« فضل شهر رجب والأعمال المستحبة» في أمسية دينية لخريجي الأزهر بمدينة الحمام
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، أمسية دينية عقب صلاة العشاء، لرواد مسجد القرية الحمراء، تحت عنوان:« فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيها وما يحذر فيه»، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة، الشيخ عبد العظيم سالم.
بدأ اللقاء الشيخ اسلام سعودي الشامي، عضو منظمة خريجي الأزهر بمدينة الحمام، بحديثه عن أهمية شهر رجب، وأفضليته عن الشهور الأخري خاصة وأنه من الأشهر الحرم التي حرم الله عز وجل فيها القتال والظلم، فكان لايسمع فيه صوت سيف احتراما لهذا الشهر الكريم قال تعالى "إنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ، فَلَا تَظْلِموا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم.
وأوضح الشامي بعض من فضائل شهر رجب «الأصب» أنه شهر يستحب فيه الصوم، و الإكثار من العمل الصالح لأن العمل الصالح في هذا الشهر العظيم مثل الصيام وقيام الليل والذكر والمحافظة على السنن والرواتب، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.
ومن جانبه أكد الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ مطروح علي أهمية الدعاء في شهر رجب، لأن أول ليلة فيه يستجاب فيه الدعاء، لذا يستحب للمسلم الإكثار من الدعاء في أوله والحرص على الصيام والصلاة والاستغفار.
مُشيرًا إلي بعض الأمور والمحدثات التي اشتهرت بين المسلمين، وارتبطت بشهر رجب، ولم يكن لها أساس، والتي منها صلاة «أم داود»، وصلاة الرغائب، موصيا بضرورة تلك المحادثات التي أحدثها العامة وليس لها دليل في الشريعة الإسلامية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة المنطقة الأزهرية محافظة مطروح فضل شهر رجب خريجي الأزهر بمطروح شهر رجب
إقرأ أيضاً:
دعاء الشفاء.. أمل المؤمن وراحة القلب في وقت المرض
في لحظات الألم والمرض، يبحث الإنسان عن ملاذ يلجأ إليه ويستمد منه القوة والسكينة، ويأتي دعاء الشفاء كأحد أهم الوسائل الروحية التي علمنا إياها النبي ﷺ، ليكون وسيلة لحماية النفس، ورفع البلاء، واستدعاء رحمة الله وعافيته.
أفضل الأدعية للشفاء من المرضدعاء عثمان بن أبي العاص
روى أن عثمان بن أبي العاص شكَا إلى النبي ﷺ وجعًا في جسده، فأمره بوضع يده على موضع الألم وترديد:
«بسم الله ثلاث مرات، وأعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» سبع مرات، وهو من الأذكار الموصى بها لطلب الشفاء والحفظ.
"اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقما أبدًا، اللهمّ خذ بيده، واحرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزك الذي لا يُضام."
"بسم الله أرقيك من وساوس الصدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشيطان والأسقام والكوابيس."
"اللهمّ إنّا نسألك بكل اسم لك أن تشفيه، أنت المعطي العليم الحكيم."
دعاء المريض العاجلقال تعالى في الحديث القدسي: «عبدي مرضت ولم تعدني، ولو كنت زرته لوجدتني عنده»، مما يؤكد فضل زيارة المريض والدعاء له، وسرعة استجابة الله لعباده المضطرين.
"اللهم يا مسهّل الشديد، ومليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق."
"اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وامنحه الشفاء الكامل."
دعاء الشفاء للنفس والصدور
إلى جانب شفاء الجسد، يشمل الدعاء شفاء النفس والسكينة، مثل:
قراءة سورة الفاتحة سبع مرات، وآية الكرسي، والمعوذتين ثلاث مرات.
"أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة."
"اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي."
دعاء ذو النون في بطن الحوت: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين."
أهمية دعاء الشفاء وأثره
راحة القلب والطمأنينة: يشعر المؤمن بالقرب من الله وتخفف عنه مصاعب المرض.
تقوية الإيمان والتوكل: الدعاء وسيلة لطلب العون من الله وحده، والاعتراف بقدرته المطلقة على الشفاء.
ربط الدنيا بالآخرة: يعلّم المؤمن أن المرض امتحان وفرصة للرجوع إلى الله وطلب رحمته وعافيته.
شمولية الدعاء: يغطي الشفاء البدني والنفسي والروحي، ويحصن المسلم من كل شر، بما في ذلك وساوس الشيطان والأمراض النفسية.
دعاء الشفاء لأهلنا وأحبائنا
لأبي وأمي: "اللهم اشفِهما شفاءً لا يغادر سقماً، وألبسهم ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل."
لبناتي وأبنائي: "اللهم يا من تعيد المريض لصحته، تشفهم، تحفظهم، وتجعل عافيتهم دائمًا.