية في بيان مشترك، إن هناك حاجة ماسة إلى تغيير جذري في تدفق كميات المساعدات، عبر فتح المزيد من الطرق والمعابر، والسماح لعدد أكبر من الشاحنات بالمرور عبر نقاط التفتيش الحدودية كل يوم، ورفع القيود المفروضة على حركة العاملين في المجال الإنساني وضمان سلامتهم.

وأضافوا أنه بدون القدرة على إنتاج أو استيراد الغذاء، يعتمد سكان غزة على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، وأن كميات المساعدات التي تصل للقطاع حاليًا ليست كافية ولا تلبي الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتجنب الجوع وسوء التغذية والفقر والمرض، وأن نقص الغذاء والمياه والرعاية الطبية يتفاقم خاصة في شمال القطاع.

وانتقد رؤساء الوكالات الأممية عمليات الفحص والتفتيش المتعددة للشاحنات القادمة إلى غزة، وعرقلة وصولها بما يعرض مواطني القطاع المدنيين للخطر .

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إن المواطنين في غزة يعانون الجوع والعطش ونقص الرعاية الطبية، وأن تفشي المجاعة في القطاع سيجعل الوضع كارثيًا، مطالبًا بالوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات، ووقف إطلاق النار لمنع المزيد من الموت والمعاناة.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن المساعدات الإنسانية لن تكون كافية لعكس اتجاه الجوع الحالي في غزة وسط الاحتياجات الهائلة، مشيرًا إلى ضرورة وصول الإمدادات التجارية أيضًا لإعادة فتح الأسواق والقطاع الخاص، وتوفير بديل للحصول على الطعام .

 وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين إن المواطنين في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، على بعد أميال قليلة من الشاحنات المملوءة بالغذاء، وكل ساعة ضائعة تعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر، وجميع المواطنين في غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي، وقد أصبحت المجاعة وشيكة .وأوضحت كاترين راسل المديرة التنفيذية لليونيسيف، أن آلاف الأطفال في غزة معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية والأمراض، وأن حياتهم أصبحت على المحك، ويحتاجون إلى الرعاية الصحية والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي وإصلاح إمدادات المياه، وأن الأوضاع على الأرض لا تسمح بالوصول إلى المحتاجين بالإمدادات .

وكان وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، قد أعلن يوم 9 من تشرين الأول/ أكتوبر أنه أمر بفرض "حصار كامل" على قطاع غزة المحاصر منذ 17 عاما، بما يشمل قطع كافة الإمدادات الحيوية من الماء والكهرباء والطعام والوقود، وأغلقت بموجب ذلك معابر غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على أبناء شعبنا في قطاع غزة برا وبحرا وجوا، اسفر عن  مئة ألف شهيد وجريح ومفقود، ودمار غير مسبوق في المباني والمنشآت والبنى التحتية، ونظام صحي منهار.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 12 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت سلطات الصحة في غزة، إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 12 فلسطينيا على الأقل اليوم الأحد في أنحاء القطاع، خمسة منهم على الأقل بالقرب من موقعين لتوزيع المساعدات تديرهما مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.

وقال مسعفون في مستشفى العودة بوسط القطاع إن ثلاثة على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات بنيران إسرائيلية أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية القرب من محور نتساريم. واستشهد اثنان آخران وهما في طريقهما إلى موقع آخر للمساعدات في رفح في بجنوب القطاع.

وقال مسعفون إن غارة جوية قتلت سبعة آخرين في بيت لاهيا شمال غزة. ولم يصدر أي تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.

وكانت مؤسسة غزة الإنسانية قد بدأت بتوزيع عبوات المساعدات الغذائية في غزة في نهاية مايو/ أيار بعد أن رفعت إسرائيل جزئيا حصارا كاملا استمر قرابة ثلاثة أشهر.

واستشهد عشرات الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار شبه يومية خلال محاولاتهم للوصول إلى الطعام.

وترفض الأمم المتحدة نظام التوزيع الجديد المدعوم من إسرائيل باعتباره غير كاف وخطيرا ويشكل انتهاكا لمبادئ حياد المنظمات الإنسانية.

(رويترز)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 52 شهيدا في غزة منذ فجر الأحد منهم 17 من منتظري المساعدات
  • اسرائيل تواصل قصف المنازل واستهداف الجوعى
  • غزة تودّع 300 من شهداء المساعدات منذ بدء الخطة الأميركية
  • اليونيسيف تحذر من مجاعة كارثية: القنابل تتدفق في غزة أكثر من الغذاء
  • عاجل ـ غزة تنزف من جديد.. آخر تطورات الميدان تحت القصف والدمار
  • استشهاد 12 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • 274 شهيدا وأكثر من 2000 جريحا من أجل المساعدات
  • مزيد من شهداء المساعدات في غزة بمجزرة جديدة
  • جاذبية متزايدة للاستثمار الزراعي.. ومساهمة القطاع في الناتج المحلي 572 مليون ريال