أول تعليق من رونالدو بعد تتويج ميسي بجائزة الأفضل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وأقيم حفل "ذا بيست" أمس الاثنين في لندن، حيث تم تتويج ميسي بجائزة "ذا بيست 2023"، بعد منافسة شرسة مع النجم النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
ولم يحضر الحفل أي من الثلاثي، إذ استلم تييري هنري الجائزة بسبب غياب ميسي الذي يتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية برفقة ناديه إنتر ميامي.
وجاء فوز ميسي بالجائزة، رغم أن التصويت كان على الإنجازات خلال الفترة من 19 ديسمبر 2022، حتى 20 أغسطس الماضي، وبالتالي لم يدخل إنجاز الأرجنتيني بتحقيق لقب بطل كأس العالم ضمن هذه الفترة.
وكتب رونالدو الذي استأنف تدريباته مع النصر بالتزامن مع الإعلان عن جائزة ميسي، عبر "إنستغرام": "لقد عدت من أجل المزيد" مع وضع رمز يشير إلى القوة والتحدي.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Cristiano Ronaldo (@cristiano)
وعاد لاعبو النصر للتدريبات بعد انتهاء إجازتهم التي بدأت مع آخر مباراة خاضوها في العام الماضي، وذلك في 30 ديسمبر.
وبفوز ميسي بالجائزة وذلك للمرة الثالثة في تاريخه، تجاوز الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، والمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مفاجئا.
وكان رونالدو أول من حصد "ذا بيست" لأفضل لاعب خلال أول نسختين من الجائزة في 2016 و2017، بينما توج بها ميسي في 2019 و2022 و2023.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ديلي بيست: حرب أهلية تشتعل داخل ماغا حول دعم ترامب لإسرائيل
قال موقع ديلي بيست إن الحزب الجمهوري يتجه نحو مفترق طرق بشأن دعم إسرائيل، بسبب الانقسام المتزايد بين الجمهوريين الشباب والقدامى من أتباع "لنجعل أميركا عظيمة من جديد" (ماغا) حول هذا الدعم.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم مراسلته السياسية سارة إيوال وايس- أن الرئيس دونالد ترامب يحاول التوفيق بين دعم إسرائيل وحليفه المقرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبين عدم إغضاب الجمهوريين الشباب الذين فاز في انتخابات 2024 بدعم شريحة كبيرة منهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: من يقف وراء نصب الكمين لرجال الإطفاء بولاية أيداهو؟list 2 of 2معاريف: سموتريتش يحاول أن يظهر أكثر تشددا من بن غفير على حساب الأسرىend of listوأشارت المراسلة إلى أن الانقسام حول إسرائيل واحد من عدة انقسامات في قاعدة الرئيس منذ عودته إلى منصبه، وقد عززت الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على إيران هذا الشهر ما سمته المراسلة بالحرب الأهلية داخل حملة شعار "ماغا".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك الأسبوع الماضي أن الأغلبية الساحقة من الجمهوريين أيدوا انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في ضربات عسكرية على المواقع النووية الإيرانية، ولكن مع فجوة بنحو 20 نقطة مئوية حسب العمر، حيث أيد ذلك 68% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما، في حين أيده 87% ممن تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر.
في الوقت نفسه، رأت نسبة لافتة للنظر بلغت 31% من الجمهوريين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل مفرط، ولم يوافقهم في ذلك إلا 7% فقط من المجموعة الأكبر سنا.
وكذلك وجد استطلاع رأي أجراه مركز بيو في مارس/آذار أن الجمهوريين الشباب شهدوا تحولا جذريا فيما يتعلق بموقفهم السلبي من إسرائيل على مدى السنوات القليلة الماضية، بحيث أصبحت لدى 50% من الجمهوريين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما وجهة نظر سلبية من إسرائيل، بدلا من 35% فقط في عام 2022، في حين أن 63% منهم كانت وجهة نظرهم إيجابية عنها في ذلك الوقت.
إعلان
كسرت الارتباط العاطفي
وقال جوشيا نيومان (20 عاما) في جامعة كزافييه لصحيفة واشنطن بوست "لكي تكون أميركا في صدارة اهتمامنا، يجب أن تأتي النجوم والأشرطة قبل نجمة داود"، وأضاف أن الولايات المتحدة تمنح إسرائيل مليارات الدولارات سنويا، ولكنها في الوقت نفسه لم تعالج القضايا الداخلية، كالجريمة ووباء الفنتانيل.
وأشار إلى أن صور الدمار والموت على وسائل التواصل الاجتماعي غيرت آراءه الأولية حول الحرب هناك (في غزة)، وكان يعرض تلك الصور على والديه المؤيدين لإسرائيل.
تداعيات أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول كسرت نوعا ما ذلك الارتباط العاطفي الشديد بإسرائيل
بواسطة أندرو بيلشر
وقال أندرو بيلشر، وهو جمهوري شاب في جامعة ميامي في أوهايو، إن تداعيات أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول "كسرت نوعا ما ذلك الارتباط العاطفي الشديد بإسرائيل"، بعد أن ظلت المؤسسة الجمهورية وحكومتها المحافظة تدعمها باستمرار.
وبعد أن نفذت الولايات المتحدة الضربات على إيران، احتشد الجمهوريون في الكابيتول خلف ترامب إلى حد كبير، لكن بعض المؤثرين في حركة "ماغا" أبدوا قلقهم من جر الولايات المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط قبل أن يعلن ترامب عن وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وإيران.