شاهد: وائل الدحدوح يلعب الكرة مع الأطفال في مستشفى ناصر بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نشر نشطاء فلسطينيون مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة، وائل الدحدوح، وهو يشارك في مباراة كرة القدم ليلا مع أطفال نازحين داخل مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي القطاع.
اقرأ ايضاًمراسل الجزيرة #وائل_الدحدوح يشارك عددًا من أطفال #غزة لعب كرة القدم في ساحة مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي القطاع pic.
وكان الدحدوح قد دعا في وقت سابق الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى متابعة الأحداث في القطاع المحاصر، حيث أكد في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية على أهمية أن يلقي الرئيس الأمريكي النظر إلى الوضع ويستمع إلى قصص الناس العاديين الذين يعانون من تداول تأثيرات هذه الحرب الدامية.
وأشار الدحدوح إلى حق الشعب الفلسطيني في تأمين حقوقهم الإنسانية، داعيا إلى أن يكون هناك استماع لكلا الجانبين من الصراع،
وأكد أن الأهالي في غزة يعانون بشكل كبير، ولهم الحق في التحدث عن معاناتهم والظلم الذي تعرضوا له جراء الهجمات العسكرية
أدلى وائل الدحدوح بتصريحاته هذه بعد مرور 100 يوم من الحرب الدموية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، حيث أودت هذه الحرب بحياة ما لا يقل عن 23 ألفا و843 فلسطينيا، وجرحت أكثر من 60 ألفًا و317 آخرين.
وكانت إسرائيل قد أسفرت عن مأساة شخصية كبيرة للدحدوح، حيث قتلت في غارة جوية جنوب غزة يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023، زوجته وابنه البالغ من العمر 15 عاما وابنته البالغة من 7 سنوات وحفيده الرضيع، على الرغم من إعلان إسرائيل سلامة المنطقة قبل الهجوم.
وفي 7 يناير/كانون الثاني، استشهد نجل الدحدوح الكبير حمزة وزميله مصطفى ثريا عندما استهدفت إسرائيل سيارتهما في منطقة خان يونس جنوب غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
طبيبة إيطالية متطوعة بغزة: المستشفيات تقصف والوضع فيها كارثي
قالت الطبيبة الإيطالية المتطوعة في مستشفيات قطاع غزة تيزيانا روجيو، إن الوضع في المستشفيات "كارثي حقا"، وإن مستشفيات القطاع تقصف مما يضطرهم إلى إجلاء المرضى والجرحى.
وأضافت روجيو في حديث للجزيرة، من مستشفى ناصر بخان يونس، أن "الجيش الإسرائيلي كان يقصف قريبا من المستشفى" مؤكدة أن إخلاء المستشفى يعني أن "المرضى والمصابين لن يكون لديهم أي مكان يتوجهون إليه".
وأشارت الطبيبة الإيطالية إلى أن مستشفى ناصر هو "الوحيد في جنوب غزة" الذي لديه القدرة على استقبال أكثر من 200 مريض، ويضم أربع قاعات للجراحة ومولدات كهرباء وأكسجين.
وأعربت روجيو عن قلقها الشديد من امتداد القصف قائلة "كنا نشعر بقلق شديد الأيام الماضية بسبب الوضع" مضيفة أنه في حال اضطروا لإخلاء مستشفى ناصر فإن المرضى "لن يكون لديهم أي مكان يتوجهون إليه".
وعن تأثير إغلاق المعابر أكثر من 90 يوما، أكدت روجيو أنهم يحتاجون إلى "المعدات الطبية والأدوية" بداية من الأمور البسيطة مثل "القفازات والمعدات والمعقمات" التي يحتاجونها قبل العمليات الجراحية.
وأوضحت أن الأغطية الطبية نفدت لديهم مما اضطرهم إلى "استخدام كثير من الأشياء البديلة"، مشيرة إلى عدم توفر "قفازات للاستخدام مرة واحدة"، واستخدمنا قفازات "قدمها لنا السكان المحليون".
إعلان وضع معقدوشكت الطبيبة من النقص الحاد في "المضادات الحيوية والمعقمات والمهدئات للألم" مؤكدة أن الوضع "كارثي حقا حاليا" بسبب نقص هذه المستلزمات الأساسية.
وحذرت من خطورة الوضع في حال إخلاء مستشفى ناصر، مشيرة إلى أن "المستشفيات الأخرى المتوافرة هي المستشفيات الميدانية" التي "ليس لديها مولدات أكسجين" مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا.
وأشارت إلى أن الحالات التي "نستطيع علاجها بسهولة في بلداننا، مثل الولايات المتحدة حيث كنت أعمل "إنها هنا غير ممكنة" بسبب نقص التجهيزات الطبية الأساسية.
وكشفت روجيو عن حالات مأساوية قائلة "فقدنا طفلا صغيرا الأسبوع الماضي بسبب مضاعفات كثيرة لعدم وجود مضادات حيوية لعلاجها" مؤكدة، أن هناك "التهابات وإصابات" يصعب علاجها.
ولفتت إلى طبيعة الإصابات الخطِرة التي يتعاملون معها، موضحة أن "الجروح عميقة وشديدة وأيضا ملوثة" بسبب طبيعة الانفجارات والقصف الإسرائيلي.
ويشهد القطاع الصحي في غزة انهيارا كاملا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة وقصفت وحوصرت، بينما تواجه المستشفيات العاملة نقصا حادا في الوقود والأدوية والمعدات الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى في ظل استمرار منع دخول المساعدات الطبية.
يشار إلى أن إسرائيل ترتكب بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.