رئيس أساقفة أرمينيا يشيد بدعم حاكم الشارقة ترميم دير هاغارتسين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بحث الدكتور علي النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، مع ألين سيمونيان رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية، سبل تعزيز التعاون الثنائي والبرلماني بين البلدين والبرلمانين الصديقين.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تطوراً متنامياً في مختلف الأصعدة والمجالات، في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام قيادتي البلدين الصديقين.
ونقل الدكتور علي راشد النعيمي لرئيس الجمعية الوطنية تحيات صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وتطلع المجلس إلى توقيع اتفاقية التعاون البرلماني بين الجانبين، لتعزيز التعاون والتنسيق حيال مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه أكد آلن سيمونيان أهمية توقيع مذكرة تفاهم وتعاون برلماني بين الجانبين، وتشكيل لجنة صداقة برلمانية لتبادل الخبرات والممارسات البرلمانية.
كما التقى وفد المجلس ناثان هوفهانيسيان رئيس الأساقفة في جمهورية أرمينيا، وأكد الدكتور علي النعيمي أن دولة الإمارات حريصة على توطيد علاقات التعاون والشراكة المتوازنة مع دول العالم، وتعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني، وتقريب وجهات النظر بين الشعوب عبر حوار الثقافات والأديان. وأشاد الدكتور علي النعيمي بالعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وأرمينيا.
من جانبه أشاد رئيس الأساقفة ناثان هوفهانيسيان، بالاهتمام الذي توليه دولة الإمارات في الحفاظ على الموروث الثقافي، مشيراً في هذا الصدد إلى ترميم دير هاغارتسين الأرمني من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إضافة إلى دعم دولة الإمارات لعدد من المدارس الثانوية الأرمينية في العاصمة يريفان.
كما التقى الدكتور علي النعيمي، أشوت ساغيان، رئيس «الأكاديمية الوطنية للعلوم» في أرمينيا، وأكد الدكتور النعيمي، الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في المجالات الثقافية والعلمية. ورحب أشوت ساغيان، بوفد المجلس، مثمّناً أهمية هذه الزيارة التي أكد أنها فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في الجانب التعليمي.
ضم وفد المجلس، سارة محمد فلكناز، ومحمد عيسى الكشف، ومروان عبيد المهيري، وأحمد مير هاشم خوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، أعضاء المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الدکتور علی النعیمی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بدعم سخي من الإمارات.. مشروع محطة الطاقة الشمسية في شبوة يدخل مراحله الأخيرة
يواصل مشروع محطة الطاقة الشمسية في محافظة شبوة تنفيذ أعماله بوتيرة متسارعة، بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة تُعد من أبرز المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة المتجددة على مستوى اليمن، والتي من المتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في حل أزمة الكهرباء التي تعاني منها المحافظة، خاصة في فصل الصيف القائظ.
وأكدت إدارة المشروع، اليوم، وصول قافلة ضخمة تضم نحو 100 مقطورة محمّلة بمعدات وتجهيزات خاصة بأبراج نقل الطاقة إلى موقع المشروع، ضمن المرحلة ما قبل الأخيرة من الإنشاء، وذلك عقب استكمال البنية التحتية اللازمة، تمهيدًا لتركيب الأبراج ومد الكيبلات إيذانًا بالتشغيل التجريبي خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 53.1 ميجاوات، مع طاقة تخزين تصل إلى 15 ميجاوات، وهو ما يغطي الاحتياج الكهربائي للمحافظة في فترات النهار، ويسهم في تقليل استهلاك الوقود في محطات التوليد التقليدية، الأمر الذي يسمح بتوفير الوقود لاستخدامه ليلًا.
ويضم المشروع 6 محطات تحويل رئيسية، وأكثر من 85 ألف لوح شمسي، إضافة إلى 51 برج نقل طاقة تمتد على مسافة 15 كيلومترًا، وتغطي مساحة تزيد عن 600 ألف متر مربع، ما يجعله من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في البلاد.
وأعرب عدد من أهالي شبوة عن امتنانهم العميق للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم المستمر لمشاريع التنمية والخدمات في المحافظة، مشيرين إلى أن هذا المشروع ليس استثناءً بل امتدادٌ لنهجٍ متكامل في دعم الشعب اليمني.
كما أثنوا على محافظ شبوة، الشيخ عوض بن الوزير، الذي أوفى بوعوده بتنفيذ مشاريع حيوية، على رأسها مشروع الطاقة الشمسية، مشيرين إلى أن ما يحدث اليوم هو "ترجمة فعلية" لما قطعه المحافظ على نفسه من التزامات تجاه المواطنين.
وفي السياق، دعت إدارة المشروع المواطنين ومستخدمي الطرقات إلى التعاون الكامل مع الفرق الفنية العاملة في مواقع تركيب الأبراج، مع الالتزام بإرشادات السلامة لضمان إنجاز المهام في الوقت المحدد، وتجنب أي عرقلة قد تؤثر على الجدول الزمني للمشروع.
وبحسب مسؤولين في إدارة المشروع، فإن تركيب الأبراج ومد الكيبلات واختبار الأنظمة سيستغرق نحو ثلاثة أسابيع، بعدها سيتم الإعلان عن دخول المحطة مرحلة التشغيل الفعلي، وهو ما يترقبه سكان شبوة بفارغ الصبر، أملاً في وضع حد لأزمة انقطاع الكهرباء التي طال أمدها وتضاعفت آثارها في مواسم الحر الشديد.
ويُنظر إلى هذا المشروع كمؤشر واضح على توجه السلطات المحلية نحو الطاقة النظيفة والمستدامة، كما يعكس مستوى التعاون الوثيق بين شبوة والأشقاء في الإمارات، الذين يُواصلون تنفيذ مشاريعهم الحيوية رغم التحديات، في إطار شراكة تنموية حقيقية تُسهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية.
ويُعد المشروع واحدًا من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في اليمن، ليس فقط بحجمه، بل بأثره الاقتصادي والبيئي، كونه يسهم في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، ويخفف الضغط عن شبكة الكهرباء الوطنية، ويُوفر طاقة مستدامة تخدم آلاف الأسر في شبوة، وتدعم الجهود الحكومية لتحسين البنية التحتية في البلاد.