تشييع 3 شهداء في طولكرم والخليل… واقتحامات للاحتلال وهجمات للمستوطنين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
شيّع عدد كبير من الفلسطينيين في كل من طولكرم والخليل جثامين 3 شهداء سقطوا برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدنا متفرقة في الضفة الغربية، وسط اشتباكات وهجمات عنيفة للمستوطنين.
وجرى تشييع جثماني الشهيدين الشاب محمد حسن إبراهيم أبو سباع (22 عاماً)، والشابة عهد محمود أولاد محمد (23 عاما)، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال أمس في بلدة دورا جنوب الخليل.
كما شيّع جثمان الشهيد فارس محمود خليفة (37 عاما)، من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.
وانطلق موكب تشييع الشهيد خليفة صباحا من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمراسم عسكرية، قبل الانطلاق به بمسيرة في شوارع المدينة محمولا على الأكتاف، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة، وصولا إلى مخيم نور شمس.
وعمّ الإضراب الشامل مدينة طولكرم وأحياءها ومخيماتها، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، حدادا على روح الشهيد واستنكارا لجريمة الاغتيال التي تعرض لها من الاحتلال.
وكان الشهيد خليفة قد ارتقى مساء الإثنين، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بدم بارد عند حاجز عناب العسكري شرق طولكرم، أثناء عبوره الحاجز بمركبته، حيث مُنعت مركبات الإسعاف من الوصول إليه وتركته ينزف حتى فارق الحياة.
واحتجزت قوات الاحتلال جثمانه لساعات طويلة، بعد نقله إلى جهة مجهولة، قبل إبلاغ الشؤون المدنية بتسليمه فجر أمس، إذ بينت التقارير الطبية في مستشفى الشهيد ثابت إصابته بأعيرة نارية في البطن والظهر وعلامات ضرب وتنكيل في كل أنحاء جسده.
والشهيد خليفة أسير محرر قضى 15 عاما في سجون الاحتلال، ويعمل في جهاز الأمن الوقائي برتبة مقدم، وهو أب لابنتين وزوجته حامل في شهرها السادس.
ويرتفع عدد شهداء محافظة طولكرم منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 63 شهيدا.
ميدانيا، شن الاحتلال، حملة واسعة من الاقتحامات والتفتيش والاعتقالات في مناطق متنوعة في الضفة، كما شهدت بعض المناطق اشتباكات ومواجهات، أسفرت عن إصابات بين صفوف المواطنين.
وأفادت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى أن قوات إسرائيلية قامت بتوقيف عدد من المواطنين من الضفة، ونقلهم للتحقيق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وداهمت العديد من المنازل وفتشتها، وأخضعت سكانها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
كما شنت سلسلة اقتحامات في الضفة الغربية وتحديداً في محافظة الخليل، وذلك بعد مقتل إسرائيلية وإصابة آخرين في عملية طعن ودهس في رعنانا.
واقتحمت أيضا مدينة نابلس، مصحوبة بجرافة عسكرية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة.
وهاجمت المقاومة آليات المهاجمين باستخدام عبوات ناسفة أثناء اقتحام المنطقة الشرقية من المدينة، مما أسفر عن إصابة فتى.
وسجل الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب بشظايا رصاص الاحتلال في المخيم العسكري الجديد، وآخر بعد اعتداء جنود إسرائيليين عليه بالضرب في منطقة الطور في نابلس.
فيما اعتُقل الأسير المحرر حامد العامودي بعد اقتحام منزله في شارع كشيكة في مدينة نابلس، كما تم جرف مناطق قرب مخيم عسكر شرق نابلس.
وفي بلدة بيت فوريك شرق نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وسط اندلاع مواجهات مع عشرات الشبان، كما نفذت اقتحامات في محافظة قلقيلية، واعتقلت أحد المطاردين بعد مداهمة منزله.
وأفاد نادي الأسير بأن قوة خاصة اعتقلت المطارد أوس أبو علي بعد اقتحام منزله.
في محافظة رام الله، جرى اقتحم منزل الأسير الدكتور أيسر البرغوثي في حي الطيرة. كما اعتقل الأسير المحرر عطا حازم الريماوي أثناء مروره على حاجز حوارة في نابلس، وهو شقيق الشهيد أحمد الريماوي.
كما اعتدى مستوطنون على منزل المواطن نمر عبد الكريم عواشرة من سنجل شمال رام الله، وحطموا زجاج ثلاث سيارات تعود ملكيتها للعائلة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا، وحاصرت أحد المنازل في مخيم عين السلطان، وسط اشتباكات مسلحة.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين استهدفوا المقتحمين بعبوة ناسفة خلال مواجهات في المخيم.
وفي الخليل، هدم جنود إسرائيليون سبعة بركسات، واستولوا على عدد من المركبات والشاحنات خلال عملية اقتحام لبلدة إذنا.
كما جرى اقتحام منطقة «واد ريشة» وهُدمت ثلاثة بركسات تستخدم لإعادة تدوير الخردة، وتعود ملكيتها لإبراهيم أحمد يوسف أبو جحيشة، وغسان سعدي أبو جحيشة، وسعدي أبو جحيشة.
كما تم الاستيلاء على شاحنتين محملتين بالخردة، وجرافات ومركبات، تقدر قيمتها بمئات آلاف الشواقل.
وتعرضت منطقة «خلة إبراهيم»، للمداهمة، حيث هدمت أربعة بركسات تعود لعوض عبد ربه أبو زلطة، والشقيقين عبد الحميد وعدنان أحمد رضوان أبو زلطة وسعدي محمد عمران أبو زلطة. وجرى الاستيلاء على عدة مركبات، وشاحنة محملة بالخرده تعود للمواطن معتز ذيب أبو جحيشة.
وفرض المداهمون على المواطنين في هذه المناطق حظرا للتجول خلال عملية الهدم.
وتأتي هذه الممارسات ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها تل أبيب على البلدة، إذ تفرض حصارا خانقا عليها، وتغلق جميع الطرق الرئيسية والترابية المؤدية إليها.
وفي ملف هجمات المستوطنين العنيفة، هاجم مستوطنون منزلا في بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت منزلا على أطراف بلدة ترمسعيا بالحجارة وحاولت إحراقه، ما تسبب بأضرار مادية في وحدة الطاقة الشمسية الخاصة بالمنزل، وعدد من المركبات.
وفي رام الله، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين، عند مفترق «عيون الحرامية»، شمال رام الله، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بمركبة المواطن شادي حاتم كراكرة.
وفي نابلس، أحرق مستوطنون متطرفون عدة آليات وخربوا مشتلا، قرب قرية دير شرف، غرب نابلس.
وقال ماهر الجنيدي، صاحب مشتل الجنيدي، إن مستوطنين اقتحموا المشتل وأحرقوا جرافتين وشاحنة ورافعة شوكية، وأتلفوا أشجارا فيه، مشيرا إلى تكبده خسائر فادحة.
وأضاف أنه تلقى اتصالا من الحارس الذي يعمل في المشتل أخبره بهجوم المستعمرين، الذي اضطر للاختباء حتى مغادرتهم.
وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين قرب مفترق الطنيب غرب دير شرف غرب نابلس، ما أدى إلى تضرر عدد من المركبات، كما أغلقوا الطريق الرئيس المؤدي إلى مدينة طولكرم.
كذلك رشق مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة عند دوار سلمان الفارسي، وشارع حوارة الرئيسي.
وفي السياق ذاته، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين انتهاكات المستعمرين المنظمة والمسلحة وجرائمهم ضد المواطنين وأراضيهم ومنازلهم والتي شهدت تصعيداً ملحوظاً خلال الأيام القليلة الماضية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأضافت في بيان صحافي أن هذه الجرائم هي تعبير عن سياسة إسرائيلية رسمية يتزعمها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية أمثال سموتريتش وبن غفير، بهدف دفع الأوضاع في الضفة إلى دوامة من العنف والفوضى يصعب السيطرة عليها.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم تأتي من أجل التسهيل على دولة الاحتلال الانقلاب النهائي على الاتفاقيات الموقعة بما في ذلك تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يسهل على اليمين الإسرائيلي الحاكم تسريع وتيرة الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة، وصولاً إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.
وحذرت من انتشار التطرف الإسرائيلي في أوساط المستعمرين وسيطرته على مراكز صنع القرار في إسرائيل، خاصة أنها تعمّق قواعد الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية وتوسعها بدعم وحماية وإسناد من اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم.
وأشارت إلى أن التصعيد الحاصل في جرائم المستعمرين دليل واضح على أن الحكومة الإسرائيلية تستهتر بالمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستعمار وما ينتج عنه من جرائم ينطلق عناصرها من قواعد معروفة للإرهاب اليهودي، وإثبات آخر على أن ما اتخذه عدد من الدول من قرارات وعقوبات على المستعمرين غير كاف.
إلى ذلك، عقب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على التسريبات الإعلامية حول مطالب أمريكية لإجراء إصلاحات في السلطة الوطنية الفلسطينية.
واعتبر أن المطلوب حقيقة هو إصلاح سياسات واشنطن تجاه الشعب الفلسطيني، والتوقف عن دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأضاف أن أي تغييرات أو إصلاحات ضرورية ستكون وفق أجندة فلسطينية، وليست وفق أجندة خارجية، وأن المحاولات المستمرة للمس بالقرار الوطني المستقل أو بمنظمة التحرير الفلسطينية ستفشل، كما فشلت في السابق.
وطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف عن السماح لإسرائيل بالاستمرار في انتهاك القانون الدولي، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن المطلب الرئيس هو ضرورة العمل الجاد والأكثر موثوقية وفعالية على إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك فلن يتم تحقيق أي أمن أو سلام لأحد في المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال رام الله عدد من
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي.. تنسيق قطر مع أمريكا بشأن غزة يُضيّق الحيز الاستراتيجي للاحتلال
ما زالت الأوساط الاسرائيلية تترقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الشروع في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حتى بدون إعادة جثة آخر جندي قتيل في غزة، وبدون نزع سلاح كامل من القطاع، وفي الوقت الذي يُطلب من الولايات المتحدة تضييق الفجوة مع دولة الاحتلال، يبقى السؤال عما إذا كان ذلك على حسابها.
أمير بار شالوم المحلل العسكري في موقع زمان إسرائيل، ذكر أنه "في نهاية الأسبوع الماضي، انعقد "منتدى الدوحة" في قطر، وهو مؤتمر جمع قادة عربًا قدّموا العديد من التصريحات البارزة حول قضية الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة، ومع ذلك، كشف تصريحٌ باللغة الإنجليزية لرئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن نظرة الدولة المضيفة للمؤتمر إلى استمرار خطة ترامب للقطاع، قائلا إننا اجتمعنا هنا لفرض استمرار العملية، مستخدما كلمة "فرض"، ما لا يدع مجالاً للشك في مقصده".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "ينبغي لهذه الكلمات أن تثير قلق الاحتلال، لأنها تشير إلى الاتجاه الذي تنظر به قطر، وربما تركيا أيضاً، إلى استمرار العملية، وتتمثل في فرض حل على الجانب الإسرائيلي، بدلاً من الحوار معه، ولذلك لم يكن استخدام المصطلحات القطرية مصادفة، بل نتاج تحليل لتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأخيرة".
وأوضح أنه "من وجهة نظر إسرائيل، لا استمرار للمرحلة الثانية من الخطة ما لم تعد جثة الجندي القتيل ران غويلي من قطاع غزة، فقد ألمح بنيامين نتنياهو لذلك في مؤتمر صحفي عقده مؤخراً مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، قائلاً إننا أوشكنا على إتمام المرحلة الأولى، ولم يتبقَّ لنا سوى مختطف واحد لإعادته، ستكون المرحلة الثانية هي الأصعب، أما السؤال المطروح هو ما سيكون عليه الموقف الأمريكي من هذه المسألة، فهل سيتبنى النسخة الإسرائيلية أم القطرية لاستكمال العملية".
وأشار إلى أنه في غضون ذلك، وطالما أن حماس عاجزة عن العثور على جثة غويلي، فإن الاحتلال لا ينظر في الموضوع بتاتًا، و"ثمة نقطة اختبار أخرى يقترب منها بخطى حثيثة، وهي موعد ومدة وكيفية نزع سلاح حماس، فمن وجهة نظره، لا توجد خطة لإعادة إعمار غزة دون نزع سلاح كامل لها، وفي الوقت الراهن، على الأقل، لا توجد دولة مقبولة لديه ومستعدة لإرسال جنود إلى قوة متعددة الجنسيات يُفترض أن تدخل القطاع".
وأكد أنه "من وجهة نظر حماس، فالوضع مختلف تمامًا، فمن خلال ما يصدر عن قيادتها، يبدو أن هناك محاولة لإيجاد حل وسط يتمثل في إيجاد صيغة تُبقي الحركة مسلحة، وفي موقع قوة مؤثر، وليس من المستبعد أن تحظى هذه الخطوة بدعم من قطر وتركيا، وقد صرّح مسؤولوها بأنها منفتحة على جميع الخيارات بشأن مصير الأسلحة. يمكننا مناقشة تجميدها، أو تخزينها، أو التخلص منها، مع ضمانات فلسطينية بعدم استخدامها إطلاقاً خلال فترة وقف إطلاق النار".
وأكد أنه "بعبارة أخرى، لا يتضمن أي من هذه الخيارات نزع سلاح الحركة، ومن المحتمل أن تتوافق هذه الخيارات مع التعويضات التي وُعدت بها مقابل إطلاق سراح الرهائن، بمعنى آخر، من الممكن أن يكون الوسطاء قد أوضحوا لحماس أنه مقابل إطلاق سراح الرهائن، سيكون لها خيار البقاء في قطاع غزة بتشكيل معين، وعندما سُئل نتنياهو عن وضع جداول زمنية لنزع سلاح حماس، وعن المدة التي سيكون مستعدا للانتظار فيها، تهرب من الإجابة، وقال إنه سيناقش الأمر في اجتماعه المرتقب مع ترامب نهاية الشهر".
وأشار أنه "بات من الواضح الآن أن على الولايات المتحدة التدخل لسدّ هذه الفجوة من أجل المضي قدماً في خطة ترامب لإعادة إعمار قطاع غزة، في غضون ذلك، يبرز اختلاف كبير وجوهري بين التفسيرين الإسرائيلي والقطري للمرحلة الثانية، وهذا التباين والانقطاع بين تل أبيب والدوحة قد يفسران الاجتماع الذي عُقد في الولايات المتحدة بين المبعوث الأمريكي للمنطقة، ستيف ويتكوف، ورئيس الموساد ديفيد بارنيع، وممثل رفيع المستوى للحكومة القطرية، ولعلّ موافقة القطريين على الاجتماع تحديدًا مع بارنيع دون غيره من الممثلين الإسرائيليين لم تكن عبثًا".
وأضاف أن "رئيس الموساد مسؤول عن الملف القطري نيابةً عن إسرائيل، لذا فمن المنطقي أن يكون هو الممثل في هذا الاجتماع، لكن ثمة حقيقة لا بد من التذكير بها، ففي سبتمبر، عارض المحاولة الإسرائيلية لاغتيال قيادة حماس في الدوحة، ولم يغب هذا الأمر عن أنظار كبار المسؤولين في الدوحة، وفي الواقع، يُعدّ الاجتماع الذي عُقد في نيويورك، من وجهة نظر الولايات المتحدة، استمرارًا مباشرًا لمحادثة الاعتذار التي فرضها ترامب على نتنياهو خلال زيارته للبيت الأبيض في سبتمبر، عقب الهجوم الفاشل في الدوحة مباشرةً".
تكشف هذه القراءة الإسرائيلية القلقة أن هناك محاولة أمريكية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين مجددًا، انطلاقًا من معرفة ترامب بأن قطر عاملٌ ذو تأثير كبير على حماس، وبالتالي فهي مفتاحٌ هام لنجاح المرحلة الثانية، لكن السؤال الإسرائيلي المقلق هذه المرة ما إذا سيكون ذلك على حساب الاحتلال هذه المرة.