معلومات عن الحاصلين على وسام الإشادة السلطانية في المجال الصحي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رصد – أثير
تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فمنح وسام الإشادة السُّلطانيّة من الدرجة الثانية لعدد من الشخصيّات العُمانية؛ تقديرًا من لدن جلالتِه -أعزّهُ اللهُ- لإسهاماتهم وأدوارهم البارزة في عدة مجالات منها الرياضي والثقافي والصحي.
ووفق ما نشرته وزارة الصحة عبر حسابها في منصة (أكس) عن الحاصلان على الإشادة السلطانية في المجال الصحي فتشير سيرة الأستاذ الدكتور خالد بن حميد بن محمد الرصادي إلى أنه يعد أول طبيب يشغل منصب الأمين العام للرابطة العالمية لتصلب الشرايين، حيث نجح مع الطاقم الطبي بعلاج أول حالة حمل لامرأة مصابة بمرض ارتفاع الكوليسترول الوراثي عن طريق عملية فصل الدم من الكوليسترول الضار، كأول علية من نوعها على مستوى العالم.
وتخرج الدكتور خالد من جامعة السلطان قابوس بدرجة البكالوريوس في العلوم الصحية عام 1995 ومن ثم حصل على درجة الدكتوراة في الطب عام 1998 وهو استشاري أول في أمراض الدهون في مستشفى جامعة السلطان قابوس منذ عام 2008 ومدير مركز البحوث الطبية بنفس الجامعة منذ عام 2018م وحاصل على درجة بروفيسور في الطب في تخصص الكيمياء الحيوية في كلية الطب والعلوم الصحية أيضًا بنف الجامعة عام 2022.
وحصل الدكتور على جوائز منها جائزة أفضل بحث علمي، وساهم في تأسيس وحدة أمراض الدهون وفصل كوليسترول الدم الضار في مستشفى جامعة السلطان قابوس وهو أول طبيب عماني حاصل على شهادة الزمالة الكندية في أمراض الدهون والقلب الوقائية عام 2008 وحاصل على البورد الأمريكي في طب الدهون السريري في نفس العام، والبورد الكندي في تخصص الكيمياء الحيوية الإكلينيكية وكذلك الكليية الملكية للأطباء والجراحين الكندية عام 2006، وهو رئيس مؤسس للرابطة العمانية للدهون وتصلب الشرايين عام 2012م.
أما الدكتور قاسم بن صالح بن عبدالله العبري فبدأ مشواره العملي بعد تخرجه من جامعة السلطان قابوس في عام 2011 بدرجة امتياز في كلية الطب، ومن ثم ابتعث عام 2014 لبرنامج الزمالة في جامعة ميغل الكندية العريقة، وحاصل على درجة الماجستير في تعليم وتدريب الجراحة من جامعة ميغل وأيضا على شهاة التخصص في جراحة القلب وعضوية الكلية الملكية الكندية للجراحين عام 2020م، وهو استشاري جراحة القلب للكبار بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب التابع للمستشفى السلطاني.
ويرأس حاليًا الدكتور قاسم الفريق الطبي المنفذ لجراحات القلب بالتدخل المحدود وفق أحدث ما توصل له الحلم دون الحاجة لفتح القفص الصدري، فهو درس التخصص الدقيق لإجراء عمليات القلب بالتدخل المحدود دون الحاجة لفتح القفص الصدري في مستشفى هيوستن ميثوديست الشهير في ولاية تكساس الأمريكية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: جامعة السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
المكاديميا أكثر المكسرات المنسيّة رغم فوائدها المذهلة
تُعد المكسرات بأنواعها، مثل اللوز والكاجو والجوز والفستق، خيارات صحية ومغذية، لكن مكسرات المكاديميا كثيرا ما يُغفل عنها، ربما بسبب ثمنها المرتفع، إذ تحتاج أشجارها بين 4 و5 سنوات لتثمر، وما بين 12 و15 عامًا ليكتمل نضجها.
تتميّز المكاديميا بجودة عالية، إذ تخلو حبوبها من العيوب ومن أضرار الحشرات والفطريات، كما تحتوي على نسبة زيت مرتفعة تبلغ نحو 72%. وعند تحميصها، تتحول إلى لون بني فاتح وتصبح أكثر طراوة ومذاقا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الزرشك نكهة لاذعة وفوائد مذهلة.. كنز أحمر في مطبخكlist 2 of 2"قشور السيليوم" كنز الألياف في نظامك الغذائيend of listلذا تُعد مكسرات المكاديميا الأغنى بالدهون الصحية (أكثر من 85% من الطاقة في هذا النوع من المكسرات، تأتي من الدهون الأحادية غير المشبعة)، إضافة إلى الألياف والعناصر الغذائية الأساسية.
كما أنها تُقدم فوائد رائعة "تشمل صحة الدماغ والقلب والأمعاء"، وتساهم خصائصها الغذائية الفريدة في "دعم استقرار مستوى السكر في الدم، وتعزيز المناعة، وتحسين امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون". وفقا لمختصة التغذية المعتمدة كريستينا مانيان.
أيضا، تتميز المكاديميا بنكهتها الجوزية الرقيقة، وقوامها المقرمش، وقدرتها على التكيف مع مختلف أنواع الطعام، مما يجعلها مثالية للوصفات الحلوة والمالحة؛ بشرط تناولها باعتدال، نظرا لغناها بالسعرات الحرارية، وارتباطها بمضاعفات الحساسية لدى بعض الأشخاص.
وفقا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية، تحتوي كل 10 إلى 12 حبة من مكسرات المكاديميا النيئة على:
204 سعرات حرارية. 2 غرام بروتين. 3 غرامات من الألياف. 3 غرامات من الدهون المُشبّعة. 17 غراما من الدهون غير المُشبّعة. %52 من الاحتياجات اليومية من المنغنيز. %22 من الاحتياجات اليومية من الثيامين. %22 من الاحتياجات اليومية من النحاس. %9 من الاحتياجات اليومية من المغنيسيوم. %6 من الاحتياجات اليومية من الحديد. إعلانوهو ما يوضح أن مكسرات المكاديميا تُعد مصدرا غنيا بالألياف والثيامين والمنغنيز والنحاس، كما تحتوي على كمياتٍ معتدلة من البروتين والمغنيسيوم والحديد.
بحسب الخبراء، "تحتوي مكسرات المكاديميا على عناصر غذائية تقي من أمراض مختلفة عند إضافتها إلى نظام غذائي متوازن"، ويمكن ربط تناولها بالعديد من الفوائد، أبرزها:
راحة الأمعاء، حيث يُسهم محتوى مكسرات المكاديميا الغني بمزيج من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، في "تحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، عند تناولها مع كمية كافية من الماء؛ ومن ثم تعزيز انتظام عملية الهضم طبيعيا". كما تعمل الألياف القابلة للذوبان (البريبايوتيك) كغذاء للبكتيريا المفيدة، وتدعم توازن ميكروبيوم الأمعاء، "مما يُساعد الجهاز الهضمي بأكمله على النمو، ويُساعدنا على الشعور براحة أكبر طوال عملية الهضم". صحة التمثيل الغذائي، تقول مختصة التغذية المُعتمدة، روكسانا إحساني، "إن وجود الألياف المعقدة مع البروتين في مكسرات المكاديميا، "يُشكل ثنائيا مثاليا من العناصر الغذائية، لمن يُعانون من مشاكل تتعلق بالتمثيل الغذائي (الصحة الأيضية) مثل داء السكري من النوع الثاني"؛ حيث يساعد على دعم توازن سكر الدم والشعور بالشبع". وتُرجع ذلك إلى أن "الألياف والبروتين يُبطئان عملية الهضم، مما يُساهم في تنظيم سكر الدم، ويوفر مستويات طاقة أكثر استقرارا، ويُقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام خلال اليوم".إضافة إلى أن انخفاض محتوى مكسرات المكاديميا من الكربوهيدرات وغناه بالألياف، "قد يساعد في توازن سكر الدم".
التي استندت لدراسات نُشرت في عاميّ 2018 و2022، ربطت هذه الدهون بانخفاض ضغط الدم المرتفع، الذي يُعد عامل خطر رئيسي في أمراض القلب. أيضا، وفقا لمختصة التغذية المعتمدة، ألينا بيترا، أظهرت العديد من الدراسات أن "اتباع نظام غذائي معتدل الدهون يتضمن مكسرات المكاديميا يؤدي إلى خفض الكوليسترول بنفس قدر اتباع نظام غذائي منخفض الدهون".
تعزيز المناعة، نظرا لأن الالتهاب يُعد عاملا رئيسيا في الأمراض الحادة والمزمنة، تأتي أهمية ارتباط محتوى المكاديميا من الدهون الأحادية غير المشبعة وتقليل الالتهاب في تعزيز صحة المناعة عموما، لذا ربطت مراجعة نُشرت عام 2023، "بين الدهون الأحادية غير المشبعة وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان". إضافة إلى ذلك، فإن دعم هذه المكسرات لميكروبيوم الأمعاء بفضل محتواها من الألياف، يعزز المناعة أكبر، "نظرا للعلاقة الوثيقة بين الميكروبيوم والاستجابة المناعية"، وفقا لأبحاث نشرت عام 2021. صحة الدماغ، "عندما تكون صحة الدماغ أولوية قصوى، فإن مكسرات المكاديميا تُعد خيارا ذكيا"، إذ ثبت أن محتواها الدهني يدعم صحة الدماغ. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2021، أن "الدهون الأحادية غير المشبعة مرتبطة بصحة الدماغ وتحسين الإدراك"، كما أن ميكروبيوم الأمعاء أيضا "يرتبط بتحسين صحة الدماغ". امتصاص العناصر الغذائية، توضح إحساني، أن "محتوى المكاديميا الغني بالدهون يساعد على امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون"، والتي تشمل فيتامينات "إيه"، "دي"، "إي"، و"كيه". إعلانوكلها تتطلب مصدرا للدهون لامتصاصها في الجسم، وهو ما يمكن لمكسرات المكاديميا، أو زبدة مكسرات المكاديميا، أو زيت المكاديميا المساعدة فيه.
وفقا للخبراء، "ليست كل مكسرات المكاديميا صحية"، فعلى سبيل المثال، قد تكون الأنواع المغطاة بالشوكولاتة أو الكراميل غنية بالسكر المضاف، مما يُقلل من فوائدها.
أيضا، ينبغي تحذير الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكسرات المكاديميا -وخصوصا الذين يعانون من حساسية الفول السوداني أو أي نوع من المكسرات- من أنهم قد يتعرضون لردود فعل تحسسية خطِرة، "تصل إلى مشاكل تنفسية مهددة للحياة"، في حالات الحساسية المفرطة.
كذلك، قد لا تكون مكسرات المكاديميا الكاملة مناسبة لكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من صعوبة في البلع، ويُخشى أن يختنقوا بها؛ كما أنها قد تكون سامة للحيوانات الأليفة.