حسن عبدالقادر: لا نملك إلا تصديق سلمان الفرج بعد أن أقسم .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي حسن عبدالقادر أنه من المعروف عن الإيطالي روبرتو مانشيني، أنه مدرب صدامي مع اللاعبين، وذلك خلال مسيرته مع الأندية التي قام بتدريبها.
وتابع عبدالقادر قائلًا أنه لا يمتلك سوى أن يصدق رواية سلمان الفرج بعد أن أقسم، مشيرًا أن هناك حلقة مفقودة في هذه الأزمة يجب الوصول إليها.
وأردف أنه في حال صمم كل من مانشيني والفرج على رأيه، فكيف يمكن إثبات صحة رواية كل منهما، مؤكدًا أنه من الممكن أن يكون الفرج قال مثل هذا الكلام ولكن بطريقة أخرى غير التي وصلت للمدرب الإيطالي.
وأبان أنه لا يجب أن تكون العلاقة بين المدرب واللاعبين علاقة عمل فقط، ويجب أن يكون هناك ود بينهم، ومن الممكن أن يكون هذا ما حدث.
وأكد أنه كان يجب على إدارة المنتخب أن تجلس مع مانشيني ويتناقشون في تصريح المدرب ماذا سيقول، حيث يتم توجيهه إلى أن مثل هذا الكلام سيحدث بلبلة في الشارع الرياضي، او أنه غير مناسب للحديث بهذا الشكل في الوقت الحالي.
وعبر عبدالقادر عن استيائه بسبب ما قام به بعض الإعلاميين بعد تصريحات مانشيني، ووصفه بأنه أمر مخجل جدًا، حيث أن هذا الكلام يمس اللاعبين ووطنيتهم.
#حسن_عبدالقادر | لا نملك إلا تصديق #سلمان_الفرج بعد أن أقسم، بعض تغريدات الإعلاميين اليوم كانت مثيرة للاشمئزاز بعد مؤتمر روبرتو #مانشيني.#الديوانية#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/5WWDjD3kuU
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) January 15, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب الوطني حسن عبدالقادر سلمان الفرج مانشيني
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.