نورت مصر.. وائل الدحدوح أيقونة نضال خالدة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تصدر الصحفي ومراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، مؤشرات البحث خلال الساعات القليلة الماضية على السوشيال ميديا، وذلك بعد نجاح السلطات المصرية دخوله مصر؛ لعلاجه.
وكانت قد أعلنت السلطات المصرية عن نجاحها فى إدخال الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى البلاد، وتقدمت نقابة الصحفيين المصرية بالشكر للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الزميل إلى مصر لتلقى العلاج.
وأصبح الصحفي وائل الدحدوح رمزا للنضال وباتت صوره تعلق في الشوارع والميادين، وبات حديث السوشيال ميديا كل ساعة تقريبا، خاصة بعد فقدان العديد من أهله جراء القصف الإسرائيلي الغاشم المتواصل على قطاع غزة.
وتعرض الدحدوح لصدمات منذ بداية العدوان على القطاع، لكنه ظل صامدًا آخرها استشهاد نجله حمزة ليحلق بـ 12 فردا من الأسرة استشهدوا من بينهم نجله وشقيقه وشقيقته ووالدته.
كما تعرض وائل الدحدوح نفسه للإصابة برصاص قوات الاحتلال أثناء قيامه بواجبه وتغطية ميدان المعركة، وتم نقله وقتها إلى مستشفى ناصر الطبي لكنه فقد زميله المصور الصحفى سامر أبو دقة الذى استشهد جراء إصابته ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وائل الدحدوح الدحدوح الصحفي وائل الدحدوح غزة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
أعمالك رح تبقى خالدة..جورج وسوف ينعي زياد الرحباني
نعى الفنان جورج وسوف ، الراحل الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز الـ 69 عامًا.
وكتب جورج وسوف عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام: “رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع، أعمالك رح تبقى خالدة وفنك العظيم بالقلب والفكر على مر الاجيال، أحرّ التعازي للسيدة فيروز الأم ولعائلة الرحباني ولكل محبيك يا زياد”.
وكتب عبدالرحيم كمال، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: "مات موسيقي عربي كبير.. رحل عن عالمنا موسيقي كان الأهم من والده وعمه.. فقد الوطن العربي قامة فنية رفيعة وصاحب موسيقى فريدة، مات الابن الموهوب لفيروز والذي قدم لها أجمل ألحانها على الإطلاق".
وأضاف: "وداعا زياد رحباني ورحمك الله بقدر ما تحمل في قلبك من فن وموسيقى وحب وسخرية ذكية".
رحلة زياد الرحبانييذكر أن زياد الرحباني توفي، اليوم السبت، بعد مسيرة حافلة بالتجريب، التمرد، والصدق، بعد أن صنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد في المشهد الثقافي اللبناني والعربي.. لم يكن مجرد ابن فيروز، بل كان هو نفسه صوتًا صارخًا في وجه الحرب، واللاعدالة، والفراغ الذي خلّفه الوطن في قلوب محبيه.