مليشيا الحوثي تمكن سجناء من الهروب مقابل مبالغ مالية بإب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 16 يناير /كانون الثاني 2024، إن مليشيا الحوثي قامت بتهريب سجناء في المحافظة، في ظل انتهاكات وجرائم يومية تمارسها مليشيا الحوثي بمختلف مديريات المحافظة.
وقالت المصادر، إن مليشيا الحوثي مكنت سجناء من الهروب من سجن تابع للقسم الجنوبي بمدينة إب عاصمة المحافظة.
وبينت المصادر، بأن ثلاثة من سجناء القسم الجنوبي بمدينة إب تمكنوا من الهروب بعد أن قام قيادي حوثي بتعيين شخص مقرب منه للقيام بعمله كمدير للقسم والذي عين هو الآخر شقيقه الذي يعمل سائقا لدراجة نارية للقيام بمهام مدير السجن.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي الحوثي والمقربين منهم قاموا بتسهيل هروب السجناء مقابل مبالغ مالية حصلوا عليها.
ولفتت إلى أن القسم الجنوبي وأقساما عدة يقبع فيها عشرات السجناء لأشهر طويلة، ولا يتم تحويلهم إلى النيابة أو إصلاحية السجن المركزي، ضمن مخالفات عديدة تمارسها قيادات المليشيا في المحافظة.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، أقدمت مليشيا الحوثي في محافظة إب على تهريب عدد من السجناء متهمين بقضايا قتل وأخرجت آخرين صدرت ضدهم أحكام بالإعدام وتم الزج بهم في جبهات القتال الحوثية عقب صفقات قضت بالإفراج عنهم وتوجههم للقتال بصفوف المليشيا.
وتشهد محافظة إب انفلاتا أمنيا تقوده مليشيا الحوثي ومعه زادت حدة الجرائم والقتل اليومية وأعمال النهب والسطو على ممتلكات المواطنين ومصادرة الحقوق والحريات العامة والخاصة بمختلف مديريات المحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
قال مراقبون، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، سمحت مؤخرًا بمرور سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة نحو الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وخليج عدن دون اعتراض، في خطوة وُصفت بأنها من ضمن التنازلات التي قدمتها المليشيا للإدارة الأمريكية مقابل وقف الضربات الجوية التي تستهدف مواقعها العسكرية وبناها التحتية في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً للمراقبين، فإن هذا التطور يأتي بعد سلسلة ضربات أمريكية وبريطانية مكثفة ضد أهداف تابعة للحوثيين، رداً على استهدافهم المتكرر للسفن في البحر الأحمر.
ورغم التصعيد الإعلامي الذي تتبناه الجماعة، تؤكد الوقائع الميدانية أن الحوثيين تراجعوا عن تهديداتهم السابقة، وقبلوا بتقديم تسهيلات ملاحية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، في إطار تفاهمات غير معلنة مع واشنطن، تهدف إلى تجنب مزيد من التصعيد العسكري ضدهم.
ويعد هذا التحول تناقضًا واضحًا مع الخطاب السياسي والإعلامي للحوثيين، الذين يزعمون رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع أو التعامل مع الكيان الإسرائيلي.