بالحقيبة الدبلوماسية.. فرنسا تنقل أدوية لـ 45 رهينة لدى حماس
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال فيليب لاليو مدير مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة الخارجية الفرنسية يوم الثلاثاء في لقاء مع قناة "فرانس إنتر" إن باريس نقلت أدوية يوم السبت لـ 45 رهينة لدى حماس.
وأوضح مدير مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة الخارجية الفرنسية أن التسليم "جار".
إقرأ المزيدوأضاف فيليب لاليو "لقد نظمنا عملية التسليم بالحقيبة الدبلوماسية وتم تسليم كل شيء إلى السلطات القطرية".
وأردف قائلا ":"السلطات القطرية على اتصال بحماس، وهي مسؤولة عن التسليم في الموقع".
وتابع فيليب لاليو قائلا "هذه المبادرة أطلقتها عائلات الرهائن.. هم الذين جاؤوا إلينا وأخبرونا أنه من بين الرهائن أشخاص يحتاجون إلى علاج جدي، وهم محرومون منه، ونحن بحاجة إلى جمع هذه العلاجات وإرسالها إلى هناك".
وأكد لاليو أن المبادرة أتت أكلها، حيث صرح بأنه "وبتعليمات من الرئيس الفرنسي ماكرون تم جمع العلاجات في باريس واتخاذ الترتيبات لتسليمها هناك بالتعاون مع قطر وإسرائيل واللجنة الدولية للصليب الأحمر" .
إقرأ المزيدوأوضح مدير مركز الأزمات والدعم أنه لم يظهر أي فرنسي في قائمة المستفيدين من هذه العلاجات التي كانت أطول في البداية، مبينا أن القائمة ضمت أولا 85 رهينة ثم تم تقليصها إلى 45.
هذا وتجاوزت الحرب في غزة يومها الـ100 على وقع استمرار الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، وفي ظل تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 24285 قتيلا و61154 مصابا منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 525 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: قناة "فرانس إنتر"الفرنسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الطب القضية الفلسطينية باريس تل أبيب حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
مجازر مروعة في غزة.. والاحتلال يستهدف مستودع أدوية بمستشفى العودة
استشهد ما يقرب من 25 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح مختلفة، فجر الجمعة، جراء سلسلة من القصف الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح جراء غارات شنها الطيران الإسرائيلي المسير على دير البلح وسط قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة إلى أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدفت كذلك من حاول إسعاف المصابين، في حين سقط 3 شهداء آخرين بينهم طفلة في قصف على شقة سكنية قرب مفترق عبد العال بشارع الجلاء في مدينة غزة.
وبحسب "وفا"، فقد قصف جيش الاحتلال منزلا مأهولا يعود إلى عائلة أبو عكر في منطقة المخيم الغربي بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد طفلين شقيقين وإصابة والدهما بجروح خطيرة.
كما استهدف الاحتلال منزلا لعائلة الدغمة شرقي مدينة خانيونس ما أدى إلى مجزرة مروعة راح ضحيتها 11 شهيدا وعدد من المصابين، بينما استشهد شاب آخر متأثرا بجروح أصيب بها في قصف سابق على بلدة بني سهيلا.
ولفتت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أن جيش الاحتلال فجر "روبوتا" في محيط مستشفى العودة شمال غزة، ما أدى إلى أضرار جسيمة في مرافق المستشفى.
وأدى الانفجار كذلك إلى اشتعال النيران في مخزن الأدوية التابع للمستشفى، في حين منعت قوات الاحتلال طواقم الدفاع المدني من إطفاء الحريق.
وأفاد مستشفى العودة بأن النيران لا تزال مشتعلة في المخزن، موضحا أن الحريق ينذر بتفاقم الكارثة الصحية ويهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
وناشد المستشفى الجهات المعنية التدخل الفوري والعاجل من أجل إخماد النيران المشتعلة في مستودع الأدوية جراء العدوان الإسرائيلي.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.