تقرير: "تكلفة الموت" تحقق مستوى قياسيا في المملكة المتحدة!
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ارتفعت تكاليف الجنازة إلى مستوى قياسي في المملكة المتحدة، ما دفع زهاء واحد من كل أربعة أشخاص إلى اختيار الحرق المباشر أو الدفن دون توديع، وفقا لتقرير صادر عن شركة التأمين SunLife.
ووجد التقرير أن واحدا من كل خمسة أشخاص تقريبا اضطر إلى بيع ممتلكاته لدفع تكاليف جنازته العام الماضي.
وأفاد التقرير أنه بين تكلفة الدفن أو حرق الجثة، وسعر مراسم التأبين والنفقات مثل الرسوم القانونية، بلغت "تكلفة الموت" في المتوسط 9658 جنيها إسترلينيا (12296 دولارا) في المملكة المتحدة العام الماضي.
ويمثل هذا زيادة قدرها 458 جنيها إسترلينيا منذ عام 2022، وهو أعلى رقم سجلته SunLife على الإطلاق.
وفي عام 2023، بلغ متوسط تكلفة الجنازة نفسها 4141 جنيها إسترلينيا، أي 4.7٪ أكثر مما كانت عليه في عام 2022، وارتفاعا من 1835 جنيها إسترلينيا فقط في عام 2004.
ومع ارتفاع الأسعار، أشار التقرير إلى أن المزيد من البريطانيين يختارون جنازات أرخص، بناء على مقابلات مع أكثر من 1500 عائلة و100 مدير جنازة.
إقرأ المزيدوقامت حوالي 20% من العائلات بحرق جثث أحبائها مباشرة العام الماضي، ارتفاعا من 3% فقط في عام 2019. ويتضمن الحرق المباشر نقل المتوفى مباشرة إلى محرقة الجثث دون أي خدمة دينية أو أي ذكرى أخرى. واختار 4% الدفن المباشر، حيث يتم دفن المتوفى دون خدمة. وكان 2023 العام الأول الذي سجلت فيه شركة SunLife هذا النوع من الجنازات في تقريرها.
وأشار التقرير إلى أن تكلفة الدفن المباشر تبلغ في المتوسط 1657 جنيها إسترلينيا، مقارنة بسعر 5077 جنيها إسترلينيا المرتبط بالدفن التقليدي.
وبغض النظر عن نوع الجنازة التي يختارها شخص ما، فإن عددا متزايدا من الأشخاص يجدون صعوبة في دفع التكاليف، حيث يضطر 45% منهم إلى الاعتماد على عائلاتهم لتعويض بعض التكاليف. ووجد التقرير أنه منذ العام الماضي، ارتفع عدد الأشخاص الذين باعوا ممتلكاتهم لتغطية نفقات جنازاتهم من 15% إلى 18%.
وتشهد بريطانيا حاليا أسوأ انخفاض في مستويات المعيشة منذ بدء السجلات، حيث حذر مكتب الإدارة والميزانية العام الماضي من أن الانخفاض سيستمر حتى مارس المقبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث غرائب جنیها إسترلینیا العام الماضی فی عام
إقرأ أيضاً:
حامل وضربت حتى الموت.. تقرير الطب الشرعي يفضح مأساة عروس المنوفية | خالتها: جسدها لم يتحمل العنف
أكد تقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة كريمة، المعروفة إعلاميا بـ "عروس المنوفية"، أنها تعرضت لاعتداءات جسدية عنيفة، تمثلت في ضربات قوية ومتكررة في أنحاء متفرقة من الجسد، إضافة إلى إصابات في الرأس، وهو ما أدى إلى توقف الوظائف الحيوية لجسدها ووفاتها في الحال.
كما أوضح تقرير الطب الشرعي أن المتوفاة كانت حاملا في شهرها الثالث، وأن الاعتداء العنيف الذي تعرضت له كان السبب المباشر في وفاتها.
وفي هذا الصدد، قالت خالة العروس، إن تقرير الطب الشرعي أثبت بشكل قاطع أن الوفاة نتجت عن تعرض ابنة أختها للضرب، مشيرة إلى أنها تلقت اعتداءا عنيفا على جسدها لم تستطع تحمله، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأضافت خالة العروس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "ابنة أختي كانت حامل في شهرها الثالث وقت الاعتداء، قائلة: "اعتدوا عليها بالضرب وهي حامل، حسبي الله ونعم الوكيل في زوجها وأمه وأهله، ناس لا يملكون أي ضمير، ظلوا يضربون ابنة أختي حتى فارقت الحياة".
وتواصل جهات التحقيق المختصة استكمال إجراءات التحقيق في الواقعة، تمهيدا لإحالة القضية إلى المحاكمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة المتهم.
وكان اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة قويسنا، يفيد بقيام زوج بقتل زوجته داخل قرية ميت برة التابعة لدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين قيام شاب بقتل زوجته بعد أربعة أشهر من الزواج. وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية وقوات المباحث والشرطة إلى موقع الحادث، لمتابعة الواقعة وكشف ملابساتها وتفاصيلها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات.
من جانبه، كشف الطبيب المعالج لعروس المنوفية قبل وفاتها أن المجني عليها، كريمة، البالغة من العمر 20 عاما، كانت متوفاة بالفعل عند استدعائه من قِبل أسرة المتهم للكشف عليها.
وأكد الطبيب أن الوفاة كانت قد حدثت قبل نحو ساعتين من وصوله، نتيجة إصابات وكدمات متفرقة، مشيرا إلى عدم وجود آثار دماء ظاهرة على جسد المجني عليها.
وأوضح الطبيب أن أسرة المتهم طلبت منه استخراج تقرير طبي يفيد بالوفاة، إلا أنه رفض ذلك وغادر المكان، مشيرا إلى أنه تركهم قبل وصول قوات الأمن، وبعدها تم القبض على المتهم وحضور رجال المباحث لضبطه.
وفي المقابل، ذكرت والدة المتهم أن الطبيب حضر للكشف على زوجة نجلها، وأكد وفاتها، لافتة إلى أنها توجهت برفقته لاستخراج تقرير الوفاة، إلا أنه غادر المكان.
وتابعت قائلة: "الدكتور زقني من التوك توك ومشي، علشان كان عاوز فلوس وأنا ما دفعتلوش، ما كانش معايا فلوس".
والجدير بالذكر، أن اعترف المتهم بارتكاب جريمة قتل زوجته بعد مرور أربعة أشهر فقط على زواجهما، وذلك على خلفية خلافات زوجية نشبت بينهما، حيث أقر بتعديه عليها بالضرب المبرح، الأمر الذي أدى إلى وفاتها.