حماية المستهلك: ما يتم تخزينه من الطاقة الشمسية حق للمواطن ولا يجوز حرمانه منه
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
تلقت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك #شكاوى من #مواطنين يستخدمون #الطاقة_الشمسية منذ عده سنوات حول حرمانهم من ما تم تخزينه أو تدويره من الكيلو واط خلال الثلاث سنوات، خاصة وأن أجور #التركيب كانت مرتفعة جدا مقارنة بأسعارها الآن ولم تكن #مدعومة من أي جهة مثل الان.
وقال رئيس الجمعية محمد عبيدات أن القرار الذي صدر من قبل #وزارة_الطاقة قبل سنتين تقريبا بتحميل مبلغ دينارين عن كل كيلو من النظام الشهري مع #الفاتورة ساهم في زيادة الفاتورة بنسبة بلغت 160%.
وأضاف عبيدات بالرغم من أن المواطنين يدفعون مبالغ مقابل أو بدل ايجار ليكون لهم فيما بعد رصيد تخزين لاستعماله لاحقا في #فصل_الشتاء للتدفئة يتم اتخاذ قرار مجحف بحقهم بإلغاء أو شطب 90% من هذا الرصيد بعد مرور 3 سنوات ولا يتبقى لهم في رصيدهم سوى 10% من مجموع #التخزين .
مقالات ذات صلة استقرار أسعار النفط رغم التوترات في البحر الأحمر 2024/01/16وتساءل عبيدات أين يذهب الرصيد الملغي ولمن يذهب ؟ هل يتم بيعها للغير من دون وجه حق ؟ وما هي أسعار بيعها ؟ هل هي مرتفعة ؟ خاصة وأن المواطن هو من قام بدفع ثمن النظام وبمبالغ كبيره. هل يحق للمؤجر ان يستولي علي بضاعه المستأجر الموجودة في المخزن بعد 3 سنوات لا سيما وأن المستأجر يقوم بدفع ما يترتب عليه من التزامات.
وطالب عبيدات بحفظ حقوق المواطنين وذلك بإلغاء هذا القرار الظالم بحق المواطنين وارجاع ما تم حرمانهم من #الطاقة_المخزنة خلال السنوات الماضية للاستفادة منها في عملية التدفئة في ظل ارتفاع أسعار الكهرباء.
وانتقد عبيدات التعليمات المنظمة لبيع الطاقة من نظم مصادر الطاقة المتجددة مطالبا بتغييرها حيث أن هذه التعليمات غير منصفة وغير عادلة ولا تراعي طرفي العملية التبادلية فالمفروض كان على المشرع أن يكون منصفا وعادلا بين أطراف العملية التبادلية وان لا يحابي الطرف القوي على حساب الطرف الضعيف وهو المواطن الذي بات يعاني من ظروفا اقتصادية صعبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شكاوى مواطنين الطاقة الشمسية التركيب مدعومة وزارة الطاقة الفاتورة فصل الشتاء التخزين
إقرأ أيضاً:
ضغوط مالية تُجبر “أرامكو” على إعادة الحسابات: دراسة لبيع أصول وتوفير السيولة
يمانيون../
في ظل ضغوط مالية متصاعدة بسبب انخفاض أسعار النفط، كشفت وكالة رويترز نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن شركة “أرامكو” السعودية تدرس خيار بيع أصول بهدف ضخ سيولة نقدية لمواجهة التحديات الراهنة.
ووفق التقرير، فإن عملاق الطاقة السعودي طلب من عدد من بنوك الاستثمار تقديم مقترحات لهيكلة عمليات بيع الأصول، في خطوة تعكس مدى التأثر الكبير بانخفاض أسعار الخام العالمية.
وتسعى “أرامكو” – أكبر شركة نفطية في العالم – إلى التوسع دولياً، في محاولة لتعويض التراجع في الإيرادات، خاصة بعد الهبوط الأخير في أسعار النفط، حيث لامس البرميل أدنى مستوياته منذ أربع سنوات.
ويأتي هذا في وقت قررت فيه منظمة “أوبك+” رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً، ما زاد من الضغوط على أسعار السوق، ودفع شركات الطاقة الكبرى لإعادة تقييم أولوياتها المالية.